قصة مايتا - ماريو بارغاس يوسا, صالح علماني
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

قصة مايتا

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

كان يبدو في الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة من عمره بسبب رقته، ولأنه أمرد وشعر رأسه حَليق كله تقريباً . ولكن مايتا فكر في أنه يجب ألا يكون فتياً إلى هذا الحد. فحركات يديه، ونبرة صوته، وثقته بنفسه تستدعي التفكير في أنه أكثر نضجا. وكانت له أسنان كبيرة وبيضاء تبعث البهجة في وجهه الأسمر. وكان واحدا من قلة في الحفلة يرتدون سترة وربطة عنق، وكان يبرز فوق ذلك منديل صغير من جيبه. وكان يبتسم طوال الوقت وفيه شيء من المباشرة واندفاع العواطف. أخرج علبة سجائر ماركة إنكا وقدم سيجارة لمايتا . فقبلها .
4 9 تقييم
76 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية قصة مايتا

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    رواية هي ايقونة الخداع بصراحة طوال الرواية وأنا أظن ان مايتا شخصية حقيقية وعندما سأبحث عنها في الشبكة العنكبوتية سأجد له صورة !؟ لكن مايتا ببساطة كان الحالة التقليدية لليسار السياسي لتقلباتهم لصراعاتهم الأيدلوجيه لشعاراتهم النظريةويمكن بطريقة رمزية كان ماريو فارغاس لوسا يتحدث عن نفسه

    ماريو كاتب لا يمكن ان تعيش دون ان تقرأ له

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    Review خيال في خيال

    لكنه يرسم واقع

    هذا ما ستقوله عندما تصل لآخر جملة في الرواية حيث ستكتشف أن كاتبنا يوسا والذي هو ذاته الراوي نسج قصة مايتا هذا من وحي خياله.

    لكن من مايتا هذا؟ هل هو شخصية واقعية؟ ولماذا عمد الكاتب إلى كتابة رواية ب400 صفحة تقريباً عن حياته؟

    شخصية مايتا هي شخصية خيالية لكن عندما تتحدث عن خيال نسجه يوسا فأنت تتحدث عن واقع، عن معنى، عن مغزى، عن فكرة أراد أن يوصلها لنا.

    وقد أراد أن يوصلها لنا هنا بخدعة تجعله صديقاً لمايتا من أيام الدراسة ويبحث الآن من خلال مقابلات مع كل من عرف مايتا ليكتب شيئاً مستوحى من حياته، ليس سيرة وإنما رواية وهذه الخدعة جعلت ثقتنا بالتاريخ تهتز حيث نراه يختلف باختلاف الأشخاص واختلاف مشاعرهم وأيدولوجياتهم.

    نشأ هذا المايتا في ليما عاصمة البيرو فكان أبيريستاً ثم موسكوفي ثم شيوعي ملحد ثم تروتسكي بدأ نشاطه الفعلي في حزب عمال ثوري يمطمح لثورة تنقذ البيرو مما هي عليه الآن من ظلم وطغيان.

    وبأسلوب الكاتب الباهر الذي ينقلنا ضمن ثلاثة أزمنة وفي أول فصلين تشعر بأن هذا الرجل هو ثوري مثالي يؤمن بمبادئه ونظرياته الثورية ويحلم بتنفيذها على أرض البيرو لتنعم طبقة البروليتاريا الرثة بشيء مما تنعم به الرأسمالية.

    وأوضح لنا الكاتب من خلال وصفه لانشقاق فئة من حزب العمال الثوري ليصبح هناك حزب عمال ثوري تروتسكي وآخر ستاليني أن اليسار الاشتراكية أو الثورة دائماً ما تحمل في طياتها التناقض والاحتلاف في وجهات النظر، في المبادئ وبالتالي في الأهداف مما يؤدي إلى نشر المزيد من الجور والمزيد من الجرائم في البلاد بدلاً من انتشار الحرية والعدالة.

    وبعد الفصل الثاني يكشف لنا الكاتب حقيقة تؤثر في وجهاة نظرنا تجاه الثوري مايتا وهو أنه مثلي الجنس مما دفعنا إلى الاشمئزاز، فهو يصرح بأن هذه الثورة ليست للعمال أو الفلاحين وإنما للمثليين هدفها تحسين وضعهم في البلاد ودفع العالم لتقبلهم.

    ويصف لنا زواجه الذي استخدمه كستارة لأفعاله

    وهنا تتجلى الصورة التي رسمها يوسا لنا عن اليسارية الاشتراكية واضحة جلية.

    فشعورنا بالاشمئزاز ابتغاه يوسا بالفعل.

    وعلى الرغم من طرد الحزب لمايتا إلا أنه ظل متحمساً للثورة الفعلية التي سيبدأ بها مع بايخوس الملازم في خاوخا عاصمة البيرو الأولى عام 1958

    ولكن ثورتهم تلك لم تكن إلا مغامرة صبيانية لمدة 12 ساعة تنتهي بتوريط أطفال ومقتل بعض زملائه ودخوله السجن.

    الكاتب لم يؤلف روايته ليكتب عن مايتا وأمثاله

    أو لينتقد اليسار ويتحيز لليمين

    كتبها لأجل البيرو...

    فقد استهل روايته وأنهاها بوصف حي للبيرو التي تختنق بالنفايات

    وحتى أثناء مقابلاته المزعومة صور لنا البيرو المرتعشة على أوتار الإرهاب حيث عصابات هناك وشرطة هنا وأحكام إعدام وخطف وسرقة وتهديد الدائم يعيشه سكان البيرو.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لمن يريد أن يقرأ ليوسا هذه الرواية ليست البداية الصحيحة لاكتشاف هذا الروائي. رتم الرواية هادئ بطيء يصل أحيانا للملل. قرأت أغلب ما تُرجم له من روايات وكل عمل ليس له علاقة بالآخر من ناحية الموضوع والأسلوب. قد تتشارك هذه الرواية مع باقي الأعمال في التأكيد على مقدرته الفذة بخلق عمل روائي مختلف كلياً كحال كل ما يكتب. مثلاً، العزيز الآخر موراكامي لديه بصمة خاصة فيما يكتب، فمهما اختلف الموضوع من السهل جداً التعرف عليه في ثنايا السطور. لكن العزيز يوسا، لا أعرف إن كان هذا عيباً أم ميزة، كاتب من الصعب تتبع آثره ومن الممكن أن تكون بصمته الخاصة المنتج النهائي لما يكتب.

    بالعودة للرواية هي رواية أحسست أنها عن فكرة وليست عن شخص. الشخصية المزعومة مايتا ما هي إلا وسيلة استخدمها المؤلف لإيصال فكرته، ولم يتنازل عن حقه كروائي في التلاعب بالحقائق لخلق روايته ف.."في الرواية هناك على الدوام أكاذيب أكثر من الحقائق، فالرواية ليست دائما قصة وفية. وتلك التحريات، والمقابلات لم تكن من أجل رواية ما جرى حقا في خاوخا، وإنما لكي أكذب وأنا أعرف ما أكذب حوله". تشابك خطين الرواية قد تحدث بلبلة في عقل القارئ في بداية الرواية ولكن ذلك الرتم البطيء للأحداث كفيل بخلق تآلف مع أسلوب القفز للأمام والخلف كثيراً حتى في صفحة واحدة.

    توقيت قراءة الرواية غريب جداً وسط الكوميديا السوداء التي نعيشها حالياً. من مدة مضت كنت قد شاهدت فيلم*، ليس فيلم واااو أو من النوع الذي لا ينسى، ولكن رقصة الخاتمة و النهاية التعيسة للفيلم لم تفارق رحلتي خلال القراءة. ليس للفيلم علاقة بالرواية ولكن عنوان الرقصة وما حدث للمشاركين فيها تتناغم مع الرواية.

    FUCK IDEOLOGY**

    كما قلت سابقا، إذا كنتم من الأشخاص الذين لم يجربوا قراءة يوسا سابقاً هذه ليست الرواية المناسبة للبدء معه. ولما لا، قد تعجب من يحب أن "يصفن" في ما وراء الحدث.

    _________________________________

    "....." مقتبس من الرواية

    *Swing Kids (2018)

    ** عنوان الرقصة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون