كلمات رديئة - ميثم راضي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كلمات رديئة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

لا يوجد في القرية اﻵن سوى الكلمات الرديئة والناس الذين لم يموتوا بعد وأنا ما زلت أعيش هناك، وكل يوم أحاول النجاة: ككلمة جيدة..
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 50 تقييم
313 مشاركة

اقتباسات من كتاب كلمات رديئة

كانَ جَدّي يُجَفِّفْ السَنوات

‏السعيدة

‏ليستخدمها في غير مواسمها

- ميثم راضي

مشاركة من Tahany Saleh
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب كلمات رديئة

    50

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هذا الكتاب أو القصائد النثرية عبارة عن تعرية جروح ما يعانيه العرب في أوطانهم من دمار الحروب

    رغم حجم خفة الكتاب إلا أنه يختزل فيه الكثير من المشاهد المؤلمة...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيوهات

    "كلمات رديئة....ولسان الحال"

    -في أحيان يفلح الفهم الظاهري في فتح بعض المعاني قبل القراءة "جواب يظهر من عنوانه" بل ويساعد في فهم فلسفة الكتاب وفكرته والدخول في تفاصيل عميقة "وخصوصا الدواوين والمجموعات القصصية باعتبار العنوان-وهو في أغلب الحال عنوان لقصة أو قصيدة- عمود الخيمة"، أما في الأحيان الأخرى لا يفلح العنوان للتفسير، فسنرى مثلا من يحكم قبل الاطلاع بأنه ديوان مخصص لذم المجتمع أو نخبة ما، لكن بالدخول في دروب الكتاب تجد المعنى المخفي الذي يتحد بعضه ليصير عنوانا.

    --بضاعتنا مزجاة "مأساة المأساة"

    -في قصائد "تلعثم" و "تلك الأيام" و"كلمات سيئة" وكذا بعض القصائد- فضلا عن مصادفتي لخبر اكتشاف مقبرة مجهولة جديدة لضحايا مذ.ابح البوسنة- يجعلنا نسأل سؤالا، هل بقدر المصيبة تكون الآلام والمرثيات؟ وإن كان نعم، فلو كان الألم متتابعا هل التوجع سيكون ثابتا مثل اللحظة الأولى تماما؟

    -منذ عدة أشهر كنت شغوفا بمشاهدة تغطيات قديمة، ربما ذكرت ذلك مع مشاعر ترقبي للحظة الأولى للغز.و الأمريكي للعراق أو الرهبة التي انتابتني من صوت النشيد العراقي "بوركت أرض الفراتين" قبل بيان صدام حسين الشهير بعد الغزو، ولكن مع الوقت صرت أنعس حين مشاهدتها بحكم العادة.

    -بوضع قصائد "زخة مفاجئة من الريش" و "علامة التفجير الفارقة" و"صهيل الدراجات العربية الأصيلة" و"المصادفة المستمرة" بجوار بعضها دون ترتيب وبنزع المكان والأسباب والعلل "إذ أنها تتشابه من المحيط إلى الخليج" نجد الإجابة التي تتوارى خلفها النكبات والمصائب وتتحول إلى مجرد رقم ينتهي حتى قبل الإعلان عنه، ونفهم سأم الخلق من تكرار رؤياهم للبراءة ملطخة بالسخام والدم كما من اعتاد التوجع في قصيدة "ناقل الألم"، ونتفق مع ضيق العالم وهم يرون نفس الحدث، وترقب الناس من مرور أول سيارة إسعاف "كما في قصيدة اغتصاب " حتى لا يقعوا في المتاجرة الكبرى بأرواحهم، إذ أنهم يعلمون أن الكلام لا ينفع، فتركوا اليأس ينخر في تلك الكلمات الوحيدة لتلحق بأصحابها، ويتركهم ببضاعتهم البائسة المتشككة ليقضوا بها مجرد حياة حتى في الحب "كقصيدة كيف تكتب رسالة حب بسكينه" حتى يأتي صاحب اللفافة الكبيرة جدا "قصيدة لفافة كبيرة جدا" وينهي الأمر بأي سبب

    -تتشابه معاناتهم مع قصيدة ثرثر قبل أن أعلمه الكلام من ديوان ربع قرن لاقتناص تنهيدة لمروة مجدي، فهي تشرح احتراق الكلام في الصدور وزفرته الأخيرة التي تزيد من عذاب النفس إلى أن يصير مثلهم ميتا.

    --التغريبة الجديدة

    "هو بالباب واقف

    والردى منه خائف

    فاهدأي يا عواصف

    خجلا من جراءته"

    هذه القصيدة ربما سمعها معظمنا في مسلسل التغريبة الفلسط.ينية- والتي نظمها الشاعر إبراهيم طوقان لتمجيد مقاوم ضد الانتداب البريطاني- وهي تليق في رأيي بحبكة المسلسل الواصفة للمرارة التي تجعل المرء رغم شتاته باسلا "قل لمن عاب صمته خلق العزم أبكما" لكن مع التعمق، نرى بين الديوان وقصيدة طوقان والمسلسل توأمة غريبة

    -فمن بداية المسلسل نرى الغربة لدى أبطاله تتشكل وتتجدد في كل نقطة فاصلة "من الفقر إلى جهل النسب إلى الاحتلا.ل"، وفي مجمل الأحوال يصير غريبا عن كل شيء حتى من نفسه، لا يعرف أصلا هيتها ومآلها، وفي قصيدة "ثغرة على مقام الصبا" توضح تلك العزلة أكثر وتلصص متطفليها المقاربة لشخصية أبو عايد ونظرائه في المسلسل "آفة كبيرة يالمقطعين"

    -ومع هذه الغربة تنطلق النفس محاولة إيجاد الهوية، والبحث والحلول في كل شيء لتعرف من هي، فنرى قصائد "شجرة تخطط الهروب" و "الخروج من نسق الرمية" موضحة لتلك الحالة، وتتشارك معها شخصية حسن في المسلسل برحلته القصيرة عن نفسه من حبيب إلى مجاهد

    -وبصيغة أخرى، تكون تلك النقاط الفاصلة هي غربة بذاتها، تتساوى عندها المسميات والاتجاهات، فلا نرى إلا تحايلا حتى تمر الأيام كما في قصيدتي خلق آخر والحبكة المخصصة للولد الوحيد، وكما في اختفاء حسن، وبانعدام المعنى في وجود ضد "يعني اختفاء الأمل " يجعل المرء مضطرا ومجبرا ليأخذ حقه المسلوب، وقوة المضطر تخيف الردى ولو برعدة، وتجبر الأفلاك لسماعه ولو همسة.

    -هذا الاضطراب يولد صراع النفس "كما ذكرنا سابقا"، اضطراب يحوي السؤال والجواب، يجعل النفس النديمة عدوة، كما يحوي حلاوة روح من مسميات ميتة تزيد تمزق الذات بين طموح للخفة "في ديوان زهرة محاربة لمروة مجدي" وارتعاد من صمت الموت كما في قصيدة "رسائل الأثاث"، ونتيجة لتلك الانقسامات "كحال يوسف الخال بجملة أنا لا أندب حالي أنا لا أعرف حالي" نرى الواحد لا يكفيه مقبرة جماعية لدفن ذواته ومعانيه "في قصيدة الواحد"

    -لكن الغريب في قصيدة مثل بسالة الكتابة عنك، تفضي لليقين في نهاية الأمر رغم التشكك، فما السر

    --خطوط مفتوحة متكاملة "حيث يكون الذئب بريئا"

    ❞ لستُ مرئياً كما يجب لأحبكِ في النهار

    ‫ مثل ذئبٍ يُخفي جيداً، أنَّه نباتي، عن بقية الذئاب

    ‫ ها هو يركضُ معهم صامتاً

    ‫ ثم يموتُ من الجوع على أعتاب الفريسة ❝

    -بقصيدة التاريخ بصيغته الأنثوية وبعض القصائد الأخرى، نرى علاقة قوية جدا بديوان كن بريئا كذئب لريم نجمي، فالمعذب المنمسخ في قصيدة تعويض، يحتاج يمتن لبسط مشاعره المدمرة كبساط ترضى بها حبيبته، أو يبعث فيه الروح مجددا بخفة ومرح "في فقرة حب الفصول الأربعة ورسالة إلى الله" وفي قصائد آنية الحذر ونعومة المغفرة السرية، إلى أن يتلاقى الخطان في قصيدة باب الحلم في ديوان كن بريئا كذئب، وقصيدة النوم معكِ في غرفة بابها مفتوح، وكأنهما أمنيتان متعانقتان، لكن هذا المزيج لا يحتمل أن يكتمل نتيجة الشتات والشكوك في أن يحتمل شريكه عواء ذكرياته فضلا عن تخبط الرؤية في قصيدة مهمتك الدائمة، فيكون الافتراق، ويصبح في اللقاءات الأخرى بريئا كذئب كتب عليه الوحدة

    -ملاحظة: على ذكر انبهار قراء الديوان بالأوصاف التي يحملها السطر الواحد فتشكل حبكة كاملة مكثفة، فهو في رأيي تعويضا من تهميش أصحاب المعاناة التي تلخص معاناتهم في انفجار أو مجاعة في سطور صغير في نشرة أخبار، وأيضا تصغيرا للأزمات المتفرقة كما قصيدة انتشاء مقدس التي لخصت العالم لوحدتها وتآلفها"كما فعلت نهلة كرم في قصة بضع سنتيمترات وحسب بين وليفين بينهما بحر "

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق