ظل الأفعى - يوسف زيدان
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

ظل الأفعى

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تحكى هذه الرواية تحولات صورة الأنثى في ثقافتنا. فهي تروى سيرورة الصورة، وصيرورتها من أفق الأنثى المقدسة إلى دهاليز النسوة المدنسات. والرواية لا تقصد إلى الحطِّ والتهوين من شأن تلك الثقافات المتعاقبة المسماة، زوراً وبهتانًا بالسامية بل تعرض للأنثى السامِيَة، من حيث دنستها السامِيَّة. ولتحض على إعادة اكتشاف الذات وتصحيح مفهوم الإنسانية وصورة المرأة. يوسف زيدان كاتب وباحث متخصص في التراث العربي والمخطوطات ولد بسوهاج بجنوب مصر عام 1958. له العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي، والتصوف، وتاريخ الطب والعلوم عند العرب، وفهرسة المكتبات قاربت الخمسين كتابا والثمانين بحثا، وهذه هي روايته الأولى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.3 231 تقييم
799 مشاركة

اقتباسات من رواية ظل الأفعى

السؤال هو الإنسان. الإنسان سؤال لا إجابة. وكل وجودٍ إنساني احتشدت فيه الإجابات فهو وجود ميت ! وما الأسئلة إلا روحُ الوجود.. بالسؤال بدأت المعرفة وبه عرف الإنسان هويته. فالكائنات غير الإنسانية لا تسأل، بل تقبل كل ما في حاضرها، وكل ما يحاصرها. الإجابةُ حاضرٌ يحاصر الكائن، والسؤالُ جناحٌ يحلق بالإنسان إلى الأفق الأعلى من كيانه المحسوس. السؤالُ جرأةٌ على الحاضر، وتمرّدُ المحَاصَـر على المحاصِـر .. فلا تحاصرك الإجابات، فتذهلك عنك، وتسلب هويتك

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ظل الأفعى

    244

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رواية ظل الأفعى .. عمل روائي رائع ليست من الروايات ذوات الحجم الكبير أو المكتظات بالأحداث ...بنظري بداية الرواية لا داعي لها بكل ذلك التفصيل الذي كان إباحيا ... إلا أنها بداية قد تشد القراء بالأخص فئة الشباب ....في الرواية مثال للمرأة التي استيقظت بعد زواج دام 7 سنوات على أنها لم تكن مثقفة ولا عندها أي نوع من الثراء المعرفي فلا ذنب لها فاليقظة واجبة في كل حال ... ومثال لزوج رفض هذا التغيير وأيضا لا ذنب له فهو يريد أن يعيش زوجا حسب الثقافة التي تربى عليها .. المشكلة أنهم متزوجون من بعضهم ... الثقافة التي استيقظت عليها الزوجة بسبب مراسلتها لوالدتها ثقافة من نوع غريب قليلا أو ربما يكون بعيد عن الثقافة الدينية بأميال ...فهي ثقافة أسطورية ...الدكتور يوسف زيدان في منتهى الذكاء فقد سرد الكثير من المعلومات دون أن يحتاج لتوثيقها لأنها على لسان شخصية روائية وهي والدة الزوجة التي انتقدت الإسلام في أكثر من موضع بشكل مباشر مرة وبشكل غير مباشر مرة والإغراق في تأويل الأساطير بشكل كبير .. لا أدري هل هو يريد أن يسلط الضوء على صنف كهذا من الناس أم أنه يبث أفكاره الخاصة .. على كل حال تقع هذه الأمور في ركن التخمينات فهو لم يصرح بشيء ... اللغة أحد العوامل التي تأسر القارئ وتجبره لإكمال القراءة .... نوع جميل من الروايات إلا أن السرد غلب على الجزء الثاني منها ...

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    .

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ليتني لم أمسك هذا الكتاب ...وبنفس الوقت ليتني أمسكته مذ ولدت من رحم أمي ...

    زرع فيَّ ثقة كبيرة بنفسي أشبه بـشجرة راسخة عمرها 100 سنة ... وفي نفس الوقت اشعرني بعجز شديد حينما تخيلت نفسي أمام عالم كامل قد غُسلت عقوله البشرية أو لنقل _ الشبه بشرية_

    لست هنا كفتاة ساذجة تأتي متراقصة فرحا بما قرأته عن قدسية الأنثى في هذا الكتاب لتتبختر تكبرا وتخرج بلسانها _كطفلة مشاكسة_ للذكورين في هذا العالم ..

    لا يا أيها الأخوة القراء...فجميعنا نعلم وانتِ تعلمين وهو يعلم بأن هذه التساؤلات وبنات الأفكار والأفكار والثورات العقلية المتأججة لحظة موقف ظالم ممرنا به ...مرّت كضيف مجهول على عقولنا جميعا ..مسلمين كنا مسيحين يهودا .. ملحدين ..

    اسئلة عن الضغط الذي نواجهه من هذا المجتمع ليمثل كل شخص دوره الذي تربى عليه وحفظه كاسمه منذ صغره بأن تصبح ابا صالحا أو زوجا صالحا أو تصبحي زوجة صالحة أو أما صالحة ..إلخ

    بعدة مسلمات وقوانين لا نعلم منذ متى بدأت تجعل منا العائلة النموذجية المقوْلبة ..

    كنت دائما أبدو كالفتاة الجسورة المطالبة بحقوق الأنثى على هذه الأرض_الفيمينيست في لغة الغرب او لغتنا الثقافية الحالية_

    لم نطلب أن نكون الرجل او نساويه ..فنحن لا يحق لنا المقارنة هنا بسبب اختلافات جوهرية يصعب معها المقارنة ...فنحن لن نستطيع بناء جسور ولاالحدادة بالشكل المطلوب ولا مصارعة الابقار لذبحها ..

    طلبنا فقط أن نكون إناثا بمعنى الكلمة في دورة الحياة هذه .. لا أن نكون إناثا مشوهات خانعات مدنسات (بكيد النساء) متهمات بنزول البشر من الجنة ولا أن نكون احدى مسببات الفتن ولا الحروب ولا الآفات السادية المتعلقة بالذكورة _غالبا_

    هذا الكتاب سيكون بمثابة السلام والسلاح الابيض لكل أنثى ولتنوير لكل رجل يظن نفسه أعلى شأنا ..

    وفيه الكثير من الحجج التي تثبت أن وجود الأنثى مهم كما مهم هو وجود الذكر .. بل وربما أكثر وإلا لم يكن إلهنا العظيم والخالق البديع (الله) ليضع مصير التسعة أشهر التي تنجب ملايين لبشر لمحاسبتهم يوم البعث في بطن أنثى .. !

    الخمسة نجوم قليلة في حق هذا البحث العميق الذي قام به الدكتور يوسف زيدان ..ولربما لدي بعض المآخذ على الكتاب وهو (سلوك البطلة في بعض الأمور لا اريد ذكرها ليست اباحية كما سيظن بعضكم - فأنا لست ضد الإباحية في الكتب طالماهي لمن هم أكبر من18 - لكن سأذكر الأمور التي رأيتها مزعجة في البطلة لو طلبها أحدكم)

    وسلوك زوجها (لخائن المبتذل في بعض مبادئه والذي بدا في أعين الكثير من الرجال من قراء الرواية مظلوما) حيث أن الدكتور يوسف زيدان اسهب في تصويره أمامنا بشخص لا رأي له ولا ناقة له أمام زوجة في الأصل مقدسة امام جدها وزوجها ! فما الذي كان ينقصها ؟؟ التفسير الوحيد هو ان ما كان ينقصها هو ذلك الفراغ الذي أحدثته أمها بقنبلة معرفية في روح ابنتها تركت مكانا أجوفا لن يملأه إلا شغف الدراسة مع والدتها ..

    ولي مأخذ على ردات فعل والدتها في الرسائل نحو بعض أمور ابنتها المنزلية البسيطة كأثاث المنزل والتي تترك في ذهننا تناقضنا ! هل والدتها عبقرية ! أم متعبقرة !

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اهم الروايات التي قرأتها في حياتي

    بعد تلك الرواية تغير تفكيري وتغيرت مفاهمي

    وغيرتني صرت اكثر جرأة في طرح افكاري مهما كانت غير مقبولة

    اصبحت ابحث عن اصول كل شيء بسسب هذه الرواية

    كأنها ازاحت عن عيني الغطاء

    او اعطتني نعمة البصر التي كنت اعتقد اني املكها

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أعدت قراءة هذه الرواية مرة أخرى بعد عامين ... قرأتها دون علمٍ بفحواها الأنثوي ... وأعدت قراءتها لأجل الأنثى

    كنت دوماً أرشحها للأصدقاء والصديقات بصفتها أفضل روايات يوسف زيدان على الإطلاق... ليس الإمتاع فيها في البنية القصصية بل تعد ذات أحداث روائية هشّة وضحلة

    لكن الفلسفة المذكورة في شقها الآخر والمتمثل برسائل الأم لابنتها تعد سابقة رائعة في وضع الأنثى في نصابها المقدس وحالتها المثلى

    وتتجلى الصورة في تشبيهاته الأنثى بالأفعى بشكل يفوق الروعة

    كثير من جمال الأنثى وحقها تصفه ظل الأفعى!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    انها رواية مميزة بشكل خطير

    وقد نسيت اثناء قرأتي لها ان كاتبها "رجل"

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    لن أتطرق لكون هذا الكتاب ماذا رواية أم دراسة –أم رسائل

    لكن المهم فيه ما بعد الصفحة 100 تقريبا ...رسائل الأُم لابنتها هي من أعجبني في هذا الكتاب حيث أنها تتمحور حول –كيف تحولت صورة المرأة في ذهن البشرية من التقديس للانحطاط

    ...جزئية جدا جدا شيقة ..ولو كان الكتاب كاملا هكذا لنال ال5 نجوم

    أجده أيضا يتحامل على الرجل لصالح المرأة ...بل ينحاز للمرأة مما جعله غير موضوعي .

    يحاول زيدان أن يقول أيضا بشكل غير مباشر بأن الديانات السماوية ساهمت في إعلاء الرجل وتحقير شأن المرأة

    ...

    مممم يعني لو تم تحويل هذا الكتاب لدراسة كان أفضل ...وتم التعمق فيها بشكل أوسع كان أجدر بالكاتب

    ....

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لقد اعجبتني .... حيث تطرقت الرواية الى موضوع لم اتوقع ان اتطرق اليه من قبل وهو الالهة القديمة .... فيوسف زيدان اول من عرفني على الالهة بهذه الطريقة... وتحدث عن الانثى لدرجة اني تفاجأت ان يكون الكاتب رجل... فقد دافع عنها بطريقة جميلة حيث اورد جميع المعلومات على لسان شخصية انثى.... لكني وجدت ان الرواية تنقسم الى قسمين من حيث المحتوى... محتوى المعلومات الذي اعجبني بشدة والمحتوى اللا اخلاقي -بوجهة نظري- الذي جعلني لا ارغب في قراءة اي رواية اخرى ليوسف زيدان.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    كنت مبتهجا اثناء قراءة الرواية ربما شعور ما اشبه بمتابعة فيلم كوميدي .. ولكن النص يحاول كاتبه جاهدا تحطيم قالب الرواية و لذلك فقد تحولت الخطابات لدي المرأة الي شئ اقرب بدراسة بحثية جامعية معقدة وليس مجرد رسائل يعاد اكتشافها .. و لذلك فهو من وجه نظري المحدودة نص يمكن نسيانه بعد فترة و لن تبقي منه الا المعلومات الاسطورية خاصة عن طبيعة الافعي

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    هي ليست روايه لنقول انها بداءت بقصه كانت جسر العبور الى الجزء ٢ واسلم وصف اتها تافهه الجزء٢ ملحقه بدراسات أومقالات على شكل رسائل تبعثها الام الباحثه الى ابنتها تتكلم عن تاريخ المرأه وتقديسها في ازمنه سابقه وماوصلت اليه من مطالبه بقوانين ومطالب للمساوه ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    5يؤسفني ان اقيم كتاب ليوسف زيدان بنجمتين فقط

    النجمتين لأجل اللغة الممتازة وﻻ اكثر

    الكتاب جزأن

    الجزء الأول جنسي مبالغ في ابتزاله

    الجزء الثاني رسائل في شكل ابحاث

    أين الرواية؟؟؟ﻻ أعلم

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لماذا غفلت الام اليوم عن استخدام كلمه (ضنى) لوصف الولد او البنت كلاهما عند الام (ضنى ) فليس من عاده الرجل ان يصفذريته بهذه اللفظه المليئه بدلالات المعاناه والالام والشفقه فالام هى التى( تضنى) وهى وحدها التى تعرف بطبيعتها الاصليه معنى الامومه فالامومه طبيعه والابوه ثقافه الامومه يقين والابوه غلبه ظن الامومه اصل فى الانثى والابوه فرع مكتسب

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كادت هذه الرواية أن تكون جيدة جدًا، في طرحها لوجهة النظر من "الأنثى" ولكن الجزء الثاني منها ـ فيما رأيت ـ خلا من الكتابة الأدبية، وتحول إلى أبحاث تاريخية وتوثيقية في سيرة المرأة، وهذا ما عبته عليه ..

    ولكن في الرواية لغة "يوسف زيدان" المحكمة وخبرته ..

    .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    أول سبعين ضفحة من الكتاب كانت مطولة ومملة أضف إلى إنها مليئة بمشاهد ووصف ما في إله داعي !!!

    فكرة الرسائل والكلام عن تقديس الانثى من خلال الرسائل كفكرة كانت حلوة لكن المحتوى ! البعض منه كان حلو والبعض الآخر حسيت فيه تطاول على الدين !!

    للأسف لم َتعجبني

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    ظل الأفعـى ..

    كينونة المرأة ، .. قداسة المرأة في أنوثتها ..

    وليس بانتهاكها .. وتشبهها بالرجل

    حبكة رائعة .. لغة قويـة

    وكم سعدت بوصف الأفعى ، .. غضبت ذات يوم حين لقبني صديق بالأفعى ..

    اليوم أنا فخورة ..

    تحياتي ليوسف زيدان ..

    <3

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    قرأت الرواية

    ولم تترك أي أثر عندي

    كلمات كثيرة مرصوصة

    ربما كان وقت قرأتها غير مناسب

    أو أنني لم أتعمق في قراءتها

    غير أنني غير متشجع للعودة إليها حاليا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    ولم أستطع أكمالها ...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    ترددت كثيرا ً قبل أن أكتب مراجعة للرواية أوأن أنتقد الروائي (يوسف زيدان) وهو من هو, ولكنى لم أستطع أن أتظاهر بتقبل الرواية خوفا ً من أن أُنعت بافتقاد الحس الثقافى المتفتح أو انتقاص قدر التحرر لدي بما يسمح بتقبل مثل هذه الرواية.

    الرواية (إن صحت التسمية) صادمة بروعة ,, مختلفة بقوة ,, ذلك إجمالا,, وعن التفصيل , فأشاطر جميع من سبقونى الرأي في أنها محض مقالات أو دراسات أو أبحاث فرض عليها الإطار الروائي وذلك الأخير فرضت عليه حرفة الوصف الدقيق كعادة أغلب الروائيين , ولكن ذلك الوصف شابته بعض الإباحية غير المبررة.

    أستطيع أن أتفهم وجهة النظر القائلة بأن الإنسان ماهو إلا عقل وروح وجسد وأن الروائي عليه أن يعطي لكل قسم حقه كي يسبر أغوار شخوص روايته , ولكن في روايتنا هذه أرى أن الكاتب أفرط في القسم الثالث أو أقحمه _إن شئنا الدقة _ ,فالمحتوى المُجدي والأهم فيها والذي تضمن رسائل الأم لأبنتها , تضمن معلومات تاريخية أو لغوية في الغالب , وإن كان الغرض من وصف العلاقة بين الابنة وزوجها هو بيان الصراع الذي تعيش فيه بين واقعها وقناعاتها , فقد كان حوارها مع جدها وزوجها كفيل بتوصيل ذلك الصراع .

    أما عن فكرة تقديس الأنثى فقد راقتنى في البداية إلا أن المبالغة أفسدتها , كما هالتنى بعض الحجج التى ساقتها الأم لابنتها في رسائلها للتدليل على هذا التقديس وخاصة الحجج الدينية ومنها ما أوردته في احدى الرسائل :

    (لقد عبد العرب الأنثى , عبدوا اللات .. والعزة .. ومناة..الإلهات اللواتى ورد ذكرهن في سورة النجم , بعد آيات تشير إلى الاقتراب من الله لمسافة بسيطة (قاب قوسين أو أدنى) اقرئي الآيات وتدبري معانيها وتسلسلها واتظري كيف انعطف التص بقوة حرجة بعد الرؤى المعراجية ليذكر الإلهات الثلاثة) .

    وكي لا أجحد فائدة الكتاب أو فضل الكاتب , فقد أفادتني كثيرا لغته البليغة الرائعة , كما دفعنى الى القراءة في التاريخ الانساني

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ترددت كثيرا ً قبل أن أكتب مراجعة للرواية أوأن أنتقد الروائي (يوسف زيدان) وهو من هو, ولكنى لم أستطع أن أتظاهر بتقبل الرواية خوفا ً من أن أُنعت بافتقاد الحس الثقافى المتفتح أو انتقاص قدر التحرر لدي بما يسمح بتقبل مثل هذه الرواية.

    الرواية (إن صحت التسمية) صادمة بروعة ,, مختلفة بقوة ,, ذلك إجمالا,, وعن التفصيل , فأشاطر جميع من سبقونى الرأي في أنها محض مقالات أو دراسات أو أبحاث فرض عليها الإطار الروائي وذلك الأخير فرضت عليه حرفة الوصف الدقيق كعادة أغلب الروائيين , ولكن ذلك الوصف شابته بعض الإباحية غير المبررة.

    أستطيع أن أتفهم وجهة النظر القائلة بأن الإنسان ماهو إلا عقل وروح وجسد وأن الروائي عليه أن يعطي لكل قسم حقه كي يسبر أغوار شخوص روايته , ولكن في روايتنا هذه أرى أن الكاتب أفرط في القسم الثالث أو أقحمه _إن شئنا الدقة _ ,فالمحتوى المُجدي والأهم فيها والذي تضمن رسائل الأم لأبنتها , تضمن معلومات تاريخية أو لغوية في الغالب , وإن كان الغرض من وصف العلاقة بين الابنة وزوجها هو بيان الصراع الذي تعيش فيه بين واقعها وقناعاتها , فقد كان حوارها مع جدها وزوجها كفيل بتوصيل ذلك الصراع .

    أما عن فكرة تقديس الأنثى فقد راقتنى في البداية إلا أن المبالغة أفسدتها , كما هالتنى بعض الحجج التى ساقتها الأم لابنتها في رسائلها للتدليل على هذا التقديس وخاصة الحجج الدينية ومنها ما أوردته في احدى الرسائل :

    (لقد عبد العرب الأنثى , عبدوا اللات .. والعزة .. ومناة..الإلهات اللواتى ورد ذكرهن في سورة النجم , بعد آيات تشير إلى الاقتراب من الله لمسافة بسيطة (قاب قوسين أو أدنى) اقرئي الآيات وتدبري معانيها وتسلسلها واتظري كيف انعطف التص بقوة حرجة بعد الرؤى المعراجية ليذكر الإلهات الثلاثة) .

    وكي لا أجحد فائدة الكتاب أو فضل الكاتب , فقد أفادتني كثيرا لغته البليغة الرائعة , كما دفعنى الى القراءة في التاريخ الانساني

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    يوسف زيدان وأفعاه شوشت أفكاري أكثر مما هي مشوشة ..أتت في أوان ليس أوانها

    الجميل في الرواية هو تقديس الأنثي وارتفاع مكانتها بفطرتها وأمومتها وحبها بعيدا عن حقوق المرأة_ والكلام الفاضي_

    لكن مشكلة يوسف زيدان هي استعراض ثقافته بطريقة تحسسك بالاستعراض والاصطناع والحشو الللي احيانا لا يخدم المعني لارضاء غروره

    لكنه كعادته عنده براعة في بناء الجمل والتوصيفات وتراكيب العبارات

    وشعرت في نهايتها انه كان ي حاجة عايز يقولها بس انقطع الوحي وخلصت علي كدا

    ** ظل الأفعي لها مكانة خاصة عندي لأنها أول رواية أضفتها في قائمة سوف أقرأه علي أبجد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لم تعجبني واظن لن تعجبني رواية ليوسف زيدان مثلما اعجبتني عزازيل فعلا

    ظل الافعى اباحية ومستفزة وساخطة وظالمة للرجال بشكل جنوني.. ومسيئة للاديان ايضا

    تسائلت في منتصفها هل من المعقول ان تصل الماساة الى هذا الحجم لامراة تزوجت من رجل لا يفهمها.. فقط تلك الفكرة هي التي خرجت بها من الرواية وهي سبب النجمة الثانية

    ولم استفد شيئا من فكرة تقديس المراة عبر العصور لانها طرحت بشكل مستفز للغاية كأنها تلك المرأة التي تتكلم هي الالهة الحق والعياذ بالله .. نقدر نقول بالبلدي ان يوسف زيدان _وسعت منه_ المرة دي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    أخشى من مغبة ماسأكتب الان، على الرغم من براعته القصصية الا انني أعتقد أن يوسف زيدان لايزال يناقش أفكارا بصوت مسموع. قد قلت من قبل هل أنا الذي لا أفهمه أم أنه لم يكون بعد مذهبه الأدبي!

    يقول الدكتور أحمد خالد توفيق أن البعض يمارس القيء الفكري و البعض الاخر يمارس البصاق الفكري.

    أترك لكم التحليل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لم تعجبني البداية،كانت مقززة وإباحيّة بشكل يُجبرك على ترك الرواية لعد الشعور بالفائدة والمُتعة في القراءة..

    لكن الرسائل..ألمعلومات..قداسة المرأة في الحضارة المصرية القديمة..كلام الأم الذي يُبكي.. كان رائعاً! وددت بعد إنهائي لها أن أكون أماً.. الآن فقط.

    أعطيّ الجزء الثاني من الرواية 3 نجمات

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    إستمتعت بقراءة ظل اللأفعى و لكني لا أستطيع أن أسميها روايه.

    في نصفها الأول بدت كروايه متباطئه الأحداث. و عند قرائه النصف الثاني أدركت أن النصف الأول لم يكن سوى مقدمه لعرض مجموعه من الأبحاث التاريخيه عن قدسيه المرأه و كيف سلبت منها لأجل الرجل.

    هي عمل جيد و لكن لا تقترب إطلاقا من عزازيل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    لا تصُنَّف كرواية وإنما هي دراسة أو بحث عن تاريخ الأنوثة

    الإباحية في أول الرواية مُقحمة وغير ضرورية بالمرة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    النسخة الإلكترونية عندي 99 صفحة بس ، و الموقع هنا بيقول إنها 170 صفحة , حد معاه رابط لنسخة كاملة ؟!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ممكن حد يساعدني من اين اقرا الكتاب هنا في الموقغ

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    قمة الفلسفة الدين و الانثى

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بالحب أنجبت الأنثى العالم

    أتعرف هذا الشعور الحلو بالتنميل وطغيان إبتسامة متعة على ملامحك لا تستطيع قسماتك إخفائها ؟

    هذا الكتاب سحره يحتاج أرواح خاصة

    ;)

    لقد منحني شعوراً لذيذاً

    شعرتُ أنه مازال هناك معنى للكون

    وسط كل هذا الخراب المحيط بروحي وبروح العالم

    وتبيان يوسف زيدان دوماً فيه سحر

    وهنا لأن الموضوع يخص سحر الأسحار

    فقد تجلى في وصفه ، وإبداعه اللغوي

    الكتاب ينقسم قسمين

    الأول يمكن إعتباره نوفيلا قصيرة

    تحوي أحداثاً قليلة تمهيداً للجزء الثاني

    وهو يحوي رسائل بعثت بها الأم إلى إبنتها

    وفي رأيي أن هذه الرسائل من الممكن أن تكون مشروعاً لكتاب ضخم مفصّل ليمتعنا فيه زيدان بمعلوماته وسرده القيّم

    أما عن الأول فخلال كل قراءاتي

    لم أجد وصفاً ولا تعبيراً ولا متعة

    كالتي وجدتها في قراءتي للعلاقة بين "عبده"

    والبطلة أو الأفعى أو كما يُراد لها أن تكون"نواعم"..ء

    والثاني -وبطريقة تشابه عزازيل

    قد تنقلنا فيه بين رسائل ممزقة وأخرى سليمة

    مبعثرة على أرض الغرفة

    كحقائق الكون المبعثرة بين أكاذيب وتلفيقات سكانه

    وفيها يشرح زيدان كيف أن الأنثى هي الأصل ودوماً كانت كذلك

    بيد أن إنحرافات الفكر الذكوري الذي ساد مؤخراً -بالنسبة لعمر الأرض المأهولة- قد طمست الحقائق وشوهت الجمال والصفاء الأنثوي

    لتحشو أدمغة الأجيال بأكاذيب ملفقة عن سيادة الرجل

    لتمرض المجتمعات بتفاهاته عبر قرون من العذاب البشري

    ونرى في هذا المقتطف من كتاب الحمار الذهبي والذي يقتبسه لنا زيدان

    ~**~

    أنا الطبيعةُ ، أنا الأمُّ الكونية

    سيِّدةُ كُلِّ العناصر.. عُبِدْتُ بطرقٍ شتى ، وأُطْلِقَتْ علىَّ

    أسماءٌ كثيرة ،

    لأنَّ جميعَ أهلِ الأرضىِ يقدِّسوننى

    الفريجيون سَمَّوْني بيسينونتيكا ، أمَّ الألِهَةِ

    والأثينيون سَمَّوْنى أرتميس

    وعند سكانِ قبرصَ ، أنا أفروديت

    وفى كريتَ ، أنا آناوكينيا

    آخرونَ عرفوني باسمِ : بروسيبيرين ، وباسمِ : بيلونا ، وباسمِ : هيكاتى ، وباسمِ رامومبيا

    المصريونَ المتفوِّقونَ فى العلمِ القديمِ ، وفى عِبادتى بِمَا يليقُ باُلُوهِيَّتى ، سَمَّوْنى باسْمِىَ الحقيقىِّ

    إيزيس

    ~**~

    هذا الكتاب البديع جذبني بكلِّ ما فيه

    وقلّما فعل بي كتاب كالذي فعله ظلّ الأفعى بي

    وإن كان الصدق والنزاهة هما ما جذباني أول ما جذباني إليه

    لقد أعطاني هذا الكتاب جرعات من الزهللة تكفيني وتنشيني ولمن لا يعرف الزهللة فليقرأ الرواية إذن

    سيجد اللفظة واشتقاقها اللغوي ومرادفها أيضا

    <3

    أتمنى أن يتوسّع زيدان في مناقشة الفكرة ويتحفني بكتاب أو رواية مفصّلة

    سيكون يوم سعدي

    :-D

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قليلة هى الاعمال الادبية التى تقدر ع العصف بعقلى خلال قراءتها ووجدت ان " ظل الافعى " من تلك الاعمال

    قبل الشروعى ف قراءة ذلك العمل الذى تاخرت كثيرا ف قراءته قمت بمعرفة آراء من سبقونى إليه فوجدت ان هناك نسبة ترى ان ذلك عملا بليغا بينما رأى الآخرين انه أسوأ أعمال يوسف زيدان ع الاطلاق فقررت قراءته للحكم بنفسى

    ف البداية وجدت العمل عاديا خاصة وان الاحداث لم اشعر من خلالها بقلم يوسف زيدان ولكن مع إنتهائى منه علمت انه قلمه لا غير

    يمكن القول ان " ظل الافعى " ينقسم لجزأين .. الاول اشبه بتمهيد لما يأتى ف الجزء الثانى فهو عبارة عن إعطاء ملامح لحياة امرأة متزوجة من رجل اقل منها ف المستوى ويشعر الاخير بالتغيير من قِبل زوجته فيحاول إدخال جدها لحل تلك المشاكل ولكن دون جدوى ليعلم بعد ذلك ان السبب ف تغير حالة زوجته هو رسائل والدتها .. وهنا يبدأ الجزء الثانى وهو عبارة عن عرض بعض رسائل الام لأبنتها والتى تروى فيها كيف كانت المرأة مقدسة ثم تحولت تلك المرأة ع مر العصور من كائن مقدس إلى كائن مدنس من قبل الافعال الذكورية التى حاولت الهيمنة ع المرأة بشتى الطرق حتى ف مسألة الولادة !

    كانت الرسائل أشبه بالرسائل التى عرضها يوسف زيدان ف رواية عزازيل .. يبدو ان تلك الطريقة تهويه كثيرا .. واحقاقا للحق هذا الاسلوب يجذبنى وبشدة

    النجمة المفقودة جاءت لسببين .. الاول بسبب بعض المشاهد الاباحية التى كان لا داع لها ع الاطلاق خاصة وإنها لا تخدم سباق العمل وكان من الممكن الاستغناء عنها بسهولة

    اما السبب الثانى فهو شعورى بأن الجزء الثانى من العمل كان يحتاج إلى الاطالة بل وجعله محور لعمل ادبى آخر منفصل بذاته

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون