شُبرا - نعيم صبري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

شُبرا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

شُبرا.. حيٌ قاهريٌ عريق.. يقع بجوار محطة السكة الحديد، محطة مصر، كأنه يستقبل القادم إليها ويُودَّع الراحلين. حي العشرة الطيبة والجيرة الحلوة. سأحكي لكم حكاية ناسها الذين عاشوا فيها فى منتصف القرن العشرين؛ أي الخمسينيات والستينيات. شُبْرا فتحت أحضانها لكل الناس: الغني والفقير، المصري والأجنبي، المُسلم والمسيحي واليهودي. عاشت فيها عائلات من اليونانيين والإيطاليين والأرمن والشوام بين المصريين من أهل البلد، لم يشعروا بغُربة وصهرتهُم بوتقتُها مع ناسها من المصريين فأصبحوا هم أيضا ناسها. يتشاركون فى اللقمة الهنيّة، الأفراح والأحزان. يتحابون ويتزوجون وينجبون الذرية، ويفرحون ويغضبون، وتصفو نفوسهم سريعًا، ثم يرحلون فى الأجل المحتوم. هي بإختصار حي التعايش والمحبة والصفاء. هكذا كانت حياتهم في تلك الحقبة، ثم حدث ما حدث بعدها وتغيرت الأحوال. تعالوا كي نعرف الحكاية العذبة لحيِّ شُبرا في منتصف القرن العشرين.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 4 تقييم
66 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية شُبرا

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    شبرا التي تتشابه كثيرًا مع لوحات الموزاييك.

    رواية تأخذنا لمصر التي لم تعد كما كانت، فالرواية كلها تدور حول بناية في شارع الزهور المتفرع من شارع جزيرة بدران في شبرا، شبرا الحياة فهي ليست فقط مجرد حي كباقي الأحياء!

    شبرا التي تميزت بكوزموبوليتانيتها وتنوع قاطنيها.

    لذا فتجد في البناية القبطي والمسلم، الماروني، الأرمني، اليوناني، الفلسطيني.

    أسرة مسلمة تعودت على الاصطياف في بيت تملكه عائلة يهودية.

    بناية لن تستطيع بسهولة معرفة من منهم يدين بالمسيحية ومن يدين بالإسلام، فكلهم متشابهون، يحتفلون سويًا بكافة الأعياد والمناسبات، نساء البناية تخبز سويًا مخبوزات وحلوى العيد حتى أن المسلمات منهن يتذوقن المخبوزات لاختبار جودتها وظبط معاييرها لأن المسيحين مازالوا صائمين.

    بناية يجتمع سكانها في وئام للاحتفال بقدوم العام الجديد في مشهد مهيب يغلفه الحب والمودة.

    إلا أن وراء كل باب مغلق حكايا بعدد أفراد من يسكنون خلفه

    رواية غنية بالشخصيات، لم يقتسموا الحب واللهو فقط فيما بينهم، فهناك حكايات انتهت بنجاح مبهر كما انتهى بعضها الآخر بدموع وفراق ولوعة واشتياق.

    نكبات وأفراح تلحق بالأسر جراء تصرفات أبناءها، فبعضهم اتصف بالرزانة ورجوح العقل، والآخر اتصف بالأنانية.

    ❞ الإنسان هو الإنسان.. أمام الحب ينتفي كل شيء. ❝

    نعم، فقد كان الحب العامل المحرك لقلوب أبطال الرواية، وكما كان عامل أساسي للبهجة والسعادة على البعض إلا أنه كان عامل أساسي للمذلة في حياة الآخرين.

    بناية كانت بمثابة خلية أولية لمجتمع لم يعد موجودًا الآن فهي تتناول حياة المصريين في منتصف القرن العشرين

    جاءت اللغة والمفردات سلسة بسيطة، فصحى غير مقعرة يشوبها القليل من العامية الممزوجة بمعايير لا تخيب كمعايير عمل كعك العيد الشهي.

    الرواية ليست كرواية ذات عقدة لتنتظر حلًا لها، الرواية سردًا لأحوال مجتمع في فترة ما من تاريخه الاجتماعي من خلال عدة أسر جمعت بينهم بناية في شارع الزهور، إلا أنها في واقع الأمر لا تخلو من إثارة.

    رغم أني وجدت في البداية تشتت بسبب كثرة الشخصيات إلا أن الكاتب أفرد تخطيطًا بسيطًا لسكان البناية وترتيب شققهم

    ورغم هذا لم أعد لذلك التخطيط ثانيةً؛ لأني قد اعتدت على الأمر وكأني دخلت بيوتهم جميعًا.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تترجم رواية "شبرا"، للروائى الجميل "نعيم صبرى"؛ حالة التعايش التى - للأسف- كان يتمتع بها المجتمع المصرى، وخاصة شبرا، أو ما نطلق عليه شبرا مصر.. فى هذا المجتمع الصغير، متعدد الاعراق، والديانات، والمذاهب، تتولد حالة من التعايش، السلمى والتعاونى، وهى حالة تحتاج إلى رصد، وتوصيف، وهو ما تجده فى هذه الرواية، لترى كيف كنا؟ .. لهذه الدرجة كان المجتمع قادر على تحمل هذا التنوع، دون تعصب!

    هى رواية بديعة، تتاقطع فيها السيرة الذاتية، مع حياة الاخرين، فلا تعرف اعياد من! الكل يشارك ويصنع البهجة مع الاخرين.

    الرواية حالة جميلة، تنقلك إلى جو من السلام الاجتماعى، برغم ما مر به من أزمات ومحن، تجعلك لا تفقد الامل فى الوصول إلى طريق للتعايش مع الجميع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق