من داخل الإخوان المسلمين - سيرة ذاتية ليوسف ندا - يوسف ندا, دوجلاس تومسون, محمد فريد الشيال
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

من داخل الإخوان المسلمين - سيرة ذاتية ليوسف ندا

تأليف (تأليف) (مشاركة) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

سيرة ذاتية ليوسف ندا، الشخصية البارزة في جماعة الإخوان المسلمين والمفوض السابق للشئون الدولية والعلاقات الخارجية للجماعة، وشاهد عيان على أحداث ما يزيد على نصف قرن من الغضب والثورة والحروب وحوادث الإرهاب العالمي والأزمات الدولية المعقدة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.4 9 تقييم
146 مشاركة

اقتباسات من كتاب من داخل الإخوان المسلمين - سيرة ذاتية ليوسف ندا

كنت أهبط إلي الصفر واعود وأبدأ من الصفر، وكلما تنامت رحلة الصعود يأتي الحصار فإما يفرض علي الانحسار أو أضطر للهروب وأعود للصفر أو تحت الصفر. ولم أعرف اليأس ولم أقابله ولم أُعدم الأمل، ولم يشلّني الفشل.

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب من داخل الإخوان المسلمين - سيرة ذاتية ليوسف ندا

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    وهذا ما يفسر لماذا لا تلقى كثير من الأفكار والأطروحات الجديدة ( كما في مجمل المواقف والاجتهادات السياسية الأخيرة ) أي اهتمام لدى قواعد الحركة، بل يتم التحكم فيها تضعيفًا وتوثيقًا من قيادات وسطى كثيرًا ما تقوم بــ ( فلترة ) هذه التوجهات والتشويش عليها باعتبارها اجتهادات خاصة بعينها أو الإيحاء – وهذا الأشد خطورة – بأنها كلام للناس والمثقفين والصحافة فقط.

    ( حسام تمام – الإخوان المسلمون سنوات ما قبل الثورة :91 )

    ...

    مقدمة ضرورية، لكيلا نصدق كل ما جاء في هذا الكتاب من محاولات تجميل للجماعة، خاصة وأن الكتاب كُتب في الأساس باللغة الإنجليزية كما جاء في مقدمة الطبعة العربية، هذا كتاب للاستهلاك العالمي وترويج صورة للجماعة مزيدة ومنقحة.

    وأنا أعتقد أن يوسف ندا نفسه لا يصدق كل ما قاله، حيث كرر أكثر من مرة كلامه عن أن الإخوان جماعة لا تدعو للعنف وأنها تمثل الإسلام المتسامح غير المشدد وأن الإخوان في مصر مختلفون عن النموذج الإيراني حيث أن الإخوان لا ينتوون غزو أوروبا وأمريكا ولا مانع لديهم من ولاية المرأة أو غير المسلم ويرفضون النقاب ( وضع ملحق خاص في نهاية الكتاب عن النقاب )وينبذون القاعدة ويتسامحون مع إسرائيل ، تكرار هذه الأفكار والرسائل أكثر من مرة يُظهر أن ندا يعرف أنها ليست حقيقية.

    قد تفضح هذه العبارة التي جاءت في الصفحة رقم 109 من كتاب ندا مضمون الرسالة التي يريد إرسالها عبر كتابه : أنا أستطيع أن أؤكد أنه إذا وجدت أمريكا أن مصالحها تتطلب التوافق مع الإخوان المسلمين فسوف تتوافق معهم.

    ــــــــــ

    "مشاعري معهم .. مع الإخوان .. رغم أنهم تخلوا عني و عن الديموقراطية و رفضوا أن يقفوا في وجه عبد الناصر إبان أزمة مارس , بل وقفوا معه و ساندوه , بعد أن اعتقدوا خطأ أنهم سيصبحون حزب الثورة , و أنهم سيضحكون على عبد الناصر و يطوونه تحتهم

    ( اللواء محمد نجيب – كنت رئيسًا لمصر )

    ...

    نقطة أخرى كررها ندا بصورة مستفزة، عبد الناصر الذي خان الإخوان واستفرد بالحكم، يقول د.جلال أمين : “مهما كانت الكذبة كبيرة ، فيكفي أن تكررها عددًا من المرات، وبإلحاح وصوت مرتفع ،حتى يصدقك عدد كبير من الناس”

    يوسف ندا يكذب ، وهو يعرف أنه يكذب ، ففي تلميح سخيف يشير إلى أن ناصر قد استلم من المخابرات الأمريكية مبلغ 3 ملايين دولارات نظير عمالته ثم بعدها يقر أن ناصر رفضها وبنى بالملايين الثلاثة برج القاهرة، ندا بخبثه يعرف أن الناس لن تهتم إلا بقصة المبلغ وستنسى قصة البرج، ثم مرة أخرى يأخذ بشهادة حسن التهامي الذي قال أن حادثة المنشية كانت بتدبير من جمال عبد الناصر لإقصاء الإخوان، ثم في فصل آخر يطعن في حسن التهامي ويصفه بمهندس صفقة ( كامب ديفيد ) ، هل هذا رجل أمين ؟! وكأن لا هدف لندا إلا تخليص ثأر شخصي مع عبد الناصر، عبد الناصر كان ديكتاتوريًا نعم وله أخطاؤه، ولكن الإخوان – بشهادة محمد نجيب – ليسوا ملائكة.

    رغم أن ندا يعرف أن محمد بديع مرشد الجماعة الحالي هو أحد أبناء تنظيم ( 1965 ) بقيادة سيد قطب ورغم أنه كتب يمدح سيد قطب في مواجهة عبد الناصر ، إلا أنه وفي فصل آخر يصف مقولة سيد قطب عن دار الإسلام ودار الحرب بالنفايات التي علقت بالإسلام !!

    ليست مشكلة ندا مع ديكتاتورية عبد الناصر ، مشكلته مع عبد الناصر شخصيًا ، فندا يؤكد أن أمير قطر ديكاتور ينفرد بالسلطة ولكن الشعب يحبه ولذلك فهو حالة استثنائية لا يجوز تطبيقها على دولة غير قطر !! هذا الندا الذي يصف وصول عبد الناصر للسلطة بالإنقلاب لا يصف وصول حمد بن خليفة آل ثاني بهذا الوصف بل ويُجمل ديكتاتوريته بحجة أن الشعب يحبه !!!

    ــــــــــ

    وفي سبيل تجميل صورة الإخوان يصف ندا حزب النور بالحزب السلفي المتشدد الذي يُمول من السعودية ورموزه المتشددة كعبد المنعم الشحات الذي يذكره بشيوخ طالبان ويصف ممدوح إسماعيل بصاحب المزايدات الرخيصة.

    ملحوظة: في سياق نقد السعودية أكد ندا أن الأمريكان تعاونوا مع السعوديين لمحاربة عبد الناصر !!

    ــــــــــ

    يدعونا يوسف ندا أن نقتنع بمبدأ التسامح وأننا كلنا بشر، ويطرح حلًا للقضية الفلسطينية يتمثل في قيام دولة فيدرالية مكونة من ولايتين !!

    فهو يرى أن الطرفين مصابين وبحاجة إلى العدل ؟!

    ــــــــــ

    لو اتبعنا ما جاء في كتاب ندا فإننا لن نستطيع محاسبة الجماعة على أي خطأ ، فإن كان من أفراد فهم ليسوا إلا أفراد ولا تُسحب أخطائهم على كل الجماعة، وإن كان من القيادات فهم قيادات زائلة، وإن كان من المرشد فهو بشر يخطئ ويصيب !!

    وبهذه الطريقة يتنصل ندا هو وجماعته من كل أخطاءهم.

    ــــــــــ

    الكتاب سيئ جدًا، على مستوى المضمون وعلى مستوى الإخراج الفني، لا أفهم ما معنى أن يستعين رجل بصحفي ليكتب سيرته الذاتية ليكيل له كل هذا الكم من المديح، في الواقع أنا أتفق مع أكثر آراء ندا في الكثير من القضايا إلا أنني وجدتها ماسخة جدًا عندما خرجت على لسانه، كان ندا كمن ( يغمس الآيس كريم بالعيش )، الكتاب لن يرضي القارئ العربي سواء كان مختلف أو متوافق مع الإخوان، الكتاب – كما ذكرت – للاستهلاك الخارجي فقط

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب مميز

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    من أجمل ما قرأت فالسياسه ، رغم عدد صفحات الكتاب الطويله إلا انني استمتعت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق