خان الخليلي - نجيب محفوظ
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

خان الخليلي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

هذه الرواية حدثت أحداثها في حي اسمه خان الخليلي حيث أخذت الرواية اسمها منه.. تنتقل العائلة الصغيرة من أم وأب وأخوين إلى هذا الحي يطلبون الأمان.. فترى في هذه الرواية الشباب وهو يافعا يانعا في “رشدي” الأخ الأصغر ونراه مستأنسا حين يقع في شباك الحب ونراه يذوى مما قدر له حتى يختفي ويوارى بين الذكريات.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2022
  • 288 صفحة
  • ISBN 13 9789778616286
  • ديوان

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 231 تقييم
1278 مشاركة

اقتباسات من رواية خان الخليلي

"إن سعادتنا بأحبائنا اليوم مرتهنة بالدموع التي نسكبها على فراقهم غداً."

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية خان الخليلي

    235

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ؛

    ؛

    إني لأخجل إذ أعترف بأن #خان_الخليلي هي مصافحتي الأولى لـ #نجيب_محفوظ ، قرأت عنه مراراً ولكن لم أقرأ أيّاً من أعماله قبل هذه المرة.

    .

    .

    ولأني اقتنيت بعضها مؤخراً وكانت #خان_الخليلي الأولى وفق تسلسل تاريخ النشر لما هو متاح لدي من أعمال هذا الأديب الذي لا ندّ له فيما كتب وأبدع وقع اختياري عليها لتكون اللقاء الأول الذي انتهى إلى افتتان والمصافحة التي باتت عناق.

    .

    .

    هنا الأدب في أبهى حُلّة. هنا اللغة التي تغنّى الشعراء بجمالها، واليراع الذي يجود بصبّ نبيذ الحرف في كؤوس النص. أذهلتني البراعة في إدارة الحوار بين شخوصها، وكيف كان #نجيب_محفوظ من الإبداع أن تمكن من وضع يده على الكامن في النفوس البشرية، فوصف بمنتهى الدقة والشفافية شعور الضحية التي قَبِل بأن يؤدي دورها بطل الرواية إذ علّق كل أسباب نكوصه وفشله على مشجب الحظ العاثر والأقدار التي فضلّت وتفضلّت على كل من حوله إلّاه.

    .

    .

    أحببت وصفه للمشاعر التي تداهم المرء إثر نظرة تسلب اللبّ وتعصف بالكيان وتتخذ من الفؤاد عشّاً يربو فيه ويترعرع طائر الحب الجميل. الحب العذري الخالص بعيداً عن ابتذالات الرواة في عصرنا الحالي وهرطقات العشق التي تطرق أبواب الغرائز بإسفاف ولا حاجة تدعو إلى ذلك سوى تحقيق شهرة واهية ومبيعات تشي بسقوط الذوق العام إلى الحضيض.

    .

    .

    أحببتها بقدر المتعة وبقدر الشوق إلى #مصر التي سكنتها دهراً فسكنتني للأبد. وأدرك جيداً بأني لن أبدي رأياً موضوعياً وبعيداً عن التحيّز، يميل إلى الحياد في كل شأنٍ ذي صلةٍ بأم الدنيا

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    " الحياة مأساة والدنيا مسرح ممل ، ومن عجب أن الرواية مفجعة ولكن الممثلون مهرجون ، من عجب أن المغزى محزن _ لا لأنه محزن في حد ذاته ولكن لأنه أريد به الجد فأحدث الهزل ، ولما كنا لا نستطيع في الغالب أن نضحك من إخفاق آمالنا فإننا نبكي عليها فتخدعنا الدموع عن الحقيقة ، ونتوهم أن الرواية مأساة والحقيقة أنها مهزلة كبرى ! "

    ● هكذا يرى أحمد عاكف _بطل الرواية_ وهو الموظف الحكومي ، الابن الأكبر لأبويه ، والذي أرغمته الدنيا والمقادير _كما يعتقد_ على عدم إكتمال تعليمة وإكتفاؤه بالبكالوريا ، وذلك من أجل أن يعول أسرته بعد إقالة والده من عمله في سن مبكره ، وأن يتولى نفقات المنزل وتعليم أخوه - رشدي - حتى أكمل تعليمة وحصل على بكالريوس تجارة والتحق للعمل ببنك مصر . يرى أن الدنيا متجهمة سوداء دائما ما ترغمه على فعل كل شئ ضد رغبته وهواه ، من عدم إكمال تعليمه إلى مسئوليته عن المنزل الى مسئوليته عن تعليم اخاه الى انكسار قلبه بعد ان أحبت نوال - بنت الجيران - اخيه رشدي ............ .

    ● هو شخص أثرت فيه تربيته الخاطئة من تربية والده القاسية الى تدليل أمه له وأدت الى تشوهات نفسية في شخصيته مما كان له أكبر الأثر في ضعف إرادته وعدم قدرته على مجابهة الصعاب وإستسلامه للظروف بقنوط او بالتعزي والصبر !

    ● من الشخصيات المؤثرة في الرواية هو أحمد راشد ، هو شيوعي يرى أن الشيوعية هي البديل عن هذا الظلم الاجتماعي وسيطرة طبقات على طبقات ، وكان دائما ما يمقته أحمد عاكف بسبب ان راشد مطلع كثيرا على العصر على عكس عاكف المكب على الادب القديم والكتب التراثية وغير مطلع اطلاقا على العصر ورجاله الذين ظهروا وأحدثوا فوارق جمة في العالم .

    ● الرواية تدور في الفترة من عام 1941وحتى العام التالي في شهر اغسطس ، ما يقارب أحد عشر شهرا ، وهي فترة حكم ملكي في مصر وفترة الحرب العالمية الثانية وتبعتاتها على مصر .

    ● المكان هو خان الخليلي بمصر القديمة ، حيث رحلوا في البداية من حي السكاكيني الى خان الخليلي ، ثم الى الزيتون بعد عام الاحزان في خان الخليلي !

    ( التقييم الخاص بي هو ثلاثة نجوم ، فالسرد ليس أفضل ما سرد نجيب محفوظ ولكن انا اراعي انها من اوائل رواياته وان تطوره ظهر كثيرا بعد ذلك في الثلاثية ورحلة بن فطومة والحرافيش وغيرها من أعماله البديعه ، كذلك خط الزمن فيها واحد ومتتالي جدا وليس هناك ذهاب وعودة بالزمن _ الرواية كلها بالأساس تدور أحداثها في عام واحد كما أسلفت من قبل _ أما اللغة فهي جيدة الى حد كبير ، اما ما يميز الكاتب - كالعادة - هو الوصف الدقيق ورسم الشخصيات والاماكن المحكم )

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    review الرواية جيدة المستوى وإن كان إسلوب محفوظ يختلف فيها قليلاً... إلا أننى أعزى ذلك لكونها من باكورة أعماله.

    النصف الأول من الرواية يتميز بالوصف الدقيق لبطل الرواية... شخصيته، أسلوبه، تاريخ حياته، أسرته، كيفية تأقلمه مع الواقع.... إلا اننى لم أحب الإطالة فى هذا الجزء والذىتضمن نصف الرواية تقريباً... بحيث بدأت الأحداث فعلياً بوصول الأخ الأصغر رشدى.. والذى أعتبره البطل الحقيقى للرواية ومحرك الأحداث الأهم.

    الجزء الثانى من الرواية سريع الإيقاع مفعم بالأحداث... وعلى الرغم من أن التيمة الأساسية للرواية مكررة وهى تيمة المرض المميت ... وهو السل آفة الثلاثينات والأربعينات... إلا أن محفوظ إستطاع ببراعة أن يجمع خيوط الرواية فى سلاسة ورشاقة وأنهاها النهاية الطبيعية الغير مبالغ فيها... وكنت لأموت كمداً لو شفى البطل وتزوج من فتاة أحلامه.

    الرواية بشكل عام جيدة ولكنها بالطبع لا تقارن برواءع محفوظ الأخرى مثل الثلاثية وأولاد حارتنا والحرافيش

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    يشاطرني نجيب محفوظ في العديد من رواياته تخيلي لما يحدث لأجسادنا بعد انتهاء الرحلة.

    أقسم أني قرأت المشهد الذي يصف الأخ فيه ما سيحصل لجسد أخيه مرات عديده وتعريجيه على جثة الكلب الملقاة في الشارع.

    موت الشقيق الصغير ووصف الحادثة من أبدع ماقرأت.

    العلاقات الانسانية والحب الذي يأبى أن يولد أو يولد متعسرا هي أشياء يجيد الأديب الكبير الحديث عنها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة رغم ان بدايتها اصابتني ببعض الملل الا ان سرعان ماتداخلت الاحداث وتشابكت واصبحت في شوق لمعرفة ماسيحصل اما النهاية فلم تكن متوقعة ونالت اعجابي كثيرا رغم انها كانت حزينة واعحبت باسلوب نجيب محفوظ وبطريقته في انهاء الرواية نهاية ترغب معها في تتبع ماسيحدث للشخصيات حتى بعد انتهاء الرواية فهي نهاية تبعث فيك الامل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أنه نجيب محفوظ ..!!

    ككل ما يكتبه هذا النجيب وصف مذهل للشخصيات يدع فيها الملابس تتكلم عن صاحبها،

    حبكة سردية جميلة و تطور للاحداث و هذا الدخول العميق إلى نفسيات الشخصية و دراسة عوامل البيئة و الوراثة و تأثيرها على المرء ..

    انه يقدم لنا روايات حقيقية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    عن نجيب محفوظ اتحدث هذا الرجل العملاق في ادبه ... لقد عشت في خان الخليلي والقاهره بتفاصيله في هذه المرحله من الزمن غير اني عشت مرض الاخ بكل تفاصيله القاسيه و كيف رصد الحب والتضحيه والنساء والرجال والاراء و اللهو والعبث والايمان ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل أستاذنا الكاتب الكبير نجيب محفوظ

    عمل جميل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية لطيفة و معبرة . واقعية و لا تخلو من بعض الرمزية .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    النجمات الخمس، رائعة كالعادة لهذا العظيم المبدع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من اجمل ما قراءت للاديب نجيب محفوظ

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فاللقاء منتظر،والتقاء العينين مرتقب،والتفاعل محتمل،والانفعال مؤكد،ومن يدري بعد ذلك ماذا يحدث؟،سيرمي بالقلب في بحر لجي يعلو به أمل ويسفل به قنوط،ويذهب به رجاء ويجئ به يأس،ويخيفه أفق مظلم ويطمئنه شاطئ آمن،فما يدري أين المستقر ولا أيان المنتهى،وحسبه من السرور يقظة دبت في أرض موات،وليقظة القلوب فرحة وإن أدى الأنسان ثمنها من دمه وراحة باله. اعتدت لأا أتعامل مع أدب نجيب محفوظ بوصفه نصوصًا أدبية تجسدُ صراعات وأحداث تتداخل مع بعضها لتخحرج لنا في النهاية تحفةً أدبية مُطعمة بأصداف من الحكاية والبلاغة والإطناب الذي تزينه لغة رصينة لا تعرقلها التشبيهات والمجازات التي تحدو بالقارئ إلى الملل والسأم سريعًا من النص كعادة القراء الذين يفقدون شهيتهم حيال تلك النصوص.

    أدب نجيب محفوظ دائمًا ما يقع من نفسي موقع الكتاب التاريخي،الذي استطاع أن يسحب عالم ما بعد الأربعينيات بكامله إلى كتب لا تتجاوز الأربعمائة صفحة، فكان لنا بمثابة النافذة التي نرتفقها لنطل منها على هذا العالم وما يحفل به من أحداث،ويصور لنا الصراعات الداخلية التي تعتمل في نفوس الأفراد.

    كما كتب نجيب "بين القصرين، قثصر الشوق، السكرية، وزقاق المدق" أراد ألا يخرج من تلك الحالة قبل أن يتجوّل بنا داخل حي "خان الخليلي" ويقرأ لنا عبر شخصياته معالم هذا الحي القديم قدم الزمن، ربما كان هذا هو السبب الذي دفعه إلى أن يستطرد في التفاصيل ويتمادي أكثر في رسم ملامح كل شخصية من شخصيات الوراية،وكأن كل شخصية منهم تحمل سمت كل أهل الحي، حتى أسرة "أحمد عاكف" التي نقلت من السكاكيني إلى الحي،بعد أن زادت حدة صفارات الإنذار نتيجة الطيارات التي كانت تلحق في سماء القاهرة أثناء الحرب، مما كان يضطرهم إلى اللجوء كثيرًا إلى المخبئ عقب صفارات الإنذار.

    نجيب في الرواية هنا، يضرب على وتر حساس جدًا، فهو يتحدث عن العبثية التي تنطوي عليها الحياة، فأسرة أحمد عاكف التي هجرت السكاكيني وذهب إلي حي "الحسين" كي يكونوا في حماة يلتمسون في رحابة الأمن والهدوء، لم يمنعهم ذلك من الطائرات المحلقة التي تضرب القاهرة وينتقلون على إثرها إلى المخبئ مرة أخرى، كأن نجيب بهذا يؤكد على معنى أن عدم الراحة هي مرادف من مرادفات الحياة،وطالما ما زلنا نعيش في كنفها فلابد وأن نعتاد تقلباتها التي تهوي بنا من ربوة الأمل أحيانًا إلى هاوية السقوط.

    هل حقًّا تستمر الحياة على وتيرة واحدة لا يمكن أن تتغير؟ الإجابة كما قالتها رواية نجيب "لا" لا يمكن أن تسير الحياة في خط واحد، فما هي إلا تعرجات تقود إلى منحنيات إلى تصل إلى خط مستقيم في النهاية يتمثل في موتك، نجيب عرى الحياة في هذه الرواية من كل شئ حتى تتبدى لك في النهاية أنها لا تستحق كمّ العناء والمشقة التي نبذلها في سبيلها، فأحمد عاكف الذي ظل طوال حياته يبحث عن حياة وديعة هادئة وظل يبحث عنها طوال حياته،وهذا جعله يكفر بكل شئ فيما عدا الكتب التي كان يجد فيها نفسه ويفرغ فيها مقته ونقمه على الحياة، وعندما بجدوى حياته التي تستحق أن تُعاش، هوى من ربوة الأمل المشوب بالحب إلى هاوية الفشل والخيبة، عندما اتضح له أن فتاته التي شغف بها حبًّا تعلقت بأخيه الوحيد "رشدي عاكف"،وهذا ما ضاعف من ألمه وعذابه فبات يعاني ألمين وعذابين.

    هل من الممكن أن يدوم أي شئ؟

    يجيب نجيب مرة أخرى بالنفي، لا شئ يدوم، ففي اللحظة التي توقن فيها بأنك ملكت كل شئ، تصحو على حلم مخيف يخبرك بأنك في الحقيقة لا تملك أي شئ، رشدي عاكف، الشاب العابث اللاهي، المزهو بجماله وجدته، استيقظ فجأة على حلم مخيف بدد السعادة المرتقبة خلف زواجه من فتاته التي أحبها أخوه قبله، فوجد نفسه فجأة مُلقى في مصحة حلوان بعد إصابته بمرض السل،ليموت في النهاية وهو معذب النفس،عبر شخصية "رشدي" رسم نجيب صورة حقيقية للحياة التي تأخذك من قمم القوة إلى هاوية الضعف والخور والعجز.

    أؤمن دائمًا بأن الكاتب المميز هو الذي يستطيع أن ينقلك من مقاعد المتفرجحين ويجعلك جزءًا من الحدث، وهذا بالضبط ما فعله نجيب،عندما استطاع أن يضعني إلى جوار الشخصيات،ويعتمل بداخلي كافة المشاعر التي مروا بها في مواقفهم المختلفة، التي تنوعت ما بين الحب، الخوف، الحزن، الشفقة، الأسى، الاضطراب،الخيانة،العذاب النفسي، الألم الداخلي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية مجتمعية خالصة.

    إحترت بين الأربع والخمس نجوم -لبعض الكآبة التي إستشعرتها- ولكنني قررت أن الرواية أمتعتني بحق لذا تستحق الخمس نجوم.

    تبدأ الرواية بوصف بطلها –أحمد عاكف-وظروفه الإجتماعية والثقافية. هو شخصية يهوى إظهار نفسه بشكل الضحية، فهو ضحية المجتمع الذي لم يمنحه فرصة إظهار عبقريته وإكمال دراساته، و ضحية المرأة وخداعها ومكرها، مما كان سبباً في بقاءه عازباً حتى وصل لسن الأربعين.

    في البداية كرهت شخصيته، فقد بدا مغروراً ومتعجرفاً بطريقة مستفزة، ولكن تنوع الشخصيات المحيطة به ثري جداً، وساعد على إظهار جوانب شخصيته الثرية كذلك. وكذلك بحكم أن هذه الرواية تدور وقت الحرب العالمية الثانية، فقد عرض أراء –مصريون ذلك الوقت- في هتلر والألمان والإنجليز والحرب بشكل عام. منهم المتعلم الذي يؤمن بتفوق العلم على الدين، ومنهم الجاهل الذي ينعم بسعادة جراء جهله ذاك.

    "ملعون أبو هؤلاء وهؤلاء، فلا الألمان أمنا ولا الإنجليز أبونا وليذهب بهم الشيطان جميعاً إلى الجحيم" -المعلم نونو.

    المعلم نونو هو مثال على أحد الشخصيات الجاهلة، وإسمحولي أدخل جزء سياسة صغير في الريفيو، أحسست في جملته دي بحكمة وبشئ يقارب ما قلته قبل في وقتنا الراهن –بإستثناء اللعن- فقط إستبدل الألمان بالإخوان والإنجليز بالعسكر.

    المهم نرجع للريفيو، الرواية غنية بالتفاصيل الحيوية والوصف الدقيق، الذي قد يجده البعض مملاً ولكنه ثري جداً وساعدني على إستحضار المشاهد والشخصيات أثناء القراءة. تبدأ الأحداث في التغير بقدوم رشدي عاكف –أخو أحمد- إلى القاهرة، لتبدأ بذلك أكثر قصص الحب التقليدية. فها هو رشدي (26 عاماً) وأحمد (40 عاماً) كلاهما يقعان فريسة غرام جارتهما نوال (16 عاماً) ذات العيون العسلية، وطبعاً فارق السن –والصفات- يوضح من البديهي أيهما إختارت نوال. رشدي وأحمد متناقضان في كل شئ، رشدي هو الشاب الوسيم الجذاب الشجاع الذي يعرف الطريقة المثلى لمغازلة البنات، ولكن أحمد الموظف الكهل الخجول الجبان الذي لا يجسر حتى على محادثتها.

    ولكن تبدأ الرواية في التحول بطريقة غريبة ودرامية ليصاب رشدي بمرض لا يشفى منه، وهي نهاية غريبة لم أتوقعها. المميز في هذه الرواية أنها إرتكزت على حب أحمد لأخيه رشدي والذي تغلب على حبه لنوال. الرواية تتمحور حول أحمد عاكف وعلاقاته المضطربة بأخيه الحبيب رشدي، بأهله وأصدقاء قهوة الزهرة، بحي السكاكيني مسكنه القديم و حي خان الخليلي مسكنه الجديد، وبنوال. ولكنها في الجزء الأغلب –كما في أغلب أعمال نجيب محفوظ- تهتم بشرح أحد أحياء مصر الشعبية "خان الخليلي" وبساكنيها وملامحهم وتفاصيلها.

    رواية قصيرة ولكنها ممتعة إلى أقصى الحدود، ورغم كآبتها إلا أن النهاية تشجع على التحلي بالشجاعة والأمل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية مجتمعية خالصة.

    إحترت بين الأربع والخمس نجوم -لبعض الكآبة التي إستشعرتها- ولكنني قررت أن الرواية أمتعتني بحق لذا تستحق الخمس نجوم.

    تبدأ الرواية بوصف بطلها –أحمد عاكف-وظروفه الإجتماعية والثقافية. هو شخصية يهوى إظهار نفسه بشكل الضحية، فهو ضحية المجتمع الذي لم يمنحه فرصة إظهار عبقريته وإكمال دراساته، و ضحية المرأة وخداعها ومكرها، مما كان سبباً في بقاءه عازباً حتى وصل لسن الأربعين.

    في البداية كرهت شخصيته، فقد بدا مغروراً ومتعجرفاً بطريقة مستفزة، ولكن تنوع الشخصيات المحيطة به ثري جداً، وساعد على إظهار جوانب شخصيته الثرية كذلك. وكذلك بحكم أن هذه الرواية تدور وقت الحرب العالمية الثانية، فقد عرض أراء –مصريون ذلك الوقت- في هتلر والألمان والإنجليز والحرب بشكل عام. منهم المتعلم الذي يؤمن بتفوق العلم على الدين، ومنهم الجاهل الذي ينعم بسعادة جراء جهله ذاك.

    "ملعون أبو هؤلاء وهؤلاء، فلا الألمان أمنا ولا الإنجليز أبونا وليذهب بهم الشيطان جميعاً إلى الجحيم" -المعلم نونو.

    المعلم نونو هو مثال على أحد الشخصيات الجاهلة، وإسمحولي أدخل جزء سياسة صغير في الريفيو، أحسست في جملته دي بحكمة وبشئ يقارب ما قلته قبل في وقتنا الراهن –بإستثناء اللعن- فقط إستبدل الألمان بالإخوان والإنجليز بالعسكر.

    المهم نرجع للريفيو، الرواية غنية بالتفاصيل الحيوية والوصف الدقيق، الذي قد يجده البعض مملاً ولكنه ثري جداً وساعدني على إستحضار المشاهد والشخصيات أثناء القراءة. تبدأ الأحداث في التغير بقدوم رشدي عاكف –أخو أحمد- إلى القاهرة، لتبدأ بذلك أكثر قصص الحب التقليدية. فها هو رشدي (26 عاماً) وأحمد (40 عاماً) كلاهما يقعان فريسة غرام جارتهما نوال (16 عاماً) ذات العيون العسلية، وطبعاً فارق السن –والصفات- يوضح من البديهي أيهما إختارت نوال. رشدي وأحمد متناقضان في كل شئ، رشدي هو الشاب الوسيم الجذاب الشجاع الذي يعرف الطريقة المثلى لمغازلة البنات، ولكن أحمد الموظف الكهل الخجول الجبان الذي لا يجسر حتى على محادثتها.

    ولكن تبدأ الرواية في التحول بطريقة غريبة ودرامية ليصاب رشدي بمرض لا يشفى منه، وهي نهاية غريبة لم أتوقعها. المميز في هذه الرواية أنها إرتكزت على حب أحمد لأخيه رشدي والذي تغلب على حبه لنوال. الرواية تتمحور حول أحمد عاكف وعلاقاته المضطربة بأخيه الحبيب رشدي، بأهله وأصدقاء قهوة الزهرة، بحي السكاكيني مسكنه القديم و حي خان الخليلي مسكنه الجديد، وبنوال. ولكنها في الجزء الأغلب –كما في أغلب أعمال نجيب محفوظ- تهتم بشرح أحد أحياء مصر الشعبية "خان الخليلي" وبساكنيها وملامحهم وتفاصيلها.

    رواية قصيرة ولكنها ممتعة إلى أقصى الحدود، ورغم كآبتها إلا أن النهاية تشجع على التحلي بالشجاعة والأمل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الحياة مأساة والدنيا مسرح ممل. ومن العجب أن الرواية مفجعة ولكن الممثلين مهرجون. ومن العجب أن المغزى محزن. لا لأنه محزن في ذاته ولكن لأنه أريد به الجد فأحدث الهزل. ولما كنا لا نستطيع في الغالب أن نضحك من إخفاق آمالنا فإننا نبكي عليها فتخدعنا الدموع عن الحقيقة. ونتوهم أن الرواية مأساة والحقيقة مهزلة كبرى!

    أحمد أفندي عاكف

    مدعى ثقافة في ظروف الحرب و الجهل و الحرمان يعجب بجارته الجديدة نوال و لكنه اعجاب صامت له مدلولات عديدة

    “ذلك أنه يحب النساء حب كهل محروم. ويخافهن خوف عزيز خجول. ويمقتهن مقت عاجز بائس. فأيه أنثى جميلة تترك في وجدانه انفعالاً شديداً. يضرب في أعماقه الحب والخوف والمقت”.

    يحب أخيه الأصغر رشدى جارته نوال أيضا دون أن يعلم أن أخيه يحبها و يضحى أحمد بسعادته في سبيل الحب المتبادل بين أخيه و حبيبته

    تنتهى نهاية أليمة بعد صراعات أقلها المرض و أغلبها الخوف من كل شيء

    “أجل ملعون أبو الدنيا. هذا شعار الاستهانة لا اللعن أو السب. و لكن هل تستطيع أن تلعنها بالفعل كما تلعنها باللسان هل تستطيع أن تستهين بها و تضحك منها إذا أفقرتك؟ وإذا أعرتك؟ وإذا كربتك؟ إذا أجاعتك”

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    برغم الملل الذى اصابنى ف بداية قراءتى لتلك الرواية إلا ان دخول رشدى للاحداث اسرع من رتمها وجذبتنى لمعرفة ما ستنتهى إليه تلك الرواية

    وقع نجيب محفوظ ف خطأ الاسراف ف ذكر تفاصيل شخصية احمد بشكل ممل ، ولكن برع ف رسم الشخصيات الآخرى وخاصة شخصية رشدى وعلاقته بنوال الامر الذى يصلح معه ان تكون كل شخصية منها هى محور الرواية

    النجمات المنقوصة بسبب ما ذكرته سابقا إلا جانب نهايتها التى شعرت بعدم جودتها إلى حد ما

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الروايه ممتازه السرد رائع أبدع محفوظ بقلم رشيق ولغة رصينه وسبر لاغوار النفس البشريه الغوص بأعماق الشخصيات وتحليل نفوسهم وكشف خواطر أنفسهم مبدع متقن وأختيار تلك الشخصية الرئيسيه علي مابها من تعقيدات وكثرت مثالها في المجتمع المصري كان نموزجيآ وعن الفن وتصاعد الاحداث والتنظير فحدث ولا حرج

    رواية شيقة ورائعه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    خان الخليلي

    عمل نجيب محفوظ الاول الذي كان بداية لقائي بنجيب محفوظ

    رواية رائعة جدا .تكشف عن معرفة حقيقية للمجتمع والواقع المصري الذي هو سر تفرد نجيب محفوظ ونجاحه في الفن الروائي العربي بجدارة ..

    خان الخليلي رواية متميزة بشخوصها وحبكتها واسلوبها

    ومضامينها ورؤيتها الفكرية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية رائعة بكل المقاييس تبسط بكل شفافية وبلغة واضحة واقع المجتمع المصري في أربعينيات القرن العشرين، مع ما فيها من قسوة شديدة وتصوير للبؤس والمعاناة التي ترتبط بالمرض وعدم القدرة على فعل شيء لتنتهي الرواية نهاية مفجعة قاسية..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اول قراءه لي لروايات نجيب محفوظ، في البدايه كان فيه تطويل للاحداث ورتابه لكن بدخول شخصيه ثانيه في القصه اعطت الروايه منظور اخر. بشكل عام جيدة وبدليل انها ما راح تكون اخر رواية اقراها له ان شاء الله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بصراحة رواية متميزة جدا تناقش بعض الأفكار الهامة مثل الحرب، الفراق، الحزن، الألم، الاستسلام، والاستهتار

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    و الله من اروع ما قرأت شكرا على الرواية و حسن السرد يعجز اللسان عن الوصف و فضلا عن التعبير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أبدع فى رسم الشخصيات، خصوصا شخصية أحمد عاكف المليئة بالتعقيدات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مممممم لذيذة ، ..

    وإن كانت لم تعجبني النهاية ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    لا اجد ما اوصف بيه الابداع البشري في هذه الروايه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مبدع الشخصيات.. نجيب محفوظ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    Hhhhhhh

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون