بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة - ديه سيجي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تجري أحداث هذه الرواية التي بين أيدينا في أحد الأرياف النائية، في إقليم سيشوان "هذا الإقليم البعيد عن بكين والقريب جداً من التبت" وفي عهد حكم الزعيم الصيني ماوتسي توبخ حيث يرسل السارد مع صديق طفولته ومراهقته (لو) ضمن حملة إعادة التأهيل-التي أطلقها ماو في يوم من أواخر العام 1968-وذلك ليعاد تأهيلهما مثل ملايين الشبان الصينيين (تحت إشراف الفلاحين الفقراء) وهنا في هذه القرية يخضع الشابان الصغيران لأنواع شاقة من العمل السخرة وفي ظروف جغرافية ومناخية قاسية لا يجدان ما يشفع لهما سوى موهبتهم الفريدة في الكلام والتي أغرت مأمور القرية وهو (آخر السادة المولعين بالحكايات الشفهية الجميلة) على إرسالهما مرة واحدة كل شهر إلى مركز المقاطعة لحضور العرض الشهري لفيلم سينمائي يقام في ساحة الألعاب الرياضية في المدرسة الثانوية للمدينة (التي تتحول مؤقتاً إلى سينما في الهواء الطلق) ليقوما من ثم عند عودتهما بسرد ما شاهداه بالتفصيل لأهالي القرية وعلى رأسهم المأمور (بعينه اليسرى المبقعة على الدوام بثلاث قطرات من الدم. في هذه الأثناء تنعقد صلتهما بالخياطة الصغيرة التي سيخوضان معها وبدونها أنواعاً من المغامرات لعل أهمها مغامرتهما مع مؤلفات (بلزاك) التي كانت تندرج آنذاك مع غيرها من مؤلفات الأدب الغربي خانة المحرمات مخترقين بذلك أحد التابوهات المؤسسة للسلطة السياسية
عن الطبعة
  • نشر سنة 2004
  • 205 صفحة
  • المركز الثقافي العربي

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4 11 تقييم
35 مشاركة

اقتباسات من رواية بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة

لسنا محظوظين, ففي السن التي صرنا نجيد فيها القراءة لم نجد أمامنا مانقرأ

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    واخيراً انتهيت منها .. أخذت مني وقت طويل مع أني كنت قد خططت لقراءتها في يومين على أقصى تقدير لكن الظروف العائلية حالت دون ذلك

    باختصار .. الكتاب عبارة عن يوميات الكاتب في فترة من فترات حياته وهي عبارة عن صراع بين الجهل والعلم

    به أشياء جديدة لم اعرفها من قبل عن الصين وزعيمها ماو .. وعن الشيوعية وإعادة التأهيل وبلزاك وبعض العادات الغريبة في الصين ..

    بشكل عام .. أعجبتني وخاصة أنها روايتي الصينية الأولى وإن شاء الله اكرر التجربة مرة أخرى في الأدب الصيني

    لم يعجبني فيها الترجمة .. شعرت بأنها مقصرة بعض الشيء بالإضافة إلى أنها جعلتني اتوه في الأشخاص وفي الأحداث

    كما أن نهايتها المجتزئة لم تعجبني هي الأخرى

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    3.5 نجمة ...

    يا له من تأثير تحدثه بنا الروايات ... تحررنا دفعة واحدة ... هذا ما جاء على لسان الخياطة الصينية الصغيرة .....

    <b>" كانت الروايات التي يقرأها ( لو ) علي تخلق في الرغبة في الارتماء في مياه السيل الطازجة لماذا ...؟! لأنني كنت اتحرر من قيودي دفعة واحدة ! "</b>

    في تجربة " صينية " أولى .. تتحدث عن حقبة من التاريخ الصيني حيث كل ما له علاقة بالثقافة يقمع ... ويعاد تأهيل شباب المدن المثقفين في القرى ... فماذا يحدث إن اصطدم هذا الشباب المؤهل بكتاب غربي " بلزاك " كمثال ...

    <b>"لسنا محظوظين, ففي السن التي صرنا نجيد فيها القراءة لم نجد أمامنا مانقرأ"</b>

    <b>" تخيلو شاباً بكراً في التاسعة عشرة من العمر أي لا يزال ناعساً على أذيال المراهقة ولم يعرف أبداً سوى الثرثرة واللغط للثوريين والمجانين حول الوطنية ، والشيوعية والايديولوجيا والعمل الدعائي ، بغتة ومثل دخيل يحدثني هذا الكتاب الصغير عن يقظة الرغبة والاندفاعات والغرائز والحب وعن كل هذه الاشياء ..." </b>

    أحببت الرواية ... ويبدو أنني سأبحث عن روايات صينية أخرى لأنتقل إلى تلك البقعة مرة أخرى ...

    <b>"فما أن تنتهوا من القراءة،،،فلا حياتكم البائسة ولا العالم الصغير سيبقيان كما كانا من قبل"</b>

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رأى الزعيم الصيني ماو أن على أبناء المدن التخلص من تلك الرفاهية الثقافية والفكرية التي يعيشون فيها، فما كان عليه إلا وقد فرض قانوناً لإعادة تأهيلهم في الريف الصيني. حيث كانت القراءة جُرماً يعاقب عليه القانون. الكاتب نفسه قد خضع لإعادة التأهيل وحينما هرب إلى فرنسا قرر أن يكتب روايته هذه والتي من المؤكد أن فيها شيئاً من سيرته.

    نهاية الرواية كانت صادمة لكنها لذيذة، نعم قد تفعل الروايات فيك أكثر من ذلك ! ولهذا السبب أراد ماو من الصينيين أن يكفوا عن التمدن ويعمل على كبت حريتهم الفكرية.

    منذ فترة طويلة لم اقرأ شيئاً بهذه القسوة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق