المؤلفون > سهى بشارة

اقتباس جديد

سهى بشارة

1967

نبذة عن المؤلف

سهى فواز بشارة, وُلدت في 15/6/1967م، فتاة لبنانية قامت في عمر العشرين بِمُحاولة اغتيال الجنرال أنطوان لحد قائد جيش لبنان الجنوبي، نجى لحد من مُحاولة الاغتيال وتم اعتقال سهى بشارة بسرعة وحبسها في معتقل الخيام الشهير. تم إطلاق سراح سهى في الثالث من سبتمبر عام 1998م بعد إنطلاق حملات لبنانية وأوروبية وإسرائيلية مكثفة لصالحها. في عام 2003م أطلقت سهى كتاب سيرة ذاتية شخصية لها أسمته "مُقاومة" يحكي عن حياتها في لبنان قبل وبعد الاعتقال. في عام 2011م سهى قامت بنشر كتاب آخر لها حمل عنوان "أحلم بِزنزانة من كرز" وهو كتاب سيرة ذاتية أيضاًً كتبته مُشاركةً مع الصحفية اللبنانية كوزيت إلياس إبراهيم التي كانت أيضاً مُعتقلة في معتقل الخيام. كوزيت تم إطلاق سراحها في 22/5/2000م بعد إنسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني وتخلي قوات جيش لبنان الجنوبي عن معتقل الخيام. جزء من قصة سهى تم إستخدامها عام 2010م في فلم كندي يُدعى " الحرائق". وُلِدت سهى في بلدة دير ميماس، تربت في عائلة شرقية أرثوذوكسية، والدها: فواز بشارة, كان عضو في الحزب الشيوعي اللبناني الذي انضمت إليه سهى لاحقاً بالسر في عام 1982م وهي ذات السنة التي اقتحمت فيها إسرائيل الأراضي اللبنانية. كانت سهى ناشطة في داخل هيئات الحزب الشيوعي خصوصاً جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية و إتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني. تركت سهى بشارة الجامعة في عام 1986م وانضمت إلى حركات المناضلة في لبنان، كانت مهمة اغتيال الجنرال لحد موكلة اليها وعليه توجهت جنوباً وعرفت بنفسها لعائلة لحد بأنها مدربة الايروبكس لزوجته منارفا، وبالتدريج توطدت علاقتها مع أفراد العائلة وباتت تزورهم باستمرار، في مساء يوم العملية 17 نوفمبر 1988م دعت زوجة لحد سهى بشارة لتناول الشاي معها، وافقت بشارة على الدعوة ومكثت حتى وصول لحد، وبينما كانت تلملم حاجياتها للمغادرة، أطلقت بشارة طلقتين على لحد بمسدس عيار 5.45 ملم، وأصابت صدره وذراعه، ثم رمت بشارة المسدس بعيداً قبل أن يقبض عليها حرسه الشخصي. لحد تم نقله إلى المستشفى وقضى ثمانية أسابيع فيه يُعاني من مشاكل صحية خطيرة من ضمنها أن ذراعه اليسرى أصبحت مشلولة، أما سهى فقد تم إعتقالها مُباشرة من قِبل حراس الأمن الشخصي للحد في منزله.
4 معدل التقييمات
43 مراجعة

اقتباسات سهى بشارة

"لحظة وقف أبي أمامي للمرة الأولى في المعتقل بعد أكثر من ثماني سنوات على اعتقالي، عرفت أن أمه ماتت. لا حزن يشبه حزن رجل فقد أمه."

مشاركة من ربى جرار
اقتباس جديد كل الاقتباسات
  • كتب سهى بشارة

    2