بيضة على الشاطئ - شريف صالح
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بيضة على الشاطئ

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رأيته بين السحاب. لونه أسمر مثل الشوكولاتة البنية. وجه كبير مستدير، كأنه يملأ السماء. كان يظهر ويختفي بين سحب زرقاء وبيضاء. يحرك في الهواء عصاه الخيزران ويبتسم. كان عملاقا بشوشا حافي القدمين يمرّ مرّ السحاب. حكيتُ لفاطمة صاحبتي لما قابلتها عند الجميزة في الساحة الواسعة خلف بيتنا كيف رأيته في السماء.. عجوز أسمر مثل جدي قبل أن يسافر عند ربنا، محني قليلا مثله لكنه يرتدي عباءة بيضاء يموّجها الهواء.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.3 3 تقييم
28 مشاركة

اقتباسات من رواية بيضة على الشاطئ

البدايات في العادة سهلة وحماسية، أما النهايات فهي بطيئة جدًا إلى درجة أننا نكون غير متأكدين هل هذه هي النهاية أم لا؟ ويحدث أن أستيقظ ليلاً وأفتح الكمبيوتر لأقوم بعملية "كوبي" و"بيست" أي أنقل البداية بدل النهاية والعكس، وهذا النص في حقيقة الأمر ليس سوى خمس بدايات لمسودة قصة لم تنتهِ بعد،

مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بيضة على الشاطئ

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    أهم ما تتميّز به هذه المجموعة أنها تعتمد بشكل أساسي على الخيال والفانتازياـ ومزج الحلم بالواقع والأحداث الحقيقية بالمتخيلة، مما يجعل القارئ شريكًا أساسيًا في النص بمحاولاته المستمرة لربط العلاقات المتعدة واستكشاف الرؤى الغائبة وراء كل قصة/ كل نص،

    13 قصة قصيرة تدور حول عوالم مختلفة، وتنتقل في الزمان والمكان بين الريف مرة والمدينة مرة، تأخذ من الأحلام عالمًا تبني عليه واقعها مرة وتنسج من الواقع أحلامًا متعددة مرات أخرى، أستطيع أن أقول أنها مجموعة متميزة، يمكن للمرء أن يتوقف على كل قصة فيها وقفة خاصة،

    منذ البداية مع (الغواية الأولى) تجد نفسك إزاي قصة تبدو مأساوية ولكنها سرعان ما تجنح إلى الفانتازيا وكأنها محاولة للهرب من أسر اللحظة المأزومة لعالمِ خيالي أرحب، وفيه كذلك حنين للماضي وبحث عن أصل الإنسان وبدايته الأولى ..

    جتى "الخناجر السبعة" التي تقوم أصلاً على الفكرة الفانتازية وتعالجها بطريقة مختلفة ..

    ...

    أعجبني تكنيك القص بشكل عام، لاسيما في قصة (وفاة غامضة لعدو صامت) وتلك البدايات التي بدا أنها بلا نهاية، كما صرَّح الكاتب في هامش آخر القصة ..

    كذلك أعجبني استخدام "الهوامش" في القص، وأعتقد أنها المرة الأولى التي أرى فيها قصصًا يبنى عالمها مرة أخرى أو يستعاد من خلال هوامش أسفل النص، أعتقد أن هذه المجموعة تحتاج إلى قراءة أخرى ..

    ...

    مجموعة مميَّزة فعلاً .. وإن كنت قد شعرت بالملل في بعض قصصها ..

    شكرًا شريف صالح

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون