هكذا كانت الوحدة - خوان خوسيه مياس, ناريمان الشاملي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

هكذا كانت الوحدة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

صدرت للكاتب الإسباني خوان خوسيه مياس رواية «هكذا كانت الوحدة» في سلسلة الجوائز لدى «الهيئة المصرية العامة للكتاب»، وهي الرواية التي فاز عنها بجائزة «نادال» الإسبانية عام 1990. وفيها يرصد حياة سيدة تعاني الوحدة فتقرر استخدام مخبر سري ليكشف لها خيانة زوجها، فيأخذ في إرسال التقارير التي سريعاً ما تمل منها، مكتشفة أن مأزقها أكبر من اكتشاف خيانة زوجها، ومن ثم تكلف المخبر بأن يراقبها هي على رغم أنه لم يرها مطلقاً. خوان خوسيه مياس واحد من الكتّاب الإسبان المعروفين، ولد عام 1946، ودرس الفلسفة والآداب في جامعة كومبلوتس في إسبانيا، له الكثير من الأعمال القصصية والروائية فضلاً عن عمله في الصحافة. ومن أعماله: «العقل هو الظلال، امرأتان في براغ، هي تتخيل، الحديقة الخالية، ساذج وميت وابن حرام غير مرئي». ترجمت أعماله الى أكثر من خمسين لغة، وتصدرت قائمة أعلى المبيعات أكثر من مرة.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2009
  • 183 صفحة
  • ISBN 13 9789774206858
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.8 36 تقييم
193 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية هكذا كانت الوحدة

    36

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    قرأت قبل ذلك أن السن الأخطر والأهم عند المرأة هو سن الأربعين وليس سن المراهقة كما يعتقد البعض

    سن الأربعين هو السن الذي تصل فيه المرأة إلى مفترق طرق،إلى ما بعد الحياة

    قبل ذلك هي تسعى أن تتعلم وتعمل وتتزوج وتنجب وتربي الأطفال

    لكن ما أن تصل إلى سن الأربعين ويتحقق كل ذلك،ويكبر الأولاد ويدخلون بدورهم تلك الحلقة السابقة

    هنا فقط تتساءل هي عن ماهيتها،أين أنا؟ وما أنا؟

    ماذا أضيف بحياتي؟فيما أقضي يومي؟ وإلى آخره

    صدقًا في النصف الأول من الرواية لم أكن أعرف إلى ماذا يريد أن يصل الكاتب؟

    جزء غريب الأطوار مقزز أنهيته على مضض

    لكن في النصف الثاني بدأت تتضح لماذا تتصرف بطلة الرواية بتلك الغرابة؟

    وهنا قفز إلى ذهني مشكلة سن الأربعين التي كنت قرأت عنها من قبل،،حينها فقط بدأت تتخذ الرواية معنى ما

    الشعور بأنك وحيد،رغم كل من حولك

    رغم رغبتهم في التقرب منك،إلا أنك ترسم دائرة من حولك وتحظر عليهم اختراق حدودها

    ليست انطوائية أو اشتهاء للعزلة بقدر ما هو رغبة في معاقبة الذات

    تشعر بالوحدة حين تفقد ذاتك وليس الناس،حين تفقد السبب الذي تعيش من أجله والذي يجعلك كل يوم تنتفض من فراشك للحاق به

    تشعر بالوحدة حين تفقد الشغف :)

    فكرة الرواية جيدة،لكن كُتبت بسطحية جدًا

    تكرار الأحداث ذاتها،فالبطلة طوال الرواية لا تفعل شيئًا سوى قراءة يوميات أمها وكتابة يومياتها والتدخين!!

    حتى العبارات نفسها تتكرر على طول الرواية وعرضها على الرغم من صغر عدد صفحاتها!!

    النهاية أيضًا مخيبة للآمال،،فحين تريد البطلة كسر الوحدة والبحث عن الحياة

    تستبدل وحدتها مع الأشخاص،بوحدتها مع الأشياء

    أن تنهي حياة استمرت سنين لتبدأ حياة جديدة بطموح أكبر هو شيء ممتع وحماسي

    لكن أن تنهيها لتبدأ حياة أقصى طموحك بها هو امتلاك شقة جديدة والعيش وحيدًا لمجرد الشعور بأنك تملك زمام أمورك بيدك فهو شيء مثير للشفقة والسخرية في آن واحد!

    من الأعمال التي تقرأها ولا تترك لك شيئًا بعد قراءتها سوى الفراغ

    قلما اقرأ في الأدب الأسباني عمل ويخيب ظني،،أدب أمريكا اللاتينية متطور بشكل ملحوظ

    لكن الرواية لم تكن على قدر عال من الجودة

    ليّ تجربة أخرى مع الكاتب،،ربما تختلف وجهة نظري

    تمّت

    ****

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية مقسمة لجزئين يقع كل منهما في حوالي مائة صفحة، لم يعجبني الجزء الأول منها كثيرا، لا يمكنني أن أصفه بالملل نظرا لقصره وكثرة أحداثه، لكنني لم أستطع الاندماج فيه، البرودة المخيمة على هذا الجزء من الرواية –وربما كانت الوحدة- حالت بيني وبين الاستمتاع به.

    في هذا الجزء نتعرف على الشخصية الرئيسية في الرواية إيلينا وعالمها المكون من زوجها إنريكي المناضل الثوري السابق ورجل الأعمال –المشبوهة- الحالي، وأمها التي تبدأ الرواية بموتها ثم نبدأ في التعرف عليها تدريجيا من خلال ذكريات إيلينا عنها ومذكراتها التي تعثر عليها بالصدفة والتي كتبتها عندما كانت في نفس عمر إيلينا –أربعون عاما- وأخيها وأختها اللذان يحضران للتجهيز للجنازة لنكتشف مدي الجفاء المسيطر على علاقتها بهم، نفس الجفاء الذي كان بينها وبين أمها، وهو نفسه الحاصل بينها وبين إبنتها الشابة التي تعرف أخبارها بالصدفة.

    الجفاء هو عنوان هذا الجزء من الرواية، الجفاء الذي تعاني منه إيلينا في كل علاقاتها مع زوجها وإبنتها وإخوتها وحتى أمها الرحلة، وهو ما تهرب منه إيلينا بتدخين الحشيش طوال الوقت هربا من واقعها الكئيب وحياتها الخاوية.

    ثم يأتي الحدث الرئيسي في الرواية عندما تستأجر إيلينا مخبرا خاصا-دون الإفصاح له عن شخصيتها- لمراقبة زوجها وموافاتها بتقارير عن تحركاته بهدف التأكد من خيانته لها، وهو ما لا يشكل لها مفاجأة على الإطلاق نظرا لتيقنها منه ولعدم إكتراثها به من الأساس، لكنه الفضول والملل –وربما كانت الوحدة- هو ما دفعها لاتخاذ هذه الخطوة.

    تأتي نقطة التحول في موقفي من الرواية وبداية إندماجي وإستمتاعي بها مع بداية الجزء الثاني –أنهيته في جلسة واحدة- عندما تقرر إيلينا تغيير مهمة المخبر الخاص من مراقبة زوجها لمراقبتها هي شخصيا –دون أن يعرف أنها نفسها صاحبة الطلب- وإرسال تقارير مفصلة لها عن كل تحركاتها وسكناتها مع رؤيته الذاتية وتحليله الشخصي لها –بناء على طلبها- وهو مايقبله المخبر رغم منافاته لطبيعة مهماته التقليدية، وتدريجيا تتحول تقارير المراقبة هذه إلى الدافع الرئيسي لإيلينا للحياة، وللتغيير، وللبحث عن مخرج من حالة البؤس والخواء –وربما كانت الوحدة- المسيطرة على حياتها.

    تستهويني كثيرا فكرة الخروج من الجسد، مراقبة النفس بعين محايدة -عين الناظر- ومعرفة كيف تبدوا حياتنا من بعيد، كيف يرانا الآخرون أو يتصورنا أو يقيموننا.

    معرفة الإجابة عن تساؤلات مثل كيف أبدوا في هذه اللحظة أو هذا الموقف: وسيما؟ سخيفا؟ واثقا؟ خائفا؟ حزينا؟ لطيفا؟ لا مبالي؟ متحققا؟ وحيدا؟

    على الجانب الآخر تتحول إيلينا بالنسبة للمخبر من مجرد "هدف" مطلوب مراقبته إلى إنسانة من لحم ودم، إنسانة ضعيفة –وحيدة- ضائعة بحاجة للمساعدة، لمساعدته هو شخصيا،تدفعه لإعادة إكتشاف نفسه، تدفعه للتوقفه عن لعب دور المخبر ولعب دور المُخًلٍص أو الملاك الحارس، وهو مايتحقق بالفعل في نهاية الرواية، النهاية التي أسعدتني كثيرا في الحقيقة.

    فكرة شديدة الألمعية أيضا هي فكرة المُراقِب والمُراقَب، هذه العلاقة الغريبة المعقدة، والاحتمالات العديدة وغير المتوقعة التي قد تَنتُج عنها، هذه الفكرة التي صادفتها من قبل في فيلمين أعجباني كثيرا، -والاثنين مقتبسين عن روايات أدبية أيضا- وهما "نهاية العلاقة" أو “The end of the affair” المقتبس عن رواية الكاتب الإنجليزي جراهام جرين، و "عين الناظر" أو “Eye of the beholder” المقتبس عن رواية الكاتب الأمريكي مارك بيم، في الحالتين كان هناك مخبر مكلف بمراقبة هدف معين، وفي الحالتين تطورت عملية المراقبة لعملية إرتباط روحي ومعنوي بين المُراقِب والمُراقَب، حتى لو لم يلتقيا قط!

    نجح خوان خوسيه مياس في أن ينتزع تعاطفي مع بطلته، ورغم البداية غير المبشرة للرواية في جزئها الأول -التي ساهم فيها جفاف الأسلوب الذي لا أعرف إن كان مسئولية المترجمة أو ربما كان مقصودا من الكاتب كمحاولة لنقل حالة الوحدة والجفاف العاطفي التي تعاني منها البطلة- إلا أنه عوض هذا في جزءها الثاني بالفكرة والمعالجة المميزة والنهاية المُرضية.

    وختاما فإن تقييمي الجزء الأول كان بنجمتين، والثاني بأربعة، وهكذا كانت الثلاثة!

    - أدين بالشكر للصديقة هبة غانم لتشجيعيها على قراءة هذه الرواية المميزة :)

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    اول قراءاتى لخوان خوسيه مياس

    تأثرت كثيرا بتلك الرواية ربما لمرورى بفترة اكتئاب اثناء قراءتى لها وشعورى بالبطلة كثيرا ف إحساسها بالوحدة .. اسلوب خوسيه بارع للغاية فلا أعلم كيف تمكن من تصوير مشاعر امرأة مثل إيلينا بكل تلك البراعة الفائقة !

    تدور الرواية بإيجاز حول امرأة تدعى إيلينا ف المرحلة الاربعينية من عمرها يغير موت والدتها حياتها لتشعر بوحدة أكثر وتفقد احساسها بالحياة المحيطة بها وتقرر تكليف احد مكاتب المراقبة لمتابعة زوجها والذى تكتشف من خلال تقارير المراقبة إنه يخونها ولكنها لا تهتم بذلك كثيرا .. وتقرر تغيير رأيها لتأمر مكتب المراقبة بمتابعتها هى !

    لا أعلم كيف يستطيع المرء ان يعرف عن نفسه اكثر من خلال مراقبة الآخرين له ! .. اعجبتنى تلك الفكرة كثيرا بإن اجعل شخص آخر ينقل لى تحركاتى الشخصية ومشاعرى !

    تصرف إيلينا بذلك الشكل يوحى بمدى حجم الوحدة التى تشعر بها الامر الذى جعلها تأمر اى شخص بأن يجعلها محط انظاره واهتمامه !

    اسلوب خوسيه وبراعته ف وصف كل ما يحيط بوحدة تلك المرأة جعلنى اخاف من ان يكون مصيرى اشبه بمصيرها !

    سأنهى الريفيو بجملة خوان خوسيه من الرواية :

    الوحدة كانت هذا : أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه. سمحوا لك باحضار شيئين (في حالتي الساعة والمقعد) يجب أن تحملهما علي عاتقك كلعنة ما حتي تجد مكانا تصلح فيه حياتك انطلاقا من تلك الأشياء, والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه. الوحدة هي عملية بتر ما غير مرئية ولكنها فعالة جدا كما لو كانوا ينزعون عنك البصر والسمع, هكذا هو الأمر في معزل عن كل الحواس الخارجية, وعن كل نقاط الصلة, وفقط مع اللمس والذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب ان تسكنه والذي يسكنك

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية تتصاعد أحداثها وتماسكها اعتبارا من الجزء الثاني، ويجد الراوي فرصته الجيدة في الحديث عن أبطاله من خلال المذكرات، ثم تقارير المحقق

    .

    فات المترجمة أن تفرق بين المستويات السردية المختلفة بعلامات تنصيص، أوبنط مختلف، . .

    فكرة المحقق كانت ذكية وثرية جدا!

    التعبير عن فكرة الوحدة بدا لي غائما أو غامضا، برغم أنه بدأ من وجود البطلة وحولها الجميع حتى ذهبت لاكتشاف ذاتها ونفسها بالوحدة!

    .

    كانت الوحدة:

    أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك اتيت من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه، سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !

    الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا

    .

    .

    حسنًا يبدو لي أنها حاولت أن تعبر عن الوحدة ، وحاول خوان ميَّاس كذلك

    .

    محاولة جيدة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    الوحدة .. انك تحبس نفسك بإرادتك .. ماتشاركش حد .. حياتك لنفسك .. لربما يكون ده بسبب عامل نفسى قديم .. او لحظى .. المهم القرار والتنفيذ ... ايلينا رنكون قدرت انها تعزل نفسها عن اسرتها زى ماوالدتها عزلت نفسها عن اسرتها قبلها .. والادهى انها رغم مراقبتها لزوجها الا انها مبتهتمش بتصرفاته وخيانته .. تدور على قرينتها .. تعد ايامها الباقية .. او اللى بتبدأ .. الوحدة شئ عظيم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    “القبول بأنني لا أنتمي لأحد, و لا لشئ, و لا ثمة شئ ينتمي إليّ, قلل هذا من شأني و جعله مثل شأن شبح ما.

    هذه يجب أن تكون الوحدة, التي تكلمنا و قرأنا عنها كثيرا دون أن نصل حتي إلي معرفة ماذا كانت أبعادها الأخلاقية. حسنا الوحدة كانت هذا: أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه.

    سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !

    الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا” كما لو كانوا ينزعون عنك السمع و البصر, هكذا هو الأمر , في معزل عن كل الحواس الخارجية, و عن كل نقاط الصلة,و فقط مع اللمس و الذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب أن تسكنه و الذي يسكنك, ماذا كان في ذلك من أدب و ماذا كان فيه من متعة؟ لماذا كان يعجبنا كثيرا؟ "

    استوقفتني تلك العبارات وانا ابحث عن شئ ما جعلتني ابحث عن الرواية وقرأتها بحثا عن نهاية لوحدتي ولم اجدها !

    الرواية مزيج من الاحساس بالجفاء والاضطراب والالم من ترقب تكرار مصير شخص مقرب من بطلة الرواية ، ارى انها تجسد حالة فى وقت معين

    قرأتها العام الماضي ومازلت اذكر مجمل احداثها ، قد تعجبك و قد لا تعر اهتمامك من الاساس !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هكذا كانت الوحدة..وهكذا بالضبط تكون..إننا دائماً ما نحتاج لأن نكون نحن..لأن نترك فراغاتنا المملة الغبية الحمقاء ودوائرنا التي لا تفضي إلى شيء يخصنا ونبني ما يشبهنا وننتمي إليه..بغير ذلك لنعيش مغيبين في مخدر الصمت والضياع وعدم القبول من الآخرين..إنريكي زوج إيلينا على الرغم من صلابته وبروده تجاهها..وتجاهها فقط إلا أنه أوضح الشخصيات وأكثرها فهماً لطبيعتها.ولذا فهو ليس وحيداً وليس لديه أي استعداد للاستسلام للوحدة أو للتيه...ربما يكون مذنباً ربما يكون قاسياً أحياناً لكنه في النهاية يفهم ما الذي يريد ولى أين يتجه ويتسق مع ذاته والآخرين..إيلينا أشك في أنها لم تعرف ماتريده منذ البداية مشكلتها هي أنها لم تكن لديها الجرأة لتفعل مايتوجب عليها فعله لإنقاذ روحها وقرينتها من المتاهة...هي تعرف أين الباب لكنها توهم نفسها أنها ليس لديها خريطة الوصول إليه..لذا عندما قررت أن ترى..رأت...وفعلت..وكانت هي....إننا نحتاج لأن نرى أنفسنا دائماً من وجهة نظر مختلفة محايدة أحياناً ومحبة أحياناً ومهتمة دائماً...

    إيلينا...إنريكي..ربما لا يتشابهان..لكنهما طرفا معادلة لا يستطيع أن يحلها إلا من يريد.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    هناك فرق كبير من أن تكون وحدك .. وأن تشعر بالوحدة

    فالوحدة تجعلك تشعر بالغربة دائماً مهما كان حولك من ناس أو مال

    أعترف إنني شعرت بالإقتضاب والكآبة أثناء قراءتي للرواية

    الأمر لا يخفي على أحد ... فالأمر واضح من عنوانه

    بالطبع لا نتوقع من كتاب بهذا العنوان أن يُشعرنا بالبهجة والتفاؤل!

    بل أن إيقاعه رتيب وكئيب ويصيب بالإحباط والألم

    مما يجعله مثال حي عن الشعور بالوحدة والقلق والإكتئاب والمتاعب النفسية

    مررت بأشياء مشابهة لما مرت به البطلة مما جعلني أشعر بالإرتباط بالرواية نوعاً ما

    أبدع خوان في وصف ما يمر به المكتأبون والحزانى ببراعة

    الوصف مجرد خال من الحكم على الشخصية أو تحليل الأسباب التي أوصلتها لحالتها تلك وكأنه إحترام لحزنها وتقبله كما هو

    علمتني الرواية أن الشخص ربما يشعر بوحدة أقل... لو كان وحده حقاً.

    "كلنا لنا عالم ما مرتبطون به، عالمي يبدو أنه سقط دون جلبة حيث أنه عندما انتبهت لما حدث، لم أكن أستطيع أن أدعم أي شيء بعد"

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من العجيب أن يتقن الرجل تقمص شخصية وأفكار و آراء إمرأة بهذا الشكل! قصة الوحدة ، وحدة الروح والتغرّب عن النفس لأمد طويل حتى التناسي والتجاهل لهذه الغربة والوحدة القاسية، ليأتي حدث منتظر بسيط كان أو مؤثر ..يقلب الأوراق ويعيد النفس لبؤرة الضوء ليريك ماكسبت يداك.. من حكم على روحك بهذا العزل الإنفرادي؟ من بتر كل نقطة إتصال مع أي شيء وأي أحد؟ فعلاً نحن لا ننتهي من صنع أنفسنا ، أبداً.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة عن امرأة غارقة في الوحدة ، غارقة لدرجة أنها فقدت إحساسها بكل ما حولها، وبدأت ترى ماآلت إليه حياتها بوضوح من كلمات التحري الذي إستعانت به لمراقبة زوجها ثم مراقبتها فيما بعد !

    يقول الكاتب في وصف معبّر جداً عن الهروب والتغرّب عن الذات :

    "فلنتخيل شخصاً لايستطيع أن يرى نفسه من الخوف الذي يعطيه لنفسه ، وانه يهرب من نفسه بشكل دائم، كمن يجري بهدف أن ينحلّ عن ظلّه !! "

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هناك دائما روايات لا تستطيع ان تكتب عنها لا تكفى الكلمات لتصف ربما لاحقا بعد ان استوعب تماما اكتب.. السؤال الوحيد الذى طرأ على ذهنى بعد أن أنهيتها هل يمكن فعلا لايلينا رنكون أن تبدأ حياتها وتمحو كل مامر تبدأ من جديد وهى قد تخطت الاربعين من عمرها

    اعتقد انى انا -وأنا فى تصف عمرها تقريبا-لا أجرؤ على البدأ من جديد

    تنقصنى الكثير من الشجاعة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    مملة لأبعد الحدود، حكي لم يصلني منه أي شيء !

    كنت اتحامل على نفسي كثيرا لتصلني الحالة التي تعيشها إلينا ولكن اجد نفسي ابعد تمام البعد عنها

    حكي بدون طائل.

    لم اخرج منها إلا بعدة اقتباسات استطعت ان اسقطها بشكل شخصي علي وليس لأرتباطها بسياق الرواية !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    للكاتب طريقة في السرد معجزه ،،، باختصار أنها تحفه فنية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الوحدة التي قرأنا عنها كثيراً دون أن نصل إلى حتى إلى معرفة ماذا كانت أبعادها الأخلاقية ، الوحدة هي أن تجد نفسك فجأة في هذا العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه ، سمحوا لك بإحضار شيئين كذلك المقعد والبندول الذي ورثته " إيلينا " عن أمها ، واللذين كان بمثابة ضلعين تكملهما بضلع ثالث ، ليكوّنا مثلثاً زمنيًا ، حُصرت فيه إيلينا لتشعر كما لو أن أمها لم تمت ، كانت تشعر أنه يجب أن تحمل كلا الضلعين ( المقعد – البندول ) على عاتقها كما لو كانا لعنةً ، حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء ، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه .

    الوحدة هي عملية بتر ما غير مرئية ، وكنها فعالة جدًا كما لو كانوا ينزعون عنك البصر والسمع ، هكذا هو الأمر في معزل عن كل الحواس ، وعن كل نقاط الصلة وفقط مع اللمس والذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم الذي يجب أن تسكنه .

    ما أقسى الوحدة التي يعانيها الفرد خصوصًا لو كان هذا العالم من حوله لا يلقي بالاً لتلك الآلام التي تصطرح بداخله ، والشئ الأدعى أن يصيب النفس بجراح ناتئة هي أن يلقي العالم عليه نظرة ويمر غير عابئ به ، يحاول أن يتخلى عن عبء المسؤولية التي يكون العالم في الأغلب جزء منها .

    تلك هي مشكلة " إيلينا " التي كانت تعاني من قلق واضطراب واغتراب أيضًا ، كانت تحاول الهروب من هذا العالم ، كانت تحاول أن تفك هذا القيد الذي تئن روحها تحته ، وللأسف لم تجد عزاء في كل هذا من زوجها الذي كان يتهرب منها لذات السبب ، ويبحث عن غراميات عابرة ، أو يروم تجارة رائجة ، فيتعامل مع البيت كما لو لوكاندة يبيت فيها ، ويرحل مخلفًا وراءة تلك الجروح الغائرة في قلب إيلينا ، حتى ابنتها .. كانت الفجوة بينهما أوسع من أن تعيد لقاءات ومكالمات " إيلينا " سدها وترميم فوضاها

    " كان الأمر كما لو أنهما من زمن بعيد كانا ينتميان إلى نفس الوطن ، ولكن الحياة شتتهما مجبرة إياهما على اكتساب ملامح وعادات وتصرفات غريبة ، حولتهما إلى آخرين دون أن يصلا بذلك إلى فقدان الذاكرة ليس لها فائدة أخرى سوى ان تغذي ضميرالفقدان والتأكيد على استحالة استعادة عادات الوطن الأول ، حيث كانا يملكان سمات قادرة على استحضار عالم خاص ، أرض مشتركة كان التبادل فيها لا يزال ممكنًا "

    " إيلينا " تلك المرأة الأربعينية ، التي قضت شطرًا من حياتها في العمل السياسي ، والشطر الآخر في قسم الدعايا والإعلانات ، تفاجئ بأن العمر ينقض عليها كوحش فاغراً فاه يريد أن يستلب منها روحها ، وعلى الرغم أنه لم ينججح في ذلك ، إلا أنه خلف وراءه شبح الخوف والألم والوحدة الذي كان أشد افتراسًا ووحشيةً منه .

    ما العلاج الذي استطاعت أن تخلي به أيلينا بينهما وبين الوحدة ؟

    في البداية لابد وأن ندرك أن علاج الوحدة لا يمكن أن ينبع إلا من ذات الفرد ، وأن كل محاولات الآخرين لمساعدتنا للخروج منها قد لا يُكتب لها النجاح ، لو لم يستطع الإنسان نفسه أن يرمم ويعيد ذلك الجزء المفقود منه ، ويبحث عن نقاط الوصل التي تفككت بفعل مسلسل الأشياء المتشابهة التي تملأ هذا العالم ، وقمة هذا التشابه هو تشابه الأفراد ، هو أمر أشبه بتلك البنايات المتشابهة ، فالجسد مثله مثل حي كبير من أحياء المدينة تملأها ضواحي وأزقة وشوارع كلها متشابهة في شكلها وحجمها ، حتى طبيعة الأدوار التي تؤدى فيها ، إن لم يملك الإنسان دليلاً لها تاه وفقد طريقه ، لذا لابد لنا من أن نبحث عن طريق لنا داخل هذا الجسد ، نستطيع من خلاله أن نصل إلينا دون عناء ، أو حتى بمساعدة الآخرين الذين لا يقلون عنًا بؤسًا واغترابًا .

    " إيلينا " تخلصت من الوحدة ، بأن وجدت طريقًا يوصلها إلى نفسها ، هذا الطريق هو أن تشعر بأن تشغل جزء من عالم أفراد آخرين ، لكن للأسف في أغلب الأحيان لا يعرف المرء ماذا يمثل للآخرين إلا إذا اعترف الأفراد أنفسهم بذلك ، فوجدت " إيلينا " حضورها بتلك التقارير التي أمرت بها وكالة المخابرات السرية ، أن ترسلها عن تحركاتها ، على حد قولها : إن الإيمان بأن أحدهم ينظر إلينا يعطينا القوة على التحرك من مكان لآخر من أجل إنشاء حياتنا الخاصة ، إننا لابد وان ننتهي أبدًا من صنع أنفسنا .

    يقول وديع سعادة في ديوانه الرائع :

    ليس ممكنًا، بعد، أن تكون حاضرًا مع آخرين، لا بينهم ولا فيهم. لم يعد لديك كلام لهم ولم يعد لديهم كلام لك. إذا تكلّمتَ لا تتكلم إلا مع ذاتك ولو ظننتهم يصغون. وإن تكلّموا لا تسمع إلا صوتك ولو اعتقدوا أنك تصغي. لا تكون إلا فيك ولو كنت في جمهرة. ولا يكونون معك ولو كنت بينهم... لستَ إلا منفيًا وليسوا إلا منفيين .

    وكان هذا الغياب سيكون جميلاً لو لم يكن جرفًا جماعيًا، لو لم يكن التزامًا بالركام.

    كان جميلاً لو للغائب خصوصية غيابه، وللملغي فردانيّة اختيار الإلغاء.

    فللغياب الاختياري نصرٌ على الحضور. للمنفى الخاص نصر على الانتماء. للغياب والمنفى نصر على الجماعة والاستيعاب والامتصاص.

    هكذا، يكون المنفى نصرًا نادرًا. يفوز المنفيّ بذاته ولو ليس له رفاقٌ إلا الآفلين، لو ليس له رفاق إلا الموتى.

    هكذا يكون للفرد حضور.

    هكذا لا يكون للفرد حضور إلا بغيابه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أساس ومحور القصة حول مجموعة أسئلة

    هل أنا موجودة أم لا ؟! وما الدليل علي وجودي ؟وهل الوحدة تتعارض مع وجودي ؟

    وكأن التحري الذي دفعت له بطلة القصة لتتحري عن زوجها ثم عنها أصبح المصدر والاثبات أنها موجودة فعلا ويوجد ما يدفعها بقوة للتحرك وأنها ليست وحـيـدة ...

    فالوحدة هي فقدنا للاهتمام بكل شئ وبلا سبب , هي فقد الهوية , هي الفراغ

    من الموت أو أي حادث غير اعتيادي في حياتنا

    إما نقف لتشغلنا أسئلة كثيرة عنا وعن وجودنا ومنها نبدأ حياة مختلفة ,,,

    أونقف نتأسف علي حالنا ونكمل بسبب عجزنا ,,,

    وأو لا نشعر بشئ

    القصة ضعيفة في البداية ولكن بالتدريج تصبح ممتعة ...

    مما أعجبني ...

    & القبول بأنني لا أنتمي لأحد ولا لشئ ولا ثمة شئ ينتمي إليّ , قلل هذا من شأني و جعله مثل شأن شبح ما.

    هذه يجب أن تكون الوحدة, التي تكلمنا و قرأنا عنها كثيرا دون أن نصل حتي إلي معرفة ماذا كانت أبعادها الأخلاقية. حسنا الوحدة كانت هذا: أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه.

    سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !

    الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا” كما لو كانوا ينزعون عنك السمع و البصر, هكذا هو الأمر , في معزل عن كل الحواس الخارجية, و عن كل نقاط الصلة,و فقط مع اللمس و الذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب أن تسكنه و الذي يسكنك, ماذا كان في ذلك من أدب

    & إننا لا ننتهي أبداً من صنع أنفسنا , أشعر بأنني أواجه نفسي مثل نحات يقف أمام صخرة يجب أن يحذف منها كل ما هو غير ضروري

    & أشعر كما لو كنت خارج العالم , في مكان الصراخ فيه لا يُسمع , والدموع فيه لا تُلين أي شئ

    & أشعر بالتعب لبقائي علي قيد الحياة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تتحدث الرواية عن إيلينا، عنّا جميعًا حين نكتشف في لحظة أن ما نملكه لم يكن يومًا ما نريده، أنّ نكتشف أنّ "الأشياء تسير بعقل، ولكن الأمر أنني لا أشعر بأنني يربطني علاقة بها" أن نرى، وبوضوح وشفافية تامّة أننا لا نتحرك وفق الإرادة، بل وفق الدوافع. وذاك أمر لا يشعر به الغير مهما كان قريبًا "لا يؤلمني شيء، الأمر ببساطة أنك تتحدث إلى شخص يحيا في الجحيم، وأنت لم تنتبه إلى ذلك بعد"..

    السرّ ببساطة يكمن في اختيار كل شخص لجحيمه الخاص، وهذا ما فعلته إيلينا "عندما يستيقظون من ذلك الحلم، سأكون قد سبقتهم بحياة".

    هكذا كانت الوحدة..وهكذا بالضبط تكون..إننا دائماً ما نحتاج لأن نكون نحن..لأن نترك فراغاتنا المملة الغبية الحمقاء ودوائرنا التي لا تفضي إلى شيء يخصنا ونبني ما يشبهنا وننتمي إليه..بغير ذلك لنعيش مغيبين في مخدر الصمت والضياع وعدم القبول من الآخرين..إنريكي زوج إيلينا على الرغم من صلابته وبروده تجاهها..وتجاهها فقط إلا أنه أوضح الشخصيات وأكثرها فهماً لطبيعتها.ولذا فهو ليس وحيداً وليس لديه أي استعداد للاستسلام للوحدة أو للتيه...ربما يكون مذنباً ربما يكون قاسياً أحياناً لكنه في النهاية يفهم ما الذي يريد ولى أين يتجه ويتسق مع ذاته والآخرين..إيلينا أشك في أنها لم تعرف ماتريده منذ البداية مشكلتها هي أنها لم تكن لديها الجرأة لتفعل مايتوجب عليها فعله لإنقاذ روحها وقرينتها من المتاهة...هي تعرف أين الباب لكنها توهم نفسها أنها ليس لديها خريطة الوصول إليه..لذا عندما قررت أن ترى..رأت...وفعلت..وكانت هي....إننا نحتاج لأن نرى أنفسنا دائماً من وجهة نظر مختلفة محايدة أحياناً ومحبة أحياناً ومهتمة دائماً...

    إيلينا...إنريكي..ربما لا يتشابهان..لكنهما طرفا معادلة لا يستطيع أن يحلها إلى من يريد .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    دي اول مرة اقرأ لخوان خوسيه مياس .. كنت في البداية بقراها زي اي رواية مجرد صفحات وهتخلص وهطلع بكام معلومة او شوية ثقافة عن المكان اللي منه الكاتب وزي مقولت دي اول مرة اقري ليه واول مرة اقري لكاتب اسباني .. وبما اني علي معرفة بان كل كاتب لما بيكتب عمل ليه سواء رواية او قصة بتبقا فيها طابع من المكان اللي عاش فيه .. وبيوصف فيها حياة الناس اللي عايشين فيها بمعني ادق اني مش بقرا مجرد رواية لأ ببقا حاسة اني في رحلة لبلد جديدة وبتعرف علي ثقاقات جديدة .. ودي من الحاجات اللي شدتني عشان اقرا "هكذا كانت الوحدة".. وفي الحقيقة بغض النظر عن دا كله انا اللي طلعت بيه من الرواية كم من المشاعر وحالة من الاكتئاب دخلت فيها مع بطلة الرواية .... كل اللي اقدر اقوله ان دي ان لم تكن اجمل الروايات اللي اقريتها فهي من اجملهم ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تتحدث الرواية عن امرأة دخلت في الأربعين , و بدأت تشعر بإنهيار كل شيء من حولها .... بدءا ً من جسدها و انتهاءا ً بزواجها .... , في لحظة ما , و ربما لتشغل نفسها أو للانتقام من نفسها قررت مراقبة زوجها عن طريق إرسال " مُخبر " وراءه ... و حين يذكر ذاك المخبر معلومات عنها ( و هو لا يعرفها ) و لرؤيتها أن ملاحقة زوجها لا طائل منها .. تقرر أن تلاحق نفسها عن طريق ذاك المُخبر ... !

    و تستمر الأحداث...

    ----------------------------

    مما أزعجني في الترجمة هو استخدام مصطلحات محليّة ( مصرية إن أردنا الدقة ) أثناء الترجمة , هذا خطأ كبير برأيي ..

    المترجم يجب أن يُبقي ثقافته بعيدة عن العمل الذي بين يديه ..

    هذا الخطأ كان أشبه بشوكة عالقة بين الأسنان : مزعجة لكن غير مؤلمة ..

    ====

    بعض الاقتباسات :

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    نعم هكذا هي الوحدة وبكل بساطة، فجأة نصحو من غفلتنا بعد أن نفقد عزيز علينا يوقظنا من سباتنا العميق لنلتفت حولنا ولا نجد أحد.

    رواية موجعة عن (إيلينا) امرأة متزوجة وأم في الأربعينات من عمرها تكتشف أنها وحيدة بعد وفاة والدتها وتهيم على وجهها لا تعرف ما تفعل فقد كانت تأثير الحشيش والشرب لسنوات افقدها الأحساس بكل ما حولها لتستيقظ فجأة رافضة الوحده وتسعى لتصحيح مسار حياتها من جديد فتحاول اصلاح الشرخ بينها وبين اقرب الناس إلينا.

    نعم قد تكون مكرره الرواية، وقد تصاب بالفتور قليلاً .. لكنها تدق ناقوس الخطر لما سوف نمر به أو مررنا به في حياتنا بعمر ما فلا نستسلم فلا زال للعمر بقية .

    راقت لي رغم أنني لست من عشاق الأدب اللاتيني لكن مع مياس يختلف الأمر بكل تأكيد.

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    05-03-2021

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كانت نطقة التحول التي اعجبتني في الرواية عندما اخبر المحقق اللذي عينته ايلينا ان زوجها لديه علاقة مع امراة اخرى، ظننت ان مجرى الرواية يدور ان وحدتها بسبب هذا الامر لكن الذي لفت انتباها عندما ذكر المحقق شيءً عنها. فكان التقرير وقعه عليها مثل الظمآن عند ارتشفاه لارشفة الاولى من الماء. كلمات مختصرة قصيرة لكن وقعها كان له مدى عميق في نفسها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ذات مستوى رائع من السرد والطرح وتسلسل الاحداث بطريقة مشوقة

    تجعلك تتعايش احداث الوحدة وتختنق بمرارتها رغم أنها لا تعنيك انت بل تعني امرأة في الأربعينيات من العمر تدعى إلينا فمع وجود أشخاص عدة تحيط بها الا أنها عاشت مع وحدة قاتلة ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون