النحس؛ هل نحن شعبٌ منحوس فعلاً؟ - محمد توفيق
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

النحس؛ هل نحن شعبٌ منحوس فعلاً؟

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

وهناك شيء واحد يجمع أغلب المتشائمين، وهو أن جميعهم يتشاءم من رقم 13، وكل واحد يفسر تشاؤمه من هذا الرقم وفق ما جرى معه أو سمع عنه، فالأساطير حول هذا الرقم تصنع مجلدات، ففي عام 1800 قرر 13 شخصًا تأسيس نادٍ لا يضم بين أعضائه سوى 13 عضوا فقط، وأن يجتمع الأعضاء في اليوم الثالث عشر من كل شهر وقد كان من بين أعضاء النادي خمسة أشخاص رؤساء الولايات المتحدة هم: بنجامين هاريسون، وغروفر كليفلاند، ووليام ماكينلي، وثيودور روزفلت، وتشيستر آرثر، واللافت أن اثنين من هؤلاء الرؤساء تم قتلهما في حوادث مأساوية والآخرون تعرضوا لأحداث مؤسفة لكن هناك أحداثًا كثيرة أسهمت في تضخيم أسطورة هذا الرقم، وجعل بعض الفنادق الكبرى تحذفه من قوائمها، وبعض الدول لا تذكره في أرقام شوارعها ومنازلها، بعضها حقيقي، فهناك أحداث دامية وقعت في هذا التاريخ في عصور مختلفة، ومنها بعض التفاصيل البسيطة مثل أن 13 هو عدد الخطوات التي يخطوها المحكوم عليه بالإعدام حتى المشنقة ويقال إن الجلاد عليه أن يلف الحبل 13 مرة على عنق الضحية حتى يخنقها هذا الرقم يتشاءم منه أغلب الناس، عالِمهم وجاهلهم، لكن هناك من كان يتحدى أسطورة هذا الرقم ويسعى لجعله فأل حسن عليه مثل الكاتب والمفكر عباس العقاد. لم يكن العقاد يتشاءم من شيء بل يتحدى التشاؤم فكان يسكن منزلا في مصر الجديدة يحمل هذا الرقم، وكان الرقمان الأولان من تليفونه هما 13، وقد بدأ بناء منزله في أسوان يوم 13 مارس وقسم كتبه 13 قسمًا، واحتفظ بتمثال للبومة كان يضعه على مكتبه ومن الغريب أنه دُفن في أسوان يوم 13 من مارس.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 22 تقييم
156 مشاركة

اقتباسات من كتاب النحس؛ هل نحن شعبٌ منحوس فعلاً؟

❞ فكل بني آدم فيه «حتة نحس»، وإذا كان مصريًّا فهو لديه، قَطْعًا، قطعة أكبر من غيره!‏ ‫

فالمواطن المصري هو المادة الخام للنحس،

فيكفي أن العالم يخطط لما يمكن أن يفعله بعد ٥٠ سنة،

بينما نحن لا ندري ما يجري حولنا الآن . ❝

مشاركة من hadeer darwish
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب النحس؛ هل نحن شعبٌ منحوس فعلاً؟

    22

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    #حصيلة_أكتوبر2023

    ▫️️اسم الكتاب : النحس -هل نحن شعب منحوس فعلا !

    ▫️️اسم الكاتب : محمد توفيق

    ▫️️نوع الكتاب : علم إجتماع

    ▫️اصدار عن : كيان للنشر

    ▫️عدد الصفحات : 119 على أبجد

    ▫️اللغة : عربية فصحى

    ❞ فكل بني آدم فيه «حتة نحس»، وإذا كان مصريًّا فهو لديه، قَطْعًا، قطعة أكبر من غيره!‏ ‫

    فالمواطن المصري هو المادة الخام للنحس،

    فيكفي أن العالم يخطط لما يمكن أن يفعله بعد ٥٠ سنة،

    بينما نحن لا ندري ما يجري حولنا الآن . ❝

    بهكذا اقتباس نتكلم عن هذا الكتاب !

    كتاب بسيط صغير تنهيه في جلسة واحده ..

    يتناول النحس بطريقة مختلفة في خمس فصول ...

    ▫️الفصل الأول / دورة النحس في الثورة

    يتحدث بأسلوب لذيذ وبسيط عن الثورات في مصر منذ الازل وعلاقتها بالنحس ؟

    ❞ كأن التاريخ -عندنا- لا يفعل شيئًا سوى أنه يعيد نفسه. ❝

    ▫️الفصل الثاني /كيف تعرف الرئيس النحس ؟

    يحكي رؤسائنا وعلاقتهم بالنحس !

    وكيف كان منهم من يهمه الطالع ، والأبراج ، وآراء العرافين ؟

    ستتفاجئ بلا شك في هذا الفصل !!

    ▫️الفصل الثالث / برج الحظ .

    ❞ الحظ وحده يلعب دور البطولة مع الكوميديان، فيمكن أن يقول كل شيء ولا يُضحك أحدًا، ويمكن أن لا يتكلم مطلقًا ويُسقط الجمهور على الأرض من الضحك!‏ ❝

    ‏يتحدث عن فنانون ودور النحس معهم ، وعلى خلافهم فنانون لعب الحظ معهم لأقصى درجه ...

    ▫️الفصل الرابع / في العارضة .

    ❞ بعض المدربين يتفاءل ويتشاءم لدرجة أنه يمكن أن يرتدي «جاكيت» في الصيف و«تيشيرت» في الشتاء ليضمن الفوز!‏ ❝

    يتحدث عن النحس في كرة القدم !

    وكيف كان يتبع اللاعبون والمدربين طقوساً معينه ،

    بل لجأ بعضهم لدجالين لفك النحس !

    ▫️الفصل الخامس / صناعة الوهم .

    ❞ المصابون بالاكتئاب يميلون إلى الدقة في معرفة عيوبهم، لكن الأسوياء يلجؤون إلى تشويه الواقع والتضخيم من مزاياهم!‏ ❝

    ‏يتناول موضوع اليانصيب ، مسابقات المليون جنيه ، المذاكره وال ٩٩.٩ % ، رقم ١٣ ، والنفسية التي تؤثر على الحظ ....

    ▫️في النهاية هي مقالات ممتعه مليئه بغرائب ومعلومات جديده بالنسبه لي عن مشاهير ، رؤساء ، لاعبين ، استمتعت بصحبته ورسم على وجهي بسمةٌ في كثير من الأحيان ...

    تجربة جديده و محببه لقلبي ...

    واحب ان اختم بهذا الإقتباس /

    ❞ أبو جعفر المنصور الذي كان يجلس يومًا مع بعض أهل الشام وقال لهم: ألا تحمدون الله تعالى، إذ رفع عنكم الطاعون منذ وُلِّينا عليكم؟ فردَّ عليه أحد أهل الشام وكان يُدعى «جعونة»: إن الله أعدل من أن يجمعك والطاعون علينا!‏ ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أكثر ما يعجبني في كتب محمد توفيق، الزاوية التي يلتقط منها توفيق موضوعاته. لا شك أن كل الموضوعات قتلت بحثا و تنقيبا و لكن الكاتب الموهوب هو من يشعر القراء بأن هذا الموضوع جديدا لم يتطرق له أحد من قبل. و يعجبني أيضا وحدة الفكرة فكل كتب توفيق مكملة لبعضها البعض و كأنه ولد خصيصا كي يخط بأنامله سيرة الكلمة و سيرة من قالوها و كتبوها.

    هل تؤمن بالنحس و الحظ؟. حاشا لله نعم فالنحس و الحظ مذكورون في القرآن الكريم كل منهما فوق السبع مرات؛ لكني لا أعول عليهم دائما.

    في هذا الكتاب الجريئ خط الأستاذ محمد توفيق سيرة أقدم راعي في تاريخ هذه الأمة الراعي الرسمي لكل إخفاقه و فشل نمر بها على أي صعيد و في شتى المجالات إنه النحس. و برشاقة كلماته و ظرف تعبيره بين كيف بدد النحس أحلامنا و هشم طموحاتنا و كأنه ست إله الموت عند الأجداد و كيف كان أبناء هذا الوطن دائما متفائلين و يؤمنون أن الحظ قادما متجسدا في هيئة حورس المخلص و معه إكسير الحياة سيمحو بنقطة منه آلام الماضي و عذابه.

    و أيضا يعتبر هذا الكتاب من وجهة نظري كاريكاتير ساخر لهذا الشعب البسيط الساذج المؤمن بكل خرافة فمثلا يلبسون العريس ملابس داخلية مقلوبة حتي تعكس أي عمل ممكن أن يؤثر على العريس ليلة زفافه و الغريب في هذا الكتاب أن البسطاء ليسوا وحدهم هم المؤمنون بالدجل و الشعوذة و الحظ و الفلك أيضا ستجد بين دفات هذا الكتاب فنانين و لاعبي كرة قدم و صحفيين و ساسة كبار و وزراء كبار و رؤساء جمهورية أيضا

    أحب توفيق لبساطة أسلوبه و روحه الجميلة المنعكسة في كلماته و أشعر بالدفئ و المحبة بين دفاف كتبه و أشعر أنهم جميعا كورسا مكثفا في هوية مصر كل كتابا يؤرخ لجزء مهم في هذا البلد و في نهاية هذا الكتاب فصلان يبينان أن الكاتب ليس مجرد صحفي محترف يؤرخ للحظات دقيقة و منسية في تاريخنا و يغلب علي أسلوبه سخربة رقيقة حلوة ، لكنه أيضا فيلسوفا يتبنى فكرا و لهذا فيعتبر توفيق جبرتي هذا الزمان ♥️

    و الزمالك قادم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون