فتاة في عش الدبابير - ستيغ لارسن
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

فتاة في عش الدبابير

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"فتاة في عش الدبابير" هو الجزء الثالث والأخير المذهل من ثلاثية ستيغ لارنس "ميلينيوم" التي حظيت بنجاح هائل عالمياً وبلغ عدد قرائها 60 مليوناً إلى يومنا هذا. ترقد ليزبث سالاندر-قلب وروح روايتي لارسن السابقتين-تحت الرقابة المشددة في وحدة العناية المركزة في مستشفى المدينة. وسيكون عليها، وبمساعدة صديقها الصحفي مايكل بلومفست، لا أن تثبت براءتها فحسب بل وأن تدين رجال السلطة الذين سمحوا بأن تعاني هي، وكثيرون مثلها، من العسف والظلم. وسوف تضع بنفسها خطّة للانتقام ممّن حاولوا قتلها ومن المؤسسات الحكومةي الفاسدة التي كادت أن تدمّر حياتها. أخيراً، حظيت ليزبث بفرصة أن ترمي ماضيها خلفها، وأخيراً أتيحت فرصة لكي تنتصر الحقيقة والعدالة. كانت ليزبث ضحيّة، هي الآن تقف وتدافع عن نفسها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 9 تقييم
62 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية فتاة في عش الدبابير

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    مؤلف هذه السلسة "ستيغ لارسون" كاتب، صحفي، عاشق للخيال العلمي،ناشط ضد التمييز العنصري، عاش تحت التهديد بالقتل بسبب نقده الشديد لليمين المتطرف في السويد في كتاب ألفه عنه .. .. لماذا هذا التقديم عنه؟! لأني وجدت بعد القراءة عنه أن شخصيته كانت حاضره في السلسلة "سلسلة الألفية" بأجزائها الثلاثة في شخص الصحفي "مايكل بلومفست" وهو الشخصية الرئيسية في رواياته بجانب "ليزبث سالاندر" .. .. فهو حتى في أوقات فراغه التي كتب فيها السلسلة حسب ما قيل "للتسلية لا للنشر" واصل عمله في تقديم قضايا الانتهاكات في حقوق الأفراد في المجتمع السويدي (خصوصاً النساء) بطابع روائي شيق

    وجدت قلم "ستيغ لارسون" الروائي مبهر .. .. يبني حبكة الرواية من حدث رئيسي تتشابك وتتداخل معه عدة أحداث ذات أهمية لا تقل عن الحدث الرئيسي .. .. أيضاً طريقة سرده للأحداث مميزه فهو يجعلك تندمج في حدث معين ثم يقفز بك فجأة لحدث آخر لا يقل تشويقاً وإثارة، فالقفزات كثيرة جداً ومترابطة ولكنها أضفت طابع تشويقي شديد على أحداث الرواية.. .. أيضاً يمتاز قلمه بالسرد التفصيلي للأحداث (تفاصيل التفاصيل) تساعد القارئ في بناء مشهد مصوَّر، متكامل في مخيلته للأحداث .. .. رواياته ذات بعد نفسي، طبي، علمي، معلوماتي إلكتروني، بوليسي، حقوقي، كوميدي ... باختصار كاتب ذو مخيلة خصبة، ذكاءه واضح جداً بين سطور الرواية

    في هذا الجزء الأخير "فتاة في عش الدبابير" يُقدِّم مرة أخرى المؤلف الجانب الإيجابي للعمل الصحفي المتمثل "بالخبطة الصحفية" التي تجلب الشهرة لصاحبها وفي نفس الوقت تساهم في كشف الانتهاكات وإحقاق الحق و العدل .. .. في الغالب ضد أشخاص ذوى مستوى رفيع في الدولة على جميع الأصعدة (سياسية /اقتصادية /اجتماعية) .. .. فالقضية الأساسية في هذا الجزء هي عدم وجود محكمة دستورية في السويد تقاضي الدولة على انتهاكها للحقوق الديمقراطية لأفرادها، وتمادي بعض موظفيها بالالتفاف على القانون وتحديدهم لمفهوم الخير والشر على هواهم .. .. أما المحاور الأخرى:- اللجوء السياسي ما له وما عليه،العنف ضد النساء بأشكاله، ثراء بعض رجال الأعمال باستغلالهم للأطفال كعمالة رخيصة في الدول النامية، التحرش بالأطفال في المؤسسات النفسية من قبل أطباءهم، عدم التوظيف على أساس الكفاءة في "بعض" المؤسسات بل على أساس الجنس... وغيرها لأن الرواية غزيرة جداً بالأحداث لدرجة تبعث على الاستغراب والإعجاب بهذا الكاتب

    في هذا الجزء يساعد "مايكل" الضحية "سالاندر" في إثبات براءتها بينما هي محجوزة في غرفة العناية المركزة، وأيضاً إقناعها بالوثوق في القانون للحصول على حقها وهي عملية صعبة لأنها عاشت عمرها كله ضحية له بسبب أفراد معينين استغلوا مراكز سلطتهم وصنعوا قوانينهم الخاصة، وأيضاً عاشت حياتها غير معترفة به "فهو عدوها الأول" وسبب شقاءها

    في النهاية بعد أكثر من 2000 صفحة، أجد السلسلة جديرة بالقراءة ولم أندم على قراءتها .. .. من حيث المتعة كان الجزء الأول الأكثر إمتاعاً يليه الثالث ثم الثاني .. .. ولمن يتساءل عن أهمية قراءتها بالترتيب أقول:- أن الجزء الأول مستقل عن الأجزاء الباقية، لكن لقراءة الجزء الثالث يجب قراءة الجزء الثاني لأنهما مترابطان متكاملان .. .. لكن أنصح بقراءتها بالترتيب

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    مدري وش اقول وش اخلي ماكان قد المستوى القصه صارت بطيئه بهالجزء و حسيت بملل بنصه وشخصيه ليزبث كانت خلف الكواليس باغلب الاحداث وكنت متشوقه ع حوارات بلوميفست وليزبث بس للاسف يدوبك قالو كلمتين مع بعض بنهايه الجزء والنهايه كانت مخيبه 😔

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    #ريفيو

    ثلاثية ميلينيوم

    فتاة لا يحبها الرجال

    فتاة لعبت بالنار

    فتاة في عش الدبابير

    ستيج لارسن

    ملحمة بوليسية مذهلة، مليئة بالتشويق، إلى أقصى درجة، لم تثرني رواية إلى هذا الحد منذ رواية الجحيم لدان بروان، تركتني حزينة لنهاية أحداثها، و كأني أودع صديقا لن أراه لفترة طويلة.

    اول الاجزاء يحمل عنوان فتاة يكرهها الرجال، منذ البداية تساءلت عن سر الفتاة، و هي الشهيرة أكثر باسم الفتاة ذات وشم التنين، تبدأ الأحداث ببطء وبتمهيد طويل النفس استغرقني يوما ونصف قبل أن اقرر الانطلاق في قراءة نهمة ومجنونة، في سباق محموم لإنهاء المجموعة كلها قبل نهاية السنة.

    بطلتنا تدعى ليزبث سالاندر، لن تنسوا الاسم صدقوني، وحتى لن تستسيغوا لفظه الا كاملا، بنوع من القدسية الخاصة بها، ليزبث سالاندر شخصية، معقدة شديدة التركيب، في هذا الجزء ستجدونها غامضة، جدا ومجنونة جدا، حياتها أشبه بالحيوان، شهوانية، لا يهمها شيء سوى ما يكون أمامها لسبب ما، لسبب ما أعلنتها الحكومة فاقدة الاهلية، وتخضع لوصاية قانونية، وهي نظام متبع في السويد، ولكن الأحداث ستفاجؤنا أن الآنسة واسب(اسمها المستعار) في غاية الذكاء، بل عبقرية.

    الشخصية الثانية الاهم مايكل بلومفيست، أو بلومفيست الخارق، صحفي نزيه، لا يوقفه شيء حين يقرر كشف حقيقة ما، شديد الذكاء، تجمعه مجريات الأحداث مع ليزبث، ومن هنا تبدأ المتعة القصوى، حين يتولى حل لغز اختفاء هارييت فانغر بشكل لم يكن في الحسبان.

    ينتهي هذا الجزء بتحطم قلب ليزبث الباردة عرضا بسبب بلومفيست زير النساء، فهي قد وقعت في حبه، وذلك فاجأها هي نفسها، بينما هو لم يعرف شيئا من ذلك.

    الجزء الثاني عنوانه فتاة لعبت بالنار، الحقيقة ما كان لاسم آخر أن يعبر عن القصة بصدق كهذا العنوان، وتستمر القصة فهي لم تنته بعد، والسبب هو سر اسود غلف حياة ليزبث سالاندر، والذي أعادت تحريكه أثناء عملها على قضية فاغنر، وبالتالي كانت ستشعل حريقا كبيرا، في عدة أعشاش للدبابير، ورغم كل محاولات مايكل للبحث عنها والاتصال بها إلا أنه فشل في ذلك، خاصة عندما تتهم ليزبث بثلاث جرائم قتل مرة واحدة، ولأنها لا تثق بالشرطة، تنطلق بحثا عن براءتها دون اكتراث للعواقب، مما جعل التهم تتراكم عليها كتراكم الديون على مقامر فاشل، ويتدخل بلومفيست، ويبدأ بالنبش عميقا، ليستخرج أسرارا شديدة السواد، حتى أنه سبق الشرطة بمراحل، أما ليزبث فيوصلها عنادها إلى تلقي ثلاث رصاصات أخطرها في الرأس ثم الدفن على قيد الحياة، ولكنها تنجو بأعجوبة فقد وصل بلومفيست الخارق في الوقت الملائم لنقلها الى المستشفى.

    الجزء الثالث واسمه فتاة في عش الدبابير، طبعا المحطة المعقولة، في هذا الجزء تبقى ليز في المستشفى لتلقي العلاج، بينما يتولى مايكل التحقيق لإثبات براءتها بجهود جبارة، بينما تتفتح الآنسة ليزبث سالاندر كفراشة وتتغير من فتاة مخبولة، الى فتاة، ليس عاقلة تماما ولكن أقل خبلا.

    ما اعجبني وشدني في الرواية هو أنها ليست رواية بوليسية عادية، وانما هي رسالة قوية وجهها الكاتب لانتقاد منظومة قانونية كاملة، وأخرى سياسية واجتماعية ايضا، فميلينيوم هي مجلة شهرية، وقد أثبت أن الصحافة قوة جبارة تتفوق حتى على أجهزة المخابرات، ومرر العديد من الرسائل على مدى ال2200 صفحة التي هي مجموع صفحات الثلاثية، فقد ناهض بشدة العنف ضد النساء، كما نادى بين قوسين بالحرية الجنسية، فهاهي ليزبث لا تبالي مع من تمارس الجنس المهم أن يكون بموافقتها فقط، ثم يحقق لها الرضا بغض النظر عمن تمارسه معه رجلا كان أو امرأة أو حتى قاصرا. ولا يختلف عنها مايكل، فهو رجل لا يوفر اي امرأة تطلبه، حتى ليزبث التي لم تكن أبدا جذابة، بل يكرهها الرجال على حد تعبير المؤلف في الجزء الأول، وفوق ذلك كان يقيم علاقة مع صديقته المتزوجة، وبمباركة زوجها_يا رب السماء_

    كما في الرواية العديد من الرسائل السياسية، والقضايا، وان كانت لا تتعدى السطرين احيانا، فقد سافرت البطلة مثلا مرة إلى تل أبيب وهنا القى المؤلف تعبيرا مشككا حول ميل اليهود للاختفاء وراء اسلحتهم، كان هذا في سكر ونصف ربما، كما سيجد القارئ اليقظ، مرة أخرى إشارة للاحتلال البريطاني لجبل طارق وعدم أحقية اسبانيا في الاعتراض مادامت تحتل سبتة المغربية، حتى عراق صدام حسين كان حاضرا من خلال قصة لاجئ كردي، والكثير من مثل هذه الإشارات الذكية.

    كثيرا ما بدا لي ان الكاتب أراد أن يقول الكثير، بل ربما أراد أن يقول كل شيء يخطر له... وحيثما كان أظنه سيكون راضيا عن نفسه من هذه الناحية على الأقل فقد قال الكثير لأن هذا اخر ما الفه قبل موته.

    رواية متسارعة الوتيرة، تضخ فيك الإثارة والترقب، والحماسة، والرغبة في حل الغازها، لأنك لن ترضى أن تلعب دور قارئ متفرج، سترغب في صنع الحدث، أنا فعليا وددت لو أقفز بداخلها، فأعانق ليزبث، واركل بلومفيست، صدقوني يستحق ذلك.

    #ماريا_محمد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مفيش أحلى من كدا روايات بوليسية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون