الطريق الطويل: مذكرات صبي مجند - إشمائيل بيه, سحر توفيق
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الطريق الطويل: مذكرات صبي مجند

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

يروى لنا إشمائيل بيه، وهو الآن فى السادسة والعشرين من عمره، قصة قوية آسرة: فعندما كان فى الثانية عشرة في سيراليون، استطاع الهروب من هجوم المتمردين، وراح يضرب هائمًا على وجهه فى بلد لم يعد من الممكن التعرف على ملامحه بسبب العنف، وفى الثالثة عشرة التقطه جيش الحكومة، ووجد الصبى الرقيق القلب أنه قادر على ارتكاب أفعالاً مروعةً حتى أنقذته اليونيسيف من ساحات الحرب وهو فى السادسة عشرة. وقدتُرجم هذا الكتاب لأكثر من 22 لغة ولاقى نجاحًا كبيرًا فى جميع أنحاء العالم. إشمائيل بيه: ولد فى سيراليون فى 1980. وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1998، حيث أكمل السنتين الأخيرتين من دراسته الثانوية فى مدرسة الأمم المتحدة الدولية فى نيويورك. وتخرج من كلية أوبرلين فى 2004. وهو عضو فى اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان قسم مراقبة حقوق الأطفال، وقد تحدث أمام مجلس العلاقات الأجنبية، ومركز التهديدات الناشئة والفرص فى معمل مارين كورز لمناهضة الحرب. كما تحدث أمام الأمم المتحدة فى مناسبات عدة. ويعيش حالياً فى نيويورك
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.6 10 تقييم
93 مشاركة

اقتباسات من كتاب الطريق الطويل: مذكرات صبي مجند

عندما كنت صغيرا جدا كان أبي يقول: ما دمت حيا فهناك أمل في يوم أفضل وأن يحدث شيء طيب فإن لم يكن ثمة شيء طيب باق في قدر الإنسان فإنه سوف يموت

مشاركة من فطوم علي
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الطريق الطويل: مذكرات صبي مجند

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    هذا كتاب عن الطفولة الضائعة و الآدمية المنتهكة فى دول أفريقيا الملعونة بنكبة الحروب الأهليه، أحداث الكتاب تدور فى سيراليون فى التسعينيات من القرن الماضى، فى فترة مراهقة الراوى التى يحكى لنا سيرته الذاتية ممتزجة مع سيرة بلاده فى تلك المرحلة العصيبة من تاريخها و تاريخه.

    بنقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام كل منها حوالى مئة صفحة تقريبا، الجزء الأول عن حياة البطل إشمائيل مع أسرته الفقيرة فى قريته الوادعة ، و التى لا تخلو من المسرات رغم شظف الحياة و بدائيتها الشديدة، إلا أن هذا لا يمنع الفتى المراهق من الإسمتاع بموسيقى الراب و الحلم بتكوين فرقته الخاصة مع أصدقاء الدراسة، قبل أن تدرك الحرب الأهلية قريته و تفرقه عن عائلته التى لا يعرف مصيرها، لينطلق هو و مجموعة أصدقائه فى الأحراش هربا من المتمردين، فى رحلة قاسية يقتربون فيها من الموت جوعا و تعبا، و يحاصرهم فيها الشك و سوء الظن من أهالى القرى التى يمرون بها خوفا من أن يكونوا طليعة للمتمردين.

    الجزء الثانى يبدأ بوقوع البطل –وهو فى الثالثة عشر من عمره- و أصدقائه فى يد وحدة من الجيش السيراليونى و تجنيدهم فيها ليصيروا "أطفالا جنودا"، ليتضح أن الجيش النظامي هناك لا يختلف فى وحشية ممارساته و لا أخلاقيتها عن المتمردين الذين يقاتلهم، و الأطفال هم أول ضحايا هذا الصراع بعدما أتت الحرب على البالغين و الجنود المحترفين الذين صاروا عملة نادرة، و بات الأطفال هم البديل الذى يلجأ إليه كلا الطرفين وقودا لحربه القذرة التى تعجز عن تبييض صفحتها كل شعارات العالم!

    يتطرق هذا الجزء لتفاصيل تجنيد الأطفال و القضاء على برائتهم، و تحويلهم تدريجيا إلى وحوش آدمية تتغذى على الدم، سعيا للإنتقام من المتمردين الذين قتلوا عائلاتهم و شردوهم من بيوتهم، و تماهيا مع مثلهم العليا الجديدة كرامبو و رفاقه من أبطال أفلام الأكشن و الحروب التى أدمنوا على مشاهدتها فى معسكراتهم مع مزيج مدمر من المخدرات لإبقائهم دوما فى حالة من غياب الوعي و الإحساس و الضمير، و نرى كيف يتحول بطلنا من صبي مسالم لقاتل بدم بارد يرتكب أعتى المجازر دون أن يطرف له جفن، باحثا عن ثأره بعدما تيقن من مقتل عائلته بأكملها على يد المتمردين.

    و يأتي الجزء الأخير بإنتشال إشمائيل –وهو فى حوالى السادسة عشر من عمره- من أتون الحرب مع مجموعة محظوظة من رفاقه على يد منظمة تابعة للأمم المتحدة فى صفقة مع قائد كتيبتهم نظير دفعة من المساعدات، و نقلهم إلى العاصمة لإخضاعهم لبرنامج لإعادة التأهيل على غير رغبتهم، حيث يقاومون بعناد فى البداية بعدما إستمرؤا هذا النمط من العيش و صار كونهم جنودا هو هويتهم الوحيدة فى الحياة، و تكون بداية العلاج مساعدتهم فى الإقلاع عن المخدرات التى أدمنوها و هي مرحلة صعبة و خاصة أنهم كانوا يحاولون التحايل على العلاج بشتى الطرق، ثم كانت المرحلة التالية هي العلاج النفسي لإستعادة إنسانيتهم المفقودة و كانت هذه هي المرحلة الأقسى على بطلنا بعدما زال تأثير المخدرات التي كانت تغيب عقله ليبدأ فى إدراك حجم الفظائع التى إرتكبها، و تطارده الدماء التى أراقها فى صحوه و منامه، و كانت الممرضة إستر هى المعين الأكبر له لتجاوز هذه المرحلة رغم صعوبتها، و بعد إكتمال تأهيله تأتى مرحلة لم شمله مع عمه و أسرته الذين لم يراهم من قبل أو يعرف بوجودهم أصلا، ليحتضنوه بينهم و يعتبرونه فردا منهم، ثم تأتى له الفرصة للسفر للأمم المتحدة لعرض قضيته لتكون نقطة التحول التى تغير مصيره حيث تفتح له الباب بعد ذلك للهجرة ليصير ما هو عليه اليوم.

    فى آخر فصل يستعرض الكاتب تاريخ الحرب الأهلية فى سيراليون و تطوراتها من البداية حتى تاريخ الكتابة، آملا أن تتحول هذه الحقبة الدموية إلى ماض يستخلص منه العبر التى تمنع تكرارها مرة أخرى.

    فى الختام يوجه الكاتب شكره لكل من مد له يد العون فى رحلته حتى صار خبيرا فى الأمم المتحدة و كاتبا و إنسانا ناجحا.

    الكتاب مؤلم و صادم و كاشف لتجربة إنسانية فى غاية القسوة خاصة أنها تأتى مكتوبة بيد صاحبها نفسه الذى أنقذه القدر من مصير مظلم، فى فرصة لم تتح للكثير من أقرانه الذين كتب عليهم الإستمرار فى طريق الدم لنهايته إما بالقتل أو التشويه الجسدى أو النفسى الدائم الذى لا شفاء له.

    تبقى نقطة التقييم و لماذا الإكتفاء بالأربع نجوم و خصم الخامسة و هى للأسباب التالية:

    -أسلوب الكتاب غير أدبي، و كان لدي طوال الوقت إحساس بأن هذه الأحداث شديدة الدرامية يمكن صياغنها بأسلوب أكثر تأثيرا، و إن كان هذا لا يعيب الكاتب كونه ليس أديبا فى الأساس، و لكنه قلل من إستمتاعى بالكتاب بعض الشىء.

    -تستمد كتابة السيرة الذاتية قوتها بالأساس من صدقها، و رغم ذكر الكاتب للكثير من الفظائع التى تورط فيها فى هذه الفترة من حياته، إلا أنه خلف لدي إنطباعا بأنه لم يقل كل الحقيقة، ذلك أنه إستطرد فى تفاصيل عملية تجنيد المراهقين، بما فيها من تعويدهم على إدمان المخدرات و أفلام العنف، إلا أنه أغفل تماما جزئية العامل الجنسي سواء فى إطار عملية التجنيد و جذب المراهقين، أو فى أثناء عمليات الإعتداء على القرى الموالية للمتمردين التى ذكر فيها تفاصيل القتل و التخريب بالتفصيل، رغم أنه كان قد ذكر عرضا عمليات الإغتصاب التى كان يقوم بها المتمردين فى هجومهم على القرى، و المنطق يقول بأن هذه العمليات من المؤكد أنها كانت متبادلة من الطرفين، و من قرأ أو شاهد أى شىء عن الحروب الأهلية فى هذه المنطقة المنكوبة من العالم لابد أن يعلم بأن الإغتصاب يعد سلاحا ممنهجا فيها يستخدم لبسط النفوذ و كسر إرادة الخصوم، كما أن صبية فى هذه المرحلة العمرية بلا أى نوع من الوازع الخلقي أو الديني يستبعد أن يكونوا مترفعين هذه الأمر، و أن لا يستخدم هذا من قبل قادتهم معدومى الإنسانية كعامل جذب لهم.

    قناعتى هى أن الكاتب قام بعملية مونتاج لهذه الجزئية من الأحداث لعلمه بما سيكون لها أثر سلبي فى تقييم القارىء له الآن –وقد يكون محقا- ألا أن هذا قلل من مصداقية الكتاب كوثيقة تاريخية بعض الشيء فى نظرى.

    -عدم وجود أي دور للدين –المفترض أن الكاتب مسلم- فى أى مرحلة من مراحل حياة البطل، سواء قبل الإنخراط فى الحرب أو أثنائها أو بعدها، رغم أننى أرى أنه كان من المفترض أن يلعب دورا فى عملية إعادة تأهيله على الأقل، لا أدرى على من تقع مسئولية هذا الأمر، لكنها بقيت نقطة سلبية بالنسبة لى.

    -نقطة أثارت إستغرابى كثيرا و هى أن الكاتب فى خاتمته التى شكر فيها كل أصحاب الفضل عليه، تجاهل تماما الممرضة إستر التى أرى أن دورها كان الأهم فى تغيير مسار حياته البائس على صعوبة هذه المهمة، و فى المقابل وجدت إهتماما شديدا بكل الأصدقاء الغربيين الذين ساعدوه فى حياته الجدبدة، ربما تكون نقطة بسيطة لكنها تركت لدي إنطباعا غير محبب عن الكاتب.

    هذه هى كل المآخذ لى على هذا الكتاب، و التى لا تقلل بحال من أهميته و إستحقاقه للقراءة و إستخلاص العبر منه بالتأكيد، عسى الله أن يجنب بلادنا كلها الحرب الأهلية و شرورها وماقرب إليها من قول أو عمل، اللهم آمين.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    Read from March 23 to 25, 2013

    هذا الكتاب/المذكرات .. يستحيل في ظني ألا تتعاطف معه ..

    هنا شهادة صادقة وموحية وأليمة لأحداثٍ عاشها كاتبها يومًا بيوم، واستطاع ببراعة فائقة أن يصفها ويعرضها بتفاصيلها القاسية المؤلمة، ويبدو لي أن الكاتب تمرَّن كثيرًا على الكتابة، أو هو ـ على الأقل ـ موهوبٌ بالفكرة، لأنه استطاع أن يعرض لحياته مع كل هذا الألم بهاذ التشويق، وعرض لحظات ومشاهد حيَّة كانت بالغة العذوبة والبساطة والتأثير معًا ..

    كلًَّما قرأت فصلاً من الكتاب أو جزءًا منه كنت أعود إلى صورة الغلاف وأتخيَّل ذلك الطفل المسكين الذي قادته ظروف حياته الصعبة لأن يكون مجندًا، ولأن يقتل المتمردون أول ما يقتلون فيه طفولته وبراءته، فيعيش حياته محاربًا مشردًا

    تلك صفحة من تاريخ إفريقيا التي يبدو أننا نجهل عنها الكثير ـ شأن الكثير من دول وشعوب العالم ـ يوضحها إشمائيل ببراعة وبدقة، تجعلني كأنما أشاهد حياته فصلاً فصلاً ..

    ذهبت إلى محرك البحث ـ أثناء قراءتي ـ لأطالع هذا الكاتب الآن بوجهه البشوش وابتسامته الرائقة، ياالله! لم تستطع كل هذه الحروب والمآسي أن تنال منه ، أو أن الحظ حالفه وكان الله معه، فشاء له حياة أخرى بعد كل ما قاساه من ويلات ودمار .

    ****

    ..

    في ظني أن الذين قرؤوا هذا الكتاب نسوا تمامًا أنه مترجم .. من هنا أرى أن الشكر واجب للروائية والمترجمة المغمورة سحر توفيق :) على هذه الترجمة المتقنة والموفقة إلى درجة كبيرة ..

    .

    أتذكر أيضًا أنه أثناء قراءتي كنت أستشعر تمامًا أني أشاهد فيلمًا أجنبيًا متقنًا، ولا أعلم لماذا لم يحوَّل هذا العمل إلى فيلم سينمائي حتى الآن، أعتقد أن "إشمائيل" قد كتب هنا مادة خام وافية لعدد من الأفلام الروائية الطويلة، بل وربما الروايات أيضًا ..

    .

    هذا نص رغم كل سوداويته وسواده يمنح الأمل

    .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    يستطيع الواقع أن يبهرنا دائماً، بقدرته على تجاوز الخيال بمراحل، خاصة فيما يتعلق بالسلوك البشري.

    إشمائيل بيه يحكي الطريق الطويل للوصول للأمان والسكينة، من صبي يهوى موسيقى الراب، إلى هارب من وحش الحرب الذي لا يرحم، ليجد نفسه مشرداً هو وصحبه في غابات وأحراش سيراليون. ليجد نفسه بحثاً عن المأوى والطعام آلة قتل، لا تمل الدم ولا ترتوي منه.

    وها هو يجد الفرصة ليعود إنطاناً، وكان الأمر عسيراً، ليقبله المجتمع من جديد. وها هي الحرب، تدفعه ليهرب من بلاده خوفاً، ليستقر في بلاد البيض.

    الكتاب رغم متعته، قاس وموجع حد البكاء، خاصة لمن عاش هذه التجربة وإن بشكل مختلف قليلاً، كما في حالتنا الليبية. وهو يحمل بين سطوره تجربة إنسانية كبيرة وعميقة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    You know when someone tries to remember a definite period of his past , the memories come dyed with the present . when you are adult & try to get back into memory to the childhood and write down your memories back then , you write them from the mature point of view.

    That's not what happened with this book . I felt as if a child is writing not an adult writing his memoirs . I could see war with all of its damage & losses in the eyes of a 12-year-old little boy .

    Maybe the book is not discussing political solutions for the problem of child soldiers and maybe it's not literary perfect but it managed to shed light on the suffering of those non-guilty victims of war .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب جميل جدا

    و ذكريات صعبة جدا جدا جدا

    و عمل إنساني فوق الوصف

    أنا فعلا مش متخيل ازاي ممكن إنسان يمر بكل الأحداث دي و يفضل على إنسانيته

    و كمان متخيل كمية الألم و هوه ماسك القلم و بيفتكر اللي مر بيه و يعيشه من تاني و يكتبه

    ازاي الصراع من أجل البقاء ممكن يحولك لحيوان ضاري مفترس, و إزاي ينسيك آدميتك, وازاي شهوة السلطة بتعمي لدرجة انهم يجندوا أطفال في حرب أهلية

    الكتاب رائع و مؤثر جدا جدا, إشمائيل كتب بصدق و سحر توفيق ترجمت بأجمل أسلوب , فعلا هيه دي الترجمة

    الكتاب موجع لكنه مهم إنك تقراه و تعرف الدنيا حواليك فيها إيه, و كمان تعرف إزاي إصرارك ممكن يخرجك من الضلمة لطريق النور

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون