لا حواء ولا آدم - إميلي نوثومب, دينا رفعت سلام
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

لا حواء ولا آدم

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

رواية "لا حواء ولا أدم" هى أيضاً عودة "أميلى نوتومب" للكتابة على تنوم سيرتها الذاتية، مثلها مثل الرواية التى أصدرتها سلسلة الجوائز منذ وقت قصير "ذهول ورعدة". لكن فى حين تناولت "ذهول ورعدة" الحياة العلمية لبطلة تشبه رحلتها العملية كثيراً رحلة المؤلفة فى اليابان، فقد تناولت "لا حواء ولا أدم" الحياة العاطفية لهذه البطلة من خلال قصة حب تربطها بطالب يابانى شاب من أسرة عريقة، ةتمثل العلاقة فى بعد من ابعادها المتعددة علاقة علاقة الشرق بالغرب، ومحاولة الطرفين المحبين تذويب الاختلافات الثقافية والاجتماعية والعاطفية، وشح العادات والتقاليد المختلفة بيفهم الحبيبان مرجعية أحدهما الآخر ويقتربان أكثر. كتب الناقد الشهير "لو بوان" عن "أميلى نوتومب": (أميلى نوتومب تخوض عملية بحث عن صوت فولتيرى خاص بها.. صوت خفيف، غير قابل للتلف ومتحرك دائماً، حواراتها نقية، سريعة، حادة، صافية، غير قابلة للصدأ، مصقولة، لا يمكن التنبوء بها، وهى فوق ذلك سامقة حد البراعة، لا شئ يتسكع أو يثقل على القارئ فى هذا الكتاب، هذا الكتاب أعجوبة صغيرة، ولكن لماذا قلت "صغيرة"؟ هو أعجوبة فعلاً.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2014
  • 197 صفحة
  • ISBN 13 9789774486265
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.4 9 تقييم
59 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لا حواء ولا آدم

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    هذه ليست رواية تقليدية بل مذكرات في هيئة قصصية

    فهي بلا مغزى او هدف سوى مجرد سرد الاحداث التي عاشتها الكاتبة في اليابان في تلك الفترة

    الاسلوب مرح في اغلب السرد ممل في بعضه مع ترجمة سيئة كالعادة

    ومع ذلك لم اندم على قراءة الرواية فهي ممتعة وتلقي الضوء على اليابان واناسها واماكنها بشكل مثير مرح بعيدا عن النمط التقليدي الذي نتحدث به دائما عن اليابان والذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي التقدمي والاختراعات وخلافه

    احببت رينري كثيرا شخصية تبدو كما لو انها خيالية بطيبته وذوقه الشديد

    واحببت اّني ايضا رغم موقفها الجبان الاخير الا انها كانت صادقة تلقائية متصالحة مع نفسها وكان حبها لليابان وحماسها لها حقيقيا ورسمت لنا صورة حية عنها

    مثل جبل فوجي ياما اللذي يجب على كل ياباني ان يتسلقه لكي يستحق جنسيته وشجر الكاكي اللذي تسقط كل اوراقه في الشتاء ولكنه يظل محتفظا بثماره للنهاية واخيرا الاكونومياكي اللذيذ

    انها اليابان يا سيدي وما ادراك ما اليابان بلد مثير جدا تاريخيا وانسانيا وعمليا وثقافيا وحتى لغويا بلغة كانت وستظل الاكثر احتراما في العالم.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أن تمسك برواية أو بكتاب فيجعلك تبتسم حتى في أشد لحظاته حرجًا طيلة الوقت دون توقف فهذا في حد ذاته اختلاف.. قرأت لإميلي نوتومب قبل ذلك عملها (ذهول ورعدة) وكان أيضًا عن اليابان وعن حياتها مما يجعل التجربة أصدق وأسرع في الوصول إلى قارئها... أسلوبها واحد في الروايتين... هي بسيطة جدًا تحكي بعفوية وانطلاق كل مايحدث .. رائعة في وصف الاختلاف البين بين الشعوب من خلال تجربة شخصية تبدأ بمحاولة تبادلية بين ياباني وبلجيكية في التدريب على لغات مختلفة وتمتد حتى تشمل كل جوانب الحياة ... رغم بساطتها وعفويتها تستطيع أن توصل إليك بخفة ظل مطلقة صعوبة ااندماج بين بيئتين وخلفيتين ثقافيتين بعيدتين كل البعد عن بعضهما البعض... تغرقك فى التفاصيل ثم تعبرها كلها لتجمل ماتريد قوله دون أن تزعجك بأسلوب خطابي أو ملخص بارد يفسد عليك متعة الحكاية...أزعجتني الترجمة بعض الشيء... في الحقيقة أحاول أن أهون من الأمر...فقد أزعجتني الترجمة كثيرا خاصة فى المناطق التي تتعمق فيها إميلي نوتومب في العادات والتقاليد واليوميات اليابانية... الترجمة تعطينا الكثير لكنها بالمقابل تسلب منا الأجمل ... ومع ذلك تغلب جمال إميلي على عبث زلات الترجمة...

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    آميلي نوثومب من كاتباتيّ المفضلات

    حين أقرر بدء القراءة في أحد أعمالها

    أكون على يقين من أنه لا مجال للشعور بالملل

    المتعة والشغف، وفقط

    بلا حبكة، بلا شخصيات غزيرة، بلا أحداث وعُقد

    فقط سيل من الحكايات والمواقف

    كأنها جدة تحكي حكايات سلسلة لصغارها

    أو صديقة تسرد مواقف حياتها اليومية لصديقتها

    أسلوبها بسيط وممتع

    لا حواء ولا آدم

    هي جزء من سيرتها الذاتية التي تتضمن رحلتها إلى اليابان

    كانت سردت جزء من تلك الرحلة في رواياتها الأخرى ذهول ورعدة

    لكنها اقتصرت فيها على عملها في أحدى الشركات اليابانية

    وانتقلت من الجانب العملي في ذهول ورعدة

    إلى الجانب العاطفي في لا حواء ولا آدم

    الجزء الآخر من الرحلة، لكن خارج أسوار العمل

    الشاب الياباني الذي يُريد تعلم الفرنسية

    ثم تتحول من معلمته إلى حبيبته

    تربطهما علاقة عاطفية، وأكلات مشتركة، ورحلات مشتركة

    الجبل والطبيعة في اليابان

    والأوقات المثيرة والحماسية التي قضتها بين هذه الجبال

    وتستمر في سرد ذكرياتها إلى أن تنتهي الرحلة

    شأنها شأن كل شيء فيه هذه الحياة، له بداية ونهاية

    تنتهي بعرض زواج مباغت

    لا تعلم هل تختار الحب وتضحي بأملها في الكتابة؟

    أم تفرّ هاربة طلبًا للحرية؟

    الحرية ليس لها ثمن

    هكذا قالت :)

    هكذا وبعد قراءة رواية ذهول ورعدة ورواية لا حواء ولا آدم

    اكتملت صورة رحلتها الشخصية إلى اليابان

    جزء لا بأس به من سيرتها الذاتية

    لكن بيّ شغف لاستكمال هذه السيرة الممتعة

    ربما اقرأ لها بيوغرافيا الجوع

    جزء صغير آخر من سيرتها الذاتية

    سيرتها أشبه بقطع البازل، لكنني أهوى تجميعها

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لا حواء ولا ادم

    للكاتبة البلجيكية إميلي نوتومب

    عدد صفحات الرواية 200 صفحة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب

     

    الكاتبة إميلي نوتومب بلجيكية ولدت في اليابان وعاشت بها إلى سن الخامسة لكن اليابان ضلت تعيش بها لذلك عادت لليابان لتعيش فيها وكتبت في عام 1999 رواية تصف فيها تجربتها في العمل بشركة يابانية ضخمة تحت اسم (ذهول ورعدة).

    ثم بعد ذلك بثمان سنوات تكتب هذه الرواية التي تحكي بداية رجوعها إلى اليابان ومحاولة ممارسة اللغة حتى تتقنها.

     

    الرواية بشكل عام تصف التقاليد اليابانية حيث أنها في هذه الفترة في حياتها تعيش علاقة مع شاب ياباني وتخوض معه تجارب كثيرة تعطينا لمحة عن العيش في اليابان والأفكار اليابانية وبعض التقاليد.

    أكثر جزء أعجبني في هذه الرواية هو الجزء الذي يتحدث عن زيارة جبل فوجي الشهير حيث تقتضي التقاليد أن يتسلق كل ياباني جبل فوجي على الأقل مرة في حياته، وإلا فلا يستحق هذه الجنسية اليابانية المرموقة.

    ما يميز الكاتبة إميلي قدرتها الكبيرة على الكتابة بسخرية ممتعة تجعلك تبتسم وتضحك من أفكارها وتصرفاتها

     

    بالنسبة لي أحببت رواية ذهول ورعدة أكثر لكنني لم اندم على قراءة هذه الرواية وتعلمت من إيميلي أن كل شيء جديد يمر عليك في حياتك أعط شخصيتك التي خاضته اسما وضمها إلى مجموعة شخصياتك التي تتكاثر بكثرة التجارب.

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حينما يحكي لنا أحدهم قصته لا نملك سوى الأصغاء له دون إصدار أحكام إحتراماً للمساحة التي اعطاها لنا

    تحكي لنا إيميلي جزء آخر من سيرتها الذاتية

    الجزء الخاص بقصة الحب المعقدة التي عاشتها اثناء تواجدها باليابان

    واحتراماً لتلك الكاتبة الساحرة التي أشعر انها تشبهني كثيراً لن أحكم على ما عاشته او ما قررته في هذه الرواية

    فقط أريد أن اقول .. انني وقعت في حب كتابتاتها منذ قرأت "ذهول ورعدة" وسيستمر هذا العشق كلما قرأت لها المزيد

    لدي نهم كبير لكتاباتها التي تلمسني دائماً وكأنها إنعكاس لي ولحياتي

    أكثر ما يسعدني أنني أخيراً عرفت من هي كاتبتي المفضلة :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون