زهور تأكلها النار - أمير تاج السر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

زهور تأكلها النار

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

مميزات الكتاب: *   وصلت روايته «صائد اليرقات» إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية 2011. *   «أسلوب روائي يحاول كسر المألوف.» موقع الجزيرة.نت *   «يعتبر أمير تاج السر من أهم كتاب الواقعية السحرية فى الأدب العربي. ...» جريدة اليوم السابع  نبذة الناشر: تدور أحداث الرواية في أوائل القرن التاسع عشر في فترة حكم الأتراك، على لسان خميلة التي ورثت الجمال من والدتها الإيطالية، ومن والدها الثراء. كانت تخطو إلى العشرين حين عادت من مصر حيث درست علم الجمال فأشرق حسنها على مدينتها «السور» بمجتمعها المتنوع. تظهر فجأة على الجدران كتابات لجماعة «الذكرى والتاريخ» التي أعلنت الثورة على الكفار مستبيحة المدينة قتلاً وذبحاً وسبياً باسم الشريعة. اقتيدت النساء إلى مصيرهن أدوات متعة لأمراء الثورة الدينية، زهوراً ملونة تأكلها النيران. «إنها مدينة السور يا خميلة، إنه الوطن كله» يهتف لها خطيبها. الآن انتهى زمن وابتدأ زمن، وخميلة الجميلة التي صار اسمها نعناعة باتت سبيّة تنتظر أن تزفّ إلى أمير من أمراء الثورة لعله المتّقي نفسه. . . "عن روايته "زهور تأكلها النار" الصادرة حديثًا، يقول أمير تاج السر: "شغلني كثيرًا موضوع الحروب والتدمير، والتشرد، وتحويل المدن الآمنة إلى أدوات رعب وخرائب، تلك اللغة التي تسود في عالمنا الآن". في عام 2009، كتبت: توترات القبطي، بوحي من التاريخ، وتنبأت فيها بما يحدث الآن، وفى عام 2014 تلقيت رسالة من قارئة اسمها: سارة، تخبرني بأنها فهمت كل ما تعرض له الرجال من أذى، وأسى، بعد قراءتها توترات القبطي، مرتين، لكنها تتساءل: ماذا حدث للنساء في ذلك النص الفوضوي الرهيب؟ بعد ذلك بفترة وفي العام نفسه، كتبت نصًا فيه إجابة عن سؤال القارئة، تعرضت فيه للنساء المقهورات والسبايا، في حروب الفوضى، لكنى تركت النص وفيه صفحات لا تزال بحاجة لعمل شاق. هذا العام، عدت إليه، وأجبت بوضوح عن سؤال القارئة سارة. من مجلة فكر الثقافية
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 19 تقييم
268 مشاركة

اقتباسات من رواية زهور تأكلها النار

المحب..حتى لو صيّره المجتمع سيدًا على محبوبه، عليه أن لا يخضع، بل عليه أن يصبح خادمًا في كثير من الأحيان"

مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية زهور تأكلها النار

    19

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    _

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    جاءت رواية زهور تأكلها النار للروائي أمير تاج السر بناءً على طلب قارئة، هكذا يخبرنا الروائي في الصفحة الأولى، ورغم أنّني أتحسّس في هذا الفكرة ملامح خياليّة كشأن الرواية أصلاً فأيّاً كان الأمر فهذه الرواية جاءت لتملأ فجواتٍ تركتها رواية توترات القبطي حول مصير السبايا والجواري بحسب قوانين مدينة أباخيت المفجوعة بحكمٍ ظلامي، حيث ركّز الكاتب على قهر الرجال تحت نير نظامٍ تعسّفيٍّ يُغفل لكلٍّ عقله ويرغمه على الانصياع لأوامر يقنعونه -فِريةً- أنها إلهيّة، وقد رشّحت الرواية للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر 2018.

    تحكي الرواية قصة خميلة عازر، وهي شابة فتية من أبٍ قبطيٍ ثري وأمٍّ إيطالية، تسكن مع أهلها مدينة السور القريبة من مصر، ومخطوبةٌ لشابٍ يُدعى ميخائيل. يحصل أن تندلع ثورةٌ في مدينة أباخيت القريبة، وهي ثورةٌ أشعل فتيلها شبابٌ متعصّبون يدّعون أنّهم أبناء القداسة وهم للدناسة أقرب، ثم لم يلبثوا أن قطعوا الطريق على أهالي المدينة واستباحوا قوافلهم حتى سقطت أسوار مدينة السور فدخلوها يعيثون فيها فساداً، ومن يومئذٍ تحولت مباهج الحياة هناك إلى أجواءً موغلة في الشّدّة الغاسقة.

    يسلّط (الذين يدّعون أنّهم جهاديّون) سيف الشريعة على الرقاب متأوّلين نصوصاً دينيةً تأويلاً ينسجم ورغباتهم، وعلى إثر ذلك جاؤوا إلى أهل المدينة بأصنافٍ من الكوارث لم تشهد البسيطة مثيلها عبر التاريخ، وهم معتمدون في فتاويهم على قوى ظلاميّة تتفشّى بينهم يقودها زعيمٌ يُدعى المتّقي.

    تؤخذ خميلة سبيّةً كما تؤخذ رفيقاتها ماريكار وأمبيكا وحسناء وطائعة، ويوضعن أسيراتٍ في مركزٍ للمستورات في ساحة المجد، وتنتخب المجاهدات من هاتيك الصبايا خميلة التي هي أحسنهنّ طلعةً وأصفاهنً بشرةً ونضارةً لتكون زوجةٍ لأميرٍ من أمراء الحرب، لعله المتّقي ذاته، الذي لايشبع من إفراغ جياد شهوته الجامحة الرعناء.

    تؤوب الرحمة إلى قلب عبدٍ أسودَ اسمه لولو فيضمر مساعدة نعناعة وهو الاسم الجديد لخميلة. فيتّفقان على ليلة الهروب، وهنا أصون القارئ عن كشف الخاتمة إبقاءً له على متعة قراءة الرواية والحماس لمعرفة الختام.

    رسم الكاتب أمير تاج السر بيئة مدينة السور رسماً دقيقاً ومفعماً بالحيوية والحركة وغنيّاً بالأقليات والإثنيات، يهوداً وأقباط وبوذيين ومسلمين، وأحسن الكاتب رسم الملامح والأزياء والألوان رسماً يحاكي الواقع ما يجعل القارئ يُمسك بالدلالات الجزئية والعامة للنص بسهولةٍ وانسيابٍ يعينه على ذلك بناء الرواية التقليدي المريح، وسردها السلس غير المتشعّب.

    إذن تتمحور الرواية حول ثيمة الإرهاب والفكر المتشدّد، والحق أقول لم تأتِ الرواية بجديدٍ حول هذه القضية، لكنّي أرى فيها إبداعاً يستحق أن يُذكر ويُشكر ويُشار إليه بالبنان وهو جمال الوصف ودقته وحكمة الكاتب في تخيّر مفرداته وتحديداً في وصف بيئة مدينة السور ومعاش أهلها.

    صدرت الرواية عن دار الساقي عام 2016، وتقع في 188 صفحة من القطع المتوسط، وبالمجمل هي رواية جميلة تشدّ القارئ الغرّ ويبقى متفاعلاً معها حتى النهاية، أما القارئ المتمكّن فربما ستسحره -فقط- بلاغة الكاتب في السرد والوصف.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ بالنسبة لي شخصياً، بدأت أفقد شهية العشق لخطيبي ميخائيل، وأتعامل معه كصديق مزمن ورفيق معاناة، ربما نموت أو ننجو معاً. ❝

    ماذا تفعل بنا الحرب؟

    هذا ما رسمه لنا أمير تاج السر، بريشة وسيف، في رواية «زهور تأكلها النار»

    تبدأ الحكاية في زمن بعيد في فترة حكم الأتراك مصر والسودان، ولا تنتهي حتى يومنا هذا، وإن تغيرت الأماكن والأشخاص واسم الجماعة.

    في بداية عاطفية ورائقة، نعيش حالة حب تجمع فتاة نصرانية بشاب فارس نصراني، تعشقه لأول مرة وهو على صهوة جواده.

    نشاركها أفراحهما وأفراح مدينة كاملة، تعيش بسلام تام وهدوء يسبق العاصفة.

    ثم تنتقل الحكاية نقلة كبيرة، نقلة مضطربة، نقلة متناقضة، من الحبِّ إلى الحرب، ومن الأمان للخوف، ومن الازدهار إلى الدمار.

    حين تندلع ثورة متطرفة باسم الدين.

    فيتحول الحقل المزهر للهبٍ مشتعل يأبى أن ينطفئ حتى يأكل كل زهرة من زهور الحقل.

    بين البداية والنهاية تناقض مرهق، وأمل لا ينتهي. يُصر أمير أن لا يتركك تنتهي قبل أن يذكرك بأن هناك أمل على لسان خميلة التي تحول اسمها لنعناعة قسرا لتناسب الدين الجديد الذي فُرض عليها وعلى كل من معها من النصرانيات واليهوديات بل وحتى المسلمات المعتدلات في دينهنَّ.

    يصر أن لا يتركك تنتهي قبل أن تدرك أن الحرب لا تمحي هويتك وأصلك، حين تردد خميلة بتحدٍ: خميلة يا لولو، خميلة يا لولو.

    في الحقيقة هذه أول مرة أقرأ فيها لأمير تاج السر، بعد سنوات من اتخاذ قرار القراءة له، وهذا يجعلني أشعر بالندم على ما ضيعته طوال تلك السنوات، من أسلوب سهل، وتنقل رائع بين الأحداث، وحبكة متماسكة.

    ❞_ ما زلنا داخل النار يا نعناعة.

    ‫ – خميلة يا لولو. ❝

    - ياسمين السيد غريب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية لا تدري إن كانت عن الحب، الفرح، الحزن، السلم، الحرب، الفساد، الوطن، الخذلان.

    لا إنها جمعًا من ذلك كله.

    عندما تفسد الفكرة وتتحول لمحراث شر لا تحصد إلا شرورا ولا تجني إلا زرعا رؤوسه الشياطين.

    الكل يغني على ليلاه ولا ينظر قيد أنملة للمصلحة العامة، لمصلحة الوطن الحقيقية، ثم ما يلبث أن يفقد ليلاه ومن قبلها نفسه وحلمه ووطنه وكل عزيز وغالي وثمين.

    ملحمة لزهور تأكلها النار وتسحقها فتذرها هشيما كأن لم تكن يومًا هنا...

    إذا أردنا جميعا أن ننجو

    يجب أن نقتلع الفساد اقتلاعا كي ننعم بالحب والسلام

    كي لا تحترق الزهور.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون