مقتل بائع الكتب

الكتاب: مقتل بائع الكتب

الكاتب: سعد رحيم

النوع: رواية

عدد الصفحات: 216

يروي سعد رحيم في روايته "مقتل بائع الكتب" أو بصورةٍ أدق "من قتل بائع الكتب؟!" قصة صحافي يدعى "ماجد بغدادي" ووصوله إلى مدينة يدعى"بعقوبة" في مهمة خاصة تمتد لشهرين من قِبَل رجل ثري مجهول الهوية .

كان الإتفاق بينهما على أن يقضي الصحفي تلك الفترة في المدينة؛ لتأليف كتاب عن بائع كتب ورسام يدعى "محمود المرزوق" وعن قصة مقتله ومُلابساتها .

يبدأ الصحفي بعقد علاقات مع معارف الراحل وأصدقائه فيعثر على دفتر يومياته ، هنا تبدأ القصة حين يبدأ يعرف أكثر عن مدينته منذ يومه الأول فيها، ومنذ اليوم الأول للغزو الأمريكي في العراق .

يعثر بعدها على رسائل بين الراحل وامرأة فرنسية!! ، وكانت تربطه بها علاقة حميمة أثناء فترة لجوئه في باريس..!

مع هذه المعلومات والرساءل والمصادر استطاع الصحفي على كشف شخصية المرزوق وبعض أحداث حياته الغامضة، وتجاربه السياسة في العراق، ولجوئه إلى فرنسا .

ولكن ما زاد الموقف إلتباسًا...هو معرفة القاتل وسبب مقتل بائع الكتب!!

فهل يستطيع الصحفي بذكائه من القاتل وسبب مقتل هذا الشخص المثقف؟!

رواية سلسة ذات لغة مرنة، ممتعة ومشوقة، ستأخدك في رحلة مشوقة إلى بغداد القديمة. ~

#مراجعة_مكتبجي ✏📄

#مكتبجي 📚👤

كتاب رائع جدا احببته ربما لانني عراقية ومهاجرة وقد رآيتُ الكثير من احوال العراق ،، احببت كثيرا تفاصيله المتعلقة بالعراق گ شرب الشاي والمدفئة النفطية وحساء الفاصوليا وعن انقطاء الكهرباء والظلام والمطر وايام الشتاء والجامعات وشوارع بعقوبة التي لم يسبق لي ان زرتها ولكنني سمعت عنها قبل ذلك ،، احببتُ طريقة المرزوق في شرح ملامح الفتيات والفن وعن سماعه لموسيقى كلاسيكة ولناظم الغزالي ، ولكنني لم اعلم من احبَ من كل هؤلاء النساء ربما يرتبط الحب بوضع الانسان في كل عمر ، لقد رأينا كيف نضج عندما تعرف على ناتاشا وجانيت وكيف كان ايام مراهقته !

لدي سؤال : ذُكر في نهاية الرواية بآن الصحفي ماجد عرف من قام بالاتصال به واخباره ان يقوم بكتابة كتاب عن المرزوق وقيل انهما كانا على خلاف لاشياء سخيفة قبل عشرين سنة في باريس من كان ذلك الشخص ؟ لم اعرف وما زلتُ افكر ..

جاءت "مقتل بائع الكتب"، رائعة القاصّ العراقي، سعد محمدرحيم، كغيرها تنوء بإشكاليات البشر والحجر. ولتمثيل هذه الإشكاليات جعل سعد روايته لوحة بانوراميّة تعكس شريحة من عراق ما بعد التغيير وتعرض جانباً من مكابدة الإنسان ومعاناة المكان.

كريم اميري

من الروايات التي أثارتني جداً من ناحية تقنية السرد والحبكة بالإضافة ما تضمن فيها من ناحية الفن والسينما والأدب وليس السياسة فقط..

أعتقد تنوع أدوات الكاتب في طريقته لكتابة هذا الكتاب جدير بأن تدخل الرواية إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر..

فكرة الرواية تتحدث عن العراق مابعد الاحتلال الأمريكي وكيف انتشر العنف والتطرف الديني وكيف أصبح الموت في العراق بالمجان..

في بداية الرواية تبدأ على طريقة التحقيقات الجنائية بإتصال شخص مجهول للصحفي البغدادي المعروف بـ " ماجد البغدادي " عارضاً عليه مبلغاً مالياً ضخماً مقابل أن يقوم الصحفي بتأليف كتاب يكشف فيه عن حياة وملابسات "مقتل بائع الكتب" الذي قُتل في الشارع لأسباب مجهولة..

مع مواصلتي في قراءة النصف من الرواية أجدها ليست بوليسية وإنما هي محاولة لتقشير الواقع فـ قتل بائع الكتب هو قتل الوعي والثقافة واعتقد ماجاء في غلاف الرواية من تعليق لطيفة الدليمي يؤكد بذلك " بائع الكتب يُفنى والقراء يرحلون..وحده الكتاب مؤهل للخلود"..

الرواية فعلياً ممتعة ومدهشة

،

،

أهم ما يميز هذه الرواية بأننا تعرفنا على الروائي " سعد محمد رحيم "صاحب لغة روائية سهلة ومميزة وبسيطة

كما جعل من مقتل " محمد المرزوق " بائع الكتب قصة روايته وتدور حولها حكايات الليل و السهر و النساء والقتل .

.

.

تلقى الصحفي ماجد البغدادي مكالمة من احد الأشخاص يود منه ان يكتب عن مقتل " المرزوق " و يجمع بيانات و معلومات و كل ما يتعلق بسيرة الراحل مقابل مبلغ مجزي ، يبدي ماجد موافقة و تبدأ رحلته فالبحث التي تتخللها مواقف و كتب و كتاب الى ان يعثر عن كتاب عبارة عن مذكرات ( تحتوي احدى صفحاته على هههههههههههه ) من المؤكد بأن " المرزوق " كان من الشخصيات الغريبة !؟

وهذا ما تكشفه رحلة ماجد البغدادي عن الراحل .

.

.

الرواية بوجه عام جميلة وأنصح بها ✨👌🏻📙

.

.

الرواية كانت ضمن القائمة القصيرة جائزة البوكر العربية 2017.