أولاد الغيتو - اسمي آدم - إلياس خوري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أولاد الغيتو - اسمي آدم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يروي الكاتب الفلسطيني "إلياس خوري" في رواية "أولاد الغيتو - اسمي آدم" حكاية "آدم دنون"، المهاجر الفلسطيني إلى نيويورك، الراوي الذي حاول أن يكتب رواية، ومن ثم انتقل إلى كتابة حكايته الشخصية، فيروي عن طفولته في مدينة اللد التي احتلّت عام 1948 وطُرد أغلبية أهلها وسكانها الأصليين. حكاية |آدم" الذي بقيت والدته مع رضيعها في المدينة المحتلة هي حكاية الغيتو الفلسطيني الذي أقامه جيش الاحتلال الإسرائيلي وأحاطه بالأسلاك الشائكة. حكاية عن الصمود والبقاء ومحاولة قراءة صمت الضحية. . . . "دخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017،" . . "في رواية «اسمي آدم-أولاد الغيتو» اعتمد الكاتب والأديب اللبناني «الياس خوري» على أسلوب أدبي لافت ومميز ليس كغيره من أدب الروايات الذي اعتدنا عليه، فهو في البداية يدفع بنفسه خارج إطار الرواية أو لنقل إنه يُسقط سياسة «النأي بالنفس» على روايته، لتصبح ملكاً للقارئ وليس للمؤلف، تاركاً القارئ في مواجهة ما يشبه العصف الذهني أو التفكير بصوت عالٍ، بعيداً عن قالب الرواية الكلاسيكية التي تعتمد على شخصيات محددة تعيش في بيئة درامية مشتركة، وتربطهم خطوط درامية متجانسة." جريدة القدس
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 19 تقييم
292 مشاركة

اقتباسات من رواية أولاد الغيتو - اسمي آدم

حطونا بمكان ما عندوش لغة، وتركونا بعتمة الصمت

مشاركة من عمر عبده
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أولاد الغيتو - اسمي آدم

    20

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    توطئة :

    إن معاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يجمعها كتاب واحد ، فـ لكل مدينة قصة ، ولكل قصة أكثر من رواية ، لأن الفلسطينيين نتيجة الخوف والهلع لم يكونوا على استعداد لتوثيق معاناتهم ، ولم يرغب الاحتلال بتوثيق جرائمه وعدد ضحاياه ، لذلك جاء الأدب لتجسيد الصمت السائد ما بين صرخة الألم ، وضحكة المنتصر ، وإيصال الكثير من الحكايات التي اعتمدت على النقل الشفوي .

    وها هو إلياس خوري الروائي اللبناني يجسد معاناة أهل مدينة اللد بعد هجوم الجيش الإسرائيلي في تموز عام 1948 على المدينة وإجبار أهلها على التعايش ضمن حصار قاتل ، أو الفرار كي لا يتمكنوا من العودة إلى أراضيهم بعد ذلك

    الجو العام للرواية :

    لقد جسد إلياس خوري في روايته أولاد الغيتو مأساة الشعب الفلسطيني في مدينة اللد عام 1948 ، حيث أنه بقي في المدينة بضعة أشخاص حوصروا داخل سياج من الأسلاك الشائكة أقامه الإسرائيليون حول الحي المحيط للمسجد والكنسية وبضعة بيوت هاجرها أهلوها ومستشفى يفتقر للمقومات الأساسية للعلاج .

    ثم يفرض على هؤلاء المواطنين الذين أطلق عليهم – سكان الغيتو – عمليات تنظيف للشوارع التي امتلأت بجثث الضحايا ، ونهب البيوت المجاورة وما يمكن نقله من الدكاكين والمحال التجارية لتحميله في شاحنات للجيش الإسرائيلي ، وعلى مدار شهر كامل عمل عشرون شابا من أهل الغيتو على إزالة الجثث المتفسخة ورميها في خندق كبير على شكل قبر جماعي ، وفي اليوم الأخير أمرهم الضابط الإسرائيلي بجمع الجثث المتبقية وحرقها .

    تقنية السرد :

    لقد قدم إلياس خوري في روايته أسلوبا فريدا من السرد ، فلقد جاءت روايته على شكل روايتين لـ آدم دنون - وهو بطل الرواية - يقع الجزء الأول منها بتجسيد حياة شاعر الغزل الأموي وضاح اليمن ، والذي لقي مصرعه نتيجة لعشقه لأم البنين زوجة الخليفة الأموي ، وأما الجزء الثاني من الرواية : هو عبارة عن شذرات من طفولة آدم دنون وطبيعة حياته في اللد ، والمعاناة التي عاشها أهل اللد في الغيتو .

    النقد :

    تطرق إلياس خوري في روايته لمواضيع عدة تمد القارئ بفلسفة خوري النادرة ، فقد ربط خوري الموت والحياة بطريقة لا يمكن وصفها ، كما أنه ربط ما بين رواية غسان كنفاني (رجال في الشمس ) وقصة شاعر الغزل الأموي وضاح اليمن ، كما أنه ربط ما بين صمت الضحية وصمت الجلاد ، كيف يمكن أن يكون الجلاد هو نفسه الضحية ، ومن هنا لا بد لنا أن نذكر قول "فرويد" : إن سلوك الإنسان مبرر في نظره .

    لقد عمل خوري على حشد مجموعة من المتناقضات التي نواجهها في حياتنا اليومية ، ونثرها في روايته أولاد الغيتو

    قراءة ممتعة

    عمر عبده – عمان الأردن

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    «أولاد الغيتو، اسمي آدم»: بحث في معنى قصة وضّاح اليمن

    إلياس خوري هو روائي وناقد وكاتب مسرحي وأستاذ جامعي لبناني. يشغل حالياً منصب رئيس تحرير "مجلة الدراسات الفلسطينية" وسبق أن شغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي لصحيفة "النهار" منذ عام 1992 إلى عام 2009. كتب اثني عشرة رواية ترجم العديد منها إلى أكثر من عشر لغات، كما فاز بالعديد من الجوائز الأدبية والثقافية منها جائزة اليونسكو للثقافة العربية لعام 2011 تقديراً للجهود التي بذلها في التّعريف بالثقافة العربية للعالم ونشرها. حققت روايته «باب الشمس» التي نشرتها دار الآداب في عام 1998 ببيروت شهرة واسعة، ووصلت روايته «أولاد الغيتو، اسمي آدم» التي نشرتها الدار ذاتها في عام 2016 للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية لعام 2017. (إلياس خوري)

    تطرح رواية «أولاد الغيتو، اسمي آدم» منظوراً مغايراً للمنظور السياسي أو العقائدي الذي تعوّدنا اعتماده أثناء الحديث عن النكبة أو الانتفاضة الفلسطينية. منظور يتطرق للحياة اليومية بكل تفاصيلها وسلبيّاتها وإيجابياتها بعيداً عن التقديس والشعارات الكبيرة، فقد آن الأوان للنظر للشخص الفلسطيني على أنه إنسان بكل ما يخالجه من تناقضات وليس رمزاً أو معنى للقضية الفلسطينية. يُشرّح لنا الكاتب شخصية هذا الفلسطيني ويكشف عن طبقاتها المتعدد والمعقدة من خلال بطل القصة آدم دنون الذي يحاول أن يسجل جزءاً من حياته لا بغرض النشر وإنما بغرض التنفيس عن غضبه ، فيقول: "لا أتذكر أنني قرأت شيئاً عن علاقة الغضب بالكتابة، لكن قراري بأن أكتب قصتي جاء بسبب الغضب، غضب وحشي استحوذ على كياني." (ص. 24)

    يُفسّر غضب آدم اللهجة الساخرة التي استخدمها إلياس في التعبير عن آراء بطله الرئيسي التي يوجهُها مباشرةً للقارئ تعليقاً على أحداث الرواية، إذ اعتمد الكاتب على فلسفة كتابة فريدة "تتجلى بوجود نصين؛ نص واعي ونص غير واعي، بحيث أن النص الواعي هو القيم الجماليّة كما أرادها الكاتب، وأما النص غير الواعي هو الأداء الروائي نفسه وحياة أبطال الرواية." (ندوة مع الكاتب والروائي الياس خوري، 2016) وكأن القارئ لا يقرأ رواية واحدة، وإنما روايتين اثنيتن متداخلتين ومختلفتين، بالإضافة إلى رواية ثالثة عن وضّاح اليمن التي بعنوان «صندوق الحب» والتي يمكن قراءتها على أنها رواية مستقلة عن بقية أجزاء الرواية. إلا أن الغرض من إدراجها في مقدمة الرواية غرضٌ رمزي مدفون بين سطور القصة.

    الكاتب أن يتفادى الرمزية المباشرة التي "تحول الرواية إلى رمز" والتي بوجهة نظر الراوي/آدم هو المنزلق الذي وقع فيه الروائي غسان الكنفي أثناء كتابته رواية «رجال في الشمس» والتي تروي حكاية ثلاثة فلسطينيين دخلوا إلى خزان ماء في شاحنة سائق بغرض الهروب من البصرة إلى الكويت، فماتوا جميعهم في جحيم الخزان قبل عبور الحدود العراقية- الكويتية، ولم يفعلوا شيئاً. "ما جعل الرواية تصرخ في أذني السائق تلك اللماذا شبه المختنقة""، وعندما حوّل المخرج توفيق صالح الرواية إلى فلم «المخدوعون»، "قام بتغيير الرواية، فبدلاً من أن تسأل الرواية الفلسطينيين الثلاثة لماذا لم يقرعوا جدار الخزان، رأينا أيديهم تقرع جدار الفيلم والخزان معاً." ويشير آدم إلى رمزية الرواية والفلم على حد سواء بقوله: "في الرواية والفيلم تساوى القرع مع عدمه، فرجال نقطة الحدود الكويتية ما كان في مقدورهم أن يسمعوا وهم متحصنون في غرفهم... وبذا، يصير السؤال الحقيقي ليس عن خرس الفلسطينيين بل صمم العالم عن سماع صراخهم". لذا قرر آدم أن مدخله لكتابة روايته سوف يكون مختلفاً، فلن يشير إلى فلسطين ولو بكلمة واحدة، وهذا سينقذه "من المنزلق الذي حول رواية كنفاني إلى رمز، علـ[ى القارئ] أن [يـ]فك عناصره كي [يـ]صل إلى الرسالة التي يريدها الكاتب." (ص. 31)

    توجد العديد من القراءات التي يمكن من خلالها استخلاص رمزية قصة وضاح اليمن وعلاقتها بأحداث الرواية الباقية، إلا أنه يمكن التركيز على جانبين اثنين، وهما: كون وضّاح اليمن ضحية الضحية، وبحثه عن خيال المرأة التي تركها خوفاً وهرباً من مرضها.

    ضحية الضحية

    نجحت القضية الصهيونية في كسب تعاطف العالم ، وخاصة خلال سنواتها الأولى نظراً لاستخدامها للانتهاكات والاضطهادات التي عاشها اليهود "الضحية"، وكأن هذه المعاناة بررت لهم أن يكونوا جلادين هم أنفسهم، ويجعلوا من الفلسطينيين "يهوداً ليهود إسرائيل." فـ"خرس الفلسطيني هو شرط ما يمكن أن نُطلق عليه اسم "يقظة ضميرية" إسرائيلية، أي أن المعاناة في الجوهر هي معاناة الوعي اليهودي ولا علاقة لها بالضحية. هكذا يأخذنا الأدب إلى معادلة الجلّاد الذي يمتلك وعي الضحية أو الضحية التي استولت على ممارسات الجلّاد!" (ص.261) ولعل وجه التشابه بين الفلسطيني ضحية الضحية ووضاح اليمن يكمن في كونه هو نفسه ضحية لحبيبته روضة "الضحية" والتي "تزوجت [قسراً] من رجل كهل، يبدو أنه أخفى حقيقة كونه مجذوماً عن أهلها، وأن الزوج مات بعد زواجه بأيام قليلة، لكن روضة أصيبت بالمرض اللعين، فرماها أهلها في وادي المجذومين، حيث يعيش المرضى عزلة تامة عن الناس، لا يتلقّون سوى فتات الطعام الذي يجود به المحسنون، ولا ينتظرون سوى موتهم وسط عذابات الجسد وآلام الروح." (ص. 49) إن وجه التشابه هنا لا يضع كلاً من روضة والإسرائيليين في نفس الكفة، وإنما يضع وضّاح اليمن والفلسطينيين في الكفة ذاتها نظراً لوقوعهما ضحايا لظروف لم يكن لهم يدٌ فيها، وإنما هي حال الحياة التي قادت كلاهما لمصائر متشابهة.

    وتستمر قصة وضّاح اليمن الذي لم يمنعه الجذم من البحث عن روضة، وذهب إليها "بروحيّة الفارس كي يموت معها، هذا كان قراره: أن ينتصر بحبه على الموت. لكنه عندما رآها، ورأى كيف انطفأت العينان الجميلتان، وتقشر الجلد، وتهدل الحاجبان، لبسه الخوف وتلاشت رجولته وشعر بالحاجة إلى الفرار." و "هرب من هناك ركضاً، رمى حبه خوفاً من الموت، وفرّ كي ينقذ حياته من الحب." (ص. 50-51) لتنتهي قصته مع روضة الحقيقة، وتبدأ مع خيالها.

    البحث عن خيال روضة

    بعد أن أصابه جنون نهاية الحب، حاول وضّاح علاج جنونه بالحج والصلاة، وفي أثناء حجه قابل أم المؤمنين (زوجة الوليد بن عبد الملك) التي كانت تنوي غوايته حتى يكتب فيها شعراً كما تغزل الشعراء بأخت زوجها فاطمة بنت عبد الملك (زوجة عمر بن عبد العزيز)، إلا أنه أطرق عنها فأمسكته من زنده، وصرخت "أنا روض". فمشى ورائها حتى وصل حيث تقيم، "ورأى الجواري الجميلات يحطن بها، [فـ]أيقن أن الله قبل دعاءه، وأنه يلتقي حبيبته من جديد بعدما جمعهما الموت." (ص. 57) إذن، عاد وضاح لحضن روض/ـة التي تركها في وادي المجذومين وهرب. عاد لخيالها بعدما ذاق بعدها.

    حال وضاح اليمن يشبه لدرجة كبيرة حال أهل الغيتو الذين لم يكن أكثرهم من غيتو اللدّ، ولكن من مناطق وقرى أخرى، إلا أنهم بعد أن جربوا البعد للمرة الأولى لم يتحملوا البعد للمرة الثانية على الرغم من أن الجنود الإسرائيليين كانوا يجبرونهم على الرحيل والمغادرة.

    في الختام، تتمتع رواية إلياس خوري بالرمزية والعمق بالإضافة إلى توظيفه لأسلوب كتابي مبدع وجديد مما يجعل عمله من الأعمال البارزة والتي تستحق القراءة، ويجدر بالذكر تمتع الكاتب بلغة قوية وسلسلة وخالية من الأخطاء اللغوية والإملائية.

    المراجع:

    1. الياس خوري، موقع مؤسسة الدراساتالفلسطينية

    2. ندوة مع الكاتب والروائي الياسخوري (2016/08/17) موقع مدى الكرمل

    مقال المراجعة في مدونتي: ****!/2017/09/****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ألقى بي الياس خوري بهذا البئر العميق بعد قراءتي لكتاب "أولاد الغيتو" للمرة الأولى، هناك تركني عالقاً بين العتمة والغضب لا ألم أكثر من ألم الفلسطينيين، هذه الرواية تنزف دما وجعلتني أنزف معها دماء ممزوجة بالغضب والحزن، أقرأها مجدداً لكي تتشكل هذه الحالة من المعرفة عن حياة من فقدوا حياتهم وهم أحياء يا لهول ما عاشوا وما شهدوا، اين كانت الرحمة تستتر حين يكون التاريخ الانساني برمته مصنوعاً من القسوة والوحشية، كل يوم أكتشف بأن هنالك مزيداً من القصص المخبأة بهذا البئر العميق حيث الصمت والخوف من الخروج، كل بيت وشارع وقرية ومدينة بها من القصص التي لا تتسع لها كتب العالم كلها فقط قلوبنا من حملت هذه القصص والحكايات قلب جدتي واحداً من القلوب التي حفظت قصتها جيداً واخذتها معها الى قبرها حيث بئرها العميق.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الموت الذي أرى شبحه أمامي ليس يأسًا من أي شيء، فأنا أعيش ما بعد اليأس، لست يائسًا أو وحيدًا. صنعت يأسي بنفسي، وجعلت منه فيئًا أستظله ويحميني من السقوط في السذاجة واللاجدوى فيك تتخيل: منعونا نبكي! هل سمعت بجيش احتلال يمنع ضحاياه من البكاء؟ نحن مُنعنا من البكاء، وحين لا يعود باستطاعتك أن تبكي، خوفاً من أن تُقتل، يصير الكلام بلا معنى

    # البداية

    يأخذنا إلياس خوري هو قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني ولد في العاصمة اللبنانية عام 1948 كتب عشر روايات ترجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وله العديد من الكتابات النقدية. يشغل حاليا منصب محرر في ملحق الحقيقة وهو الملحق الثقافي الأسبوعي بجريدة النهار، يأخذنا. من اللد ومن ثم بيروت وبلاد الغربة في امريكا بدأت القصة مع مخطوط قدم للكاتب يحتوي على ثلاث روايات متصلة فقط بالقهر والظلم والالم والموت في زمنين مختلفين (الخلافة الامومية والقرن العشرون) لا اعرف اسباب الربط بين الفصول لان الكتاب يتكون من ثلاث فصول الفصل الاول يتحدث عن وضاح اليمن والفصلان الثاني والثالث عن ادم والغيتو الذي استمر لمدة سنة كاملة من عمر المدينة. فهل اراد الكاتب البحث عن الهوية المفقودة او الذهاب عبر الزمن الضائع من خلال اوراق سلمت له من شخص فلسطيني اعتاد الكاتب شراء الفلافل منه وللفلافل قصة هل هي إسرائيلية ام فلسطينية اام هي تبحث عن جذورها مثل ادم دنون الذي يعد يعرف من هو وان كان يحمل الجنسية الاسرائيلية الا انه فلسطيني الهوية والقومية بالرغم النهاية البشعة التي مات بها محترقا مع كتبه وكان الكاتب يخاطب غسان كنفاني في كتاب من يقرع الخزان في رواية رجال في الشمس او اراد اللحاق بركب الشاعر والكاتب الفلسطيني رائد حسين. إذا هذه الاوراق سلمت الكاتب عبر صديقة ادم بعد ان مات منتحرا ليفكر الكاتب في نسبها اليه ادبيا ونسبها لنفسه حسب اعترافه الا انه فضل ان ينشرها مثلما هي فلقد تنازل عن الراوي ليتحول الى ناقل. بهذه الطلاسم والقصص المتباعدة والمتشابكة يأخذنا الياس خوري مع الجزء الاول من اولاد الغيتو الصادر عن دار الادب الفلسطيني في بيروت عام 2016 بعدد صفحات 480 صفحة

    # القصة الاولى: وضاح اليمن

    لماذا لم يطرق وضاح اليمن باب الصندوق ويعترف بجريمته اما الخليفة ولماذا إثر الصمت داخل الصندوق كما حدث مع فلسطيني جدران الخزان في رواية غسان كنفاني على الحدود الكويتية لماذا لم يطرقوا جدران الخزان وماتوا داخل هذا الحر هل أرد وضاح كما رادو الانتقام من الدنيا ام من أنفسهم ام طلبوا اللقاء بمن احبو. وضاح اليمن هنا في الرواية الاولى التي لا علاقة لها بالأحداث الا من خلال ادم الذي كان يكتب بها وتنازل عننها ليكتب مخطوطته هنا يتحدث عن قصة حدثت في العهد الاموي زمن الخليفة الوليد بن عبد الملك وزوجته ام البنين التي ارادت اختراع المجد عبر الشعر والادب، وضاح اليمن الذي أحب روضة ولم يتمكن من الزواج منها فتزوجت غيره واصابها الجذام وتُعزل في وادي المجذومين، وحين ذهب لرؤيتها لم يتحمل عقله ما حصل فجن وتركها تواجه مأساتها وحدها وهنا الاسقاط الثاني للكاتب فهل ترك الفلسطينيون ليواجهوا مصيرهم لوحدهم اثناء النكبة وهل الشعر كان كاف ليكفر به عن ذنبه فقد انشد وضاح في حبيبته روضة اجمل القصائد وهو مجنون وهو ما جعل ام البنين تقع في حبه وتفيه في قصرها داخل صندوق الى ان اكتشفه الخدم فاثر الخليفة دفن الفتنة افضل من ظهورها ولم يقم بفتح الصندوق .

    # ادم دنون

    هو الراوي والمروي عنه هو الوطن بلا هوية او بلد او دولة محتلة لا يعرف من هو هل هو اسرائيلي كما عرف بأمريكيا ام فلسطيني يحاول نسيان ذاكرته ودفنها من هو ادم وما هو اسمه واسم ابوه كلها اسئلة طرحت على ادم نفسه اثناء كتابته لمخطوط كان يعرف انه لن ينشر بل طلب من صديقته ان تتلفه لكنها رفضت واعطته لأستاذها. فنحن امام اقتباس اما م النكبة والصمت الفلسطيني الذي بقي في ارضه بعد النكبة يشبه صمت الشاعر فداء لحبه. وفي الفصل الثاني يروي آدم دنون في نيويورك سيرته الشخصية في الرواية، ويعيش قصة حب غير مكتملة، ويسعى لكتابة الحقيقة بدون زخرفة، مجردة من كل الرموز، فيسترجع ذاكرته عن الغيتو وحكايات اللد بعد الاحتلال 1948 ويموت الراوي منتحرا لانه اثر الموت لينهي مسالة الضياع والغربة.

    #ا الذاكرة المفقودة

    من الجزء الثالث تبدأ القصة الحقيقية لمدينة اللد وبالتحديد بعد تاريخ 11 تموز/يوليو 1948، تاريخ سقوط المدينة هذا الجزء الذي احتل صفحات الرواية الاكبر غيتو مدينة اللد والاسلاك الشائكة والعذاب والكلمات المهينة والموت كلها حاول ادم نسيانها وانتشالها من ذاكرته عبر التخفي بجواز سفر اسرائيلي لكن فلم حضره مع صديقته واستاذها بدعوة من صديقه المخرج اعادته للواقع فقرر ان يكتب الحقيقة ويموت.

    هنا تحدث عن الشرارة الاولى والحياة اليومية للسكان المعتقلين وكيف تمكنوا من البقاء على قيد الحياة ومحاولة تذكر ما حدث كونه اول طفل يولد بالأحداث مع انه لا يعرف والديه فهو في اللقاء الذي دار بينه وبين صديقه مأمون ذلك المدرس الاعمى الذي تمكن من انقاذ السكان عبر المدرسة ليخبر ادم بأنّه وجده في أيام النكبة فوق جثّة امرأةٍ، فأخذه إلى غيتو اللدّ الذي أنشأه الصهاينة للفلسطينيين الباقين في المدينة، وهناك سوف تتبناه منال، زوجة الشهيد حسن دنون، وسوف تحاول أن تسمّيه على اسم أبيه الشّهيد، بينما أراد مأمون الأعمى أن يسميه ناجي كدلالة على نجاته، في حين اتفقت الآراء على تسميته آدم لأنه أول مولود في الغيتو..

    في غيتو اللد الذي استمر لمدة سنة كاملة تحدث ادم عن الاحداث اليومية للسكان وعن الصمت فالضحية كما قال محمود درويش عليها ان تصمت لتعيش وكان من نتيجته الغاء الهوية فأصبح السكان الاصليون اجانب وأصبح اسمهم عرب اسرائيل بدلا من كلمة فلسطين وأصبح اسم المنطقة مناطق 48 أي انها فصلت عن الام وعن بقية فلسطين ففي فلسطين يوجد ثلاث دويلات كل دولة لا علاقة لها بالأخرى الا من حيث القوانين والنسب ان وجد وبعض تصاريف الحياة الاجتماعية ان حصل لها مجا (الضفة الغربية-قطاع غز- عرب 48).

    # الحياة داخل الغيتو

    الذل الممزوج بالدم والحرب الملعونة والضحايا والجوع والعطش جميعها عناوين غطت على الحياة اليومية داخل الغيتو مثلا زواج العجوز إيليا بطشون من الصبية الأرملة خلود، إذ يُعلن إسلامه ويتخلى عن صفته كرجل دين مسيحي. يسمّيه الناس ساخرين بالحاج صبابة"، وحين يموت سوف يلف بكفن على الطريقة الإسلامية، ويصلّى عليه في الجامع، ثم الى مقبرة مسيحية. كذلك عمليات جمع الجثث واحراقها ريما تنتشل اباك او اخاك دون السماح لك بالبكاء فمراد العلمي بكى عندما ذكر الحكاية لادم حيث انه اجل الدموع كل هذا الوقت لأنه اراد النسيان عمليات جمع الجثث تنسف الرواية الإسرائيلية لنكبة مدينة اللد، حيث تعلن الأرقام الصهيونية أنّ عملية احتلال المدينة استمرت يومين فقط، ولم يسقط فيها إلا 250 فلسطينيًا، سيتحول همّ آدم في دفاتره إلى نسف هذه الرواية، والتأكيد على أن الرقم أضعافٌ مضاعفة، لأن عملية تنظيف المدينة من الجثث وإحراقها استهلكت شهرًا كاملًا، وهذا وحده يكفي لمضاعفة الرقم. أما الوصول إلى تلك النتيجة فيتم من خلال الربط بين مذكرات إسبر منيّر، ابن المدينة الشاهد على مأساتها، مع ما روته منال من أنهم ظلّوا يعانون شهرًا من الذباب الأزرق. ما يعني أنَّ مذبحةً كبرى حدثت وصُمِتَ عنها.

    وأخيرا هل ينسى الفلسطيني ام يتناسى؟

    ادم دنون كا قد قرر النسيان، ولذا تعايش مع حياته بوصفه يهوديًا. قلب قصته بلا مشقة إلى قصة يهودية. إجراءات طفيفة فقط وتحوّل غيتو اللد إلى غيتو وارسو. يكتب آدم في دفتره: "أردت أن أصير مواطنًا في هذه الدولة وأنسى. اخترعت لنفسي ذاكرة جديدة، انزلقت فيها إلى النهاية، بحيث أنني لم أعد أعرف من أكون بالضبط" زوّر نفسه لأنه أدرك أن المهزوم لا وجود له. تقريبًا كانت ذات آدم ذاتًا منكوبة كاللد والرملة، ككل فلسطين، وذاتًا مصادرة كالبيارات والبيوت، وصاحبها ككل الفلاحين والملاّكين محكوم بالغياب رغم أنه لا يزال واقفًا على أرضه وترابه.

    لماذا عاد ادم الى اصله يعطينا الياس خوري هنا الجواب ان الفلسطيني لا ينسى ولكنه يريد ان يعيش ادم هنا كل فلسطيني أراد الهروب او نسيان ما حصل له نسيان الهزيمة الواضحة والصدمة الحضارية التي المت به وقتلته نفسيا جعلت منه انسانا مهزوزا لا يثق بأحد ولا يريد احد فهو فلسطيني ابن مدينة ولم يكن ولن يكون ابن مخيم او لاجئ يحمل كرت مؤن ويحلم بالعودة. لذلك رفض ادم كتابات المؤرخ الإسرائيلي يرفض الأخذ بشهادته لأنها تصلح للأدب أكثر مما تصلح للتاريخ. يعلّق آدم: "أعتقد أن تعدّد الروايات لا يعود فقط إلى أنها لم تكتب، بل يعود أساسًا إلى محاولة الضحية التأقلم مع واقعها الجديد، عبر النظر إلى الأحداث المأساوية المتلاحقة بالعين الثالثة، التي لا ترى إلا ما يستطيع الإنسان تحمّل رؤيته".

    # قراءات ردينة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب / أولاد الغيتو

    المؤلف/الياس خوري

    النوع/ رواية

    صادر عن/ دار الآداب _ الطبعة الأولى ٢٠١٦

    واقع في / ٤٢١ صفحة

    الموضوع / سياسة - تغريبة و منفى

    ( أحداث هذه الرواية غريبة و مختلفة تماما عما قرأت سابقا فالمؤلف هنا يدخل إلى الرواية و كأنه التقى ببطلها "آدم " و اصطدم به و ينتهي اللقاء الأخير بعدم الراحة و الاختلاف و الصراخ بين الطرفين في قاعة السينما أثناء عرض فيلم يتعلق بالقضية الفلسطينية... آدم ذاك المغترب الذي الذي يعمل في مقهى الفلافل في نيويورك تخاله بداية بلغته العبرية أنه يهودي ،و ما أن تتغلغل مع الكاتب إلى قلب أحداث حياته المدونة في روايته التي خلفها بعد موته حتى تظهر قلب هويته الفلسطينية ناصعة الراية.

    الغريب في الأمر أن آدم كان يعمل على مشروع رواية أو إحياء رواية(صندوق الحب) عن شاعر مغمور وعاشق لم تنصفه الظروف للظهور في أوساط كبار الشعراء، فيكتب عنه آدم بعناية بدء من حكاية حبه لروضة التي تموت بالجذام و انتهاء بعشقه لروض زوجة الخليفة و موته غرقا في صندوق الحب دون أن يكترث به أحد أو يعلم بأمره أحد و لأسباب مبهمة.

    قبل رواية وضاح اليمن سلّم وصيته لصديقته سارانغ لي التي لم تتقن العريية لتسلمها بدورها للمؤلف الذي سعى للأمانة لنشرها و قد كان ذلك و للعلم أن آدم وصّى بحرقها و عدم نشرها.

    دخل آدم بعدها مفترق الطريق حين غرق وضاح اليمن بصندوقه لتنتهي حكايته الغامضة ويدخلنا هو في صندوق ذكرياته المبعثرة .

    تدور حياة آدم التي بدأت من حيث لا يعرف ملقيا على صدر أمه المتوفاة تحت شجرة الزيتون خلال أحداث مذبحة و تهجير أبناء اللد في فلسطين ليتم اقتياده مع أمه التي تولت تربيته (منال) ، و مأمون الأعمى.

    يتم احتجاز منال مع طفلها آدم و مأمون الأعمى و مجموعة من الفلسطينيين في منطقة مسيجة بالأسلاك الشائكة يطلق عليها اليهود اسم (غيتو)

    فيحرمونهم من مظاهر الحياة و يعزلونهم عن العالم بذلك الحظر المفروض.

    يحكي آدم الرضيع بعيون أمه منال و بقلب مأمون و سكان الغيتو ممن عاصروا تلك المأساة

    حيث حرص على لملمة شتات ذكرياته الناقصة من أفواههم و أحاسيسهم ، كان يروي بعطش لا يُروى تفاصيل مأساة اللد و سكان الغيتو مما تعرضوا له من مذابح و تشريد وجوع و عطش و ذل و مهاناة و كيف أنهم تعلموا لغة الصمت و محو الذكريات الأليمة من سجلات حياتهم المأساوية.

    تدرج في السرد بين لقاءاته و حواراته حول طاولة الذكريات مع من عاشوا المأساة بدء من المذبحة و مرورا بمحاولة العيش و التأقلم متشبثين بخيط الحياة الواهي الذي تفنن المحتلون مرارا و بلا شفقة محاولات قطعه.

    حكى بتدفق مأساة مجموعة و التي تحكي مأساة شعب بأكمله رثى الزمان و لم يلتفت حتى للمكان..

    بألم خط آدم حياته التي كان فيها رضيعا بذاكرة الآخرين.. بكى بشدة مشاهد جمع مئات الجثث و دفنها تدرج في السرد بين لقاءاته و حواراته حول طاولة الذكريات مع من عاشوا المأساة بدء من المذبحة و مرورا بمحاولة العيش و التأقلم متشبثين بخيط الحياة الواهي الذي تفنن المحتلون مرارا و بلا شفقة قطعه.

    حكى بتدفق مأساة مجموعة و التي تحكي مأساة شعب بأكمله رثى الزمان و لم يلتفت حتى للمكان..

    بألم خط آدم حياته التي كان فيها رضيعا بذاكرة الآخرين.. بكى بشدة مشاهد جمع مئات الجثث و دفنها و حرقها رغم أنه لم يكن ضمن جامعي الجثث..

    نهاية آدم ،هويته ،عائلته ستظل مفاجأة لكم حين تقررون قراءة أولاد الغيتو و حين تسترسل معها بتفاصيل مأساة شعب كامل و أنتم تنزفون الدمع.

    رأي شخصي/ أعجبت كثيرا بأسلوب الكاتب و مدخله للرواية بشكل استثنائي غريب ،كأنه يروي رواية شخص آخر لتجمع الرواية في قلب العديد من الروايات و الكثير من الحيوات و الأزمنة، وفق كثيرا لنقل المشاهد و المشاعر ووفق أكثر لجعل القارئ يدخل الغيتو بمخيلته و بقلب وجل و أن يقطع معه أسلاك الغيتو ليغادر بكثير من جراح الذاكرة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    للأمانة انا رغم اعجابي بقلمه ادبيا، إلا ان عندي تحفظات على الافكار التي طرحها في الرواية( اولاد الغيتو) و على تمثيله للعربي ادم، او مراد، او لشخصيات اخرى يظهرها لا تدين جلادها! و تربطها علاقات صداقة مع الاسرائيلين ، وهي في نيويورك، وكل همها ان تسرد بحيادية ما حدث!

    السرد الحيادي، وأنسنة العدو هي فكرة لا احتملها شخصيا، وفي اخر الرواية يرفض الكاتب على لسان ادم عقد مقارنات بين النكبة والمحرقة، وهنا يغازل العدو اكثر من انه يعبر عن راي يخدم الرواية، وتكرر الشخصيات الفلسطينية المضطهدة اكثر من مرة انها لا تشعر بالحقد على جلادها و لا تكرهه! فقط تغرق بالحزن لما حدث و لجأت الى الصمت!

    حتى ادم، شخصية بطل الرواية، من جعله يتذكر فلسطينيته و يكف عن الادعاء بأنه يهودي هي صديقته اليهودية داليا حسب ما فهمت! التي كانت تتمنى ان تكون فلسطينية، و هجرها له هو السبب الذي دفعه لاحقا للبحث في سؤال الهوية والكف عن الادعاء بأنه اسرائيلي.

    هذه الرواية تكشف بحسب بعض النقاد المنظور اليساري العربي لطبيعة العلاقة مع الكيان، وكيف انعكس ذلك ادبيا على اعمالهم.

    صحيح انهم يذكروننا بالمأساة، لكن الحل يكمن حسب طرحهم في الاندماج، او السعي له، وكأن ما يكتبونه ليس غرضه سوى تصوير الوجع لا الدفع لتغيير الواقع بالمواجهة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رواية اللا رواية، كيف اقحم المؤلف سير ذاتية لأساطير الأولين دخل نص ادبي لا يتصف بالابداع والفن الا عندما يتخلى عن الايدولوجيا والانغلاق.قرأت عشرين صفحة قاحلة من اي شي ادبي ابداعي مجرد تقولات عن أساطير ملفقة مرتبكة مرتجفةبائسة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية تتوقف على موضوع الصمت ممثلة اياه بالغيتو الفلسطيني وقصة وضاح اليمن وصمت الشخصيات والوقوف عند المسكوت عنه.

    جامدة بعض الشيء ربما لتركيزها على الموضوع او الرسالة الاساسية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون