تحميل الكتاب
أفضل الأعداء
نبذة عن الكتاب
عدوان صديقان. قاتلا ضدّ بعضهما البعض، قبل أن يتعارفا ليرويا تجربتيهما المنفصلتين -المتّصلتين. كان الفلسطيني بسام أبو شريف، قائداً ميدانياً بارزاً ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، حتى لقّبته وسائل الإعلام الغربية بـ"الوجه المعلن للإرهاب". أرسلت إليه "الموساد" طرداً بريدياً احتوى على قنبلة شوّهته لكنها لم تقتله، بل أصبح الناطق الرسمي باسم منظّمة التحرير الفلسطينية، يلازم ياسر عرفات كظلّه. أما الإسرائيلي عوزي محانايمي، فقد تبوّأ مركزاً هاماً في استخبارات الجيش الإسرائيلي، ويصف هنا كيف شهد على حرب صامتة وسامّة تخاض عبر الشرق الأوسط، وتتمدّد إلى شوارع لندن العام 1987، ما دفع بمارغريت ثاتشر آنذاك إلى منع "الموساد" في بريطانيا. ثم استقال محانايمي من مهامه في الجيش ليتحوّل إلى صحافي في واحدة من أبرز الصحف الإسرائيلية، فدأب على وضع تصريحات منظّمة التحرير على الصفحة الأولى. أراد إقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن العرب ليسوا كلّهم شياطين، وأن السلام هو الطريقة الوحيدة لاستمرار إسرائيل وسط محيط معادٍ. التقى الرجلان في لندن العام 1988، بعد سنوات عديدة على انسحاب كل منهما من دائرة العنف لأسباب متباينة. خلال ذلك اللقاء الغريب، ولد "أفضل الأعداء". وانبرى الرفيقان اللدودان لخوض نضال جديد، أصعب، هو المعركة من أجل السلام، فمهّد تعاونهما لمصافحة عرفات – رابين الشهيرة العام 1993. أثار هذا الكتاب، بنسخته الإنكليزية، ضجّة كبيرة، وكان أحد أفضل الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة. ترجم إلى لغات عدة ونُشر في 15 دولة، من أوروبا إلى الشرق الأقصى. "لا بدّ لكل مهتمّ بفهم صناعة السلام الإسرائيلي – الفلسطيني من قراءة هاتين التجربتين الشخصيتين، حيث وجهة النظر، ووجهة النظر المقابِلة، لتاريخ مشترك". (كيركوس ريفيوز). "يتحدث بسام وعوزي، بصدق، عن الحرب وكيف تمكّن الخصمان في النهاية من هزيمة الأحقاد الشخصية، والنضال معاً من أجل السلام". (إيكونوميست).التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 384 صفحة
- [ردمك 13] 9781855166837
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
المؤلف
بسام أبو شريف 1946
ولد بسام أبو شريف في مدينة القدس.
والده توفيق خليل أبو شريف كان من أوائل الذين تخرجوا من الجامعة الأميركية ببيروت في العام ١٩٣٧ وعمل مع عبد الحميد شومان لتأسيس البنك العربي.
أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدارس الفرير كلية دو لاسال.
انتخب عضواً للمكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العام ١٩٧٢.
تعرض لمحاولة اغتيال قام بها جهاز الموساد الإسرائيلي في ٢٥/٧/١٩٧٢ عندما أرسل له رئيس جهاز الموساد آنذاك زفي زامير كتاباً ملغوماً انفجر في وجهه في مكاتب مجلة «الهدف» ببيروت.
انتخب عضواً في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والصحافيين الفلسطينيين بعد مؤتمره التأسيسي في العام ١٩٧٢.
انتخب عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني في العام ١٩٧٤ وأعيد انتخابه عضواً حتى الآن.
في العام ١٩٧٨ انتخب نائباً لرئيس منظمة الصحافيين العالمية.
التحق بياسر عرفات كمستشار له في العام ١٩٨٧.
في العام ١٩٨٨ كتب بسام أبو شريف «آفاق السلام في الشرق الاوسط». كمقال نشر في صحيفة «وال ستريت جورنال» ثم «نيويورك تايمز». وأحدث ذلك المقال هزة كبيرة على الصعيد الإسرائيلي والفلسطيني وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي. فقد تناول دون لبس الحل السياسي الذي يقوم على أساس دولتين على أرض فلسطين دولة إسرائيل ودولة فلسطين استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية وعبر مفاوضات سياسية بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
في ١٥ تشرين الثاني/نوفمبر من العام ١٩٨٨ وبعد نقاشات مستفيضة في مؤسسات منظمة التحرير أقر المجلس الوطني الفلسطيني الأفكار الأساسية التي ورت في المقال الذي أطلق عليه منذ ذلك الوقت: «وثيقة أبو شريف».
في كانون الأول /ديسمبر من العام ١٩٨٨ لعب بسام أبو شريف دوراً بارزاً في الحوار السياسي عبر السويد مع الإدارة الأميركية (شولتز) للتوصل الى اعتراف الولايات المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية وبدء حوار رسمي معها.
كتب مئات المقالات في الصحف العربية والعالمية واختارت «نيويورك تايمز» مقاله «أعطوا السلام تأشيرة» كأحد أفضل مئة مقال نشرت على صفحات «نيويورك تايمز» خلال عشرين عاماً.
له عدة مؤلفات منها:
حركات التحرر والإعلام، بيروت ١٩٧٨.
الحل السياسي، بيروت ١٩٨٠.
أوراق أيلول، بيروت ١٩٧٩
أفضل الأعداء، ١٩٩٥.
بنيامين نتنياهو الصعود والهبوط، ٢٠٠٠.
وله تحت الطبع العملاق ياسر عرفات ويعدّ الآن كتاباً حول أيلول عام ١٩٧٠ عشرة أيام هزت العالم.
قُلد عدة أوسمة رفيعة من دول مختلفة منها: ألمانيا والاتحاد السوفياتي وفيتنام.