لآدم سبع أرجل - دعاء إبراهيم, شادي إيهاب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لآدم سبع أرجل

تأليف (تأليف) (تقديم)

نبذة عن الرواية

"الليل جسدٌ أسود نحيل....وأنا صغير للغاية وسط العتمة. ..كنت أفكر، يبدو أنهم أدركوا ذلك حين اقتحمت الكمين دون أن أدري ، التفكير جريمة والجريمة دوما لا تأتي إلا علي الشارد الذي يسير في الشارع ليلاً... - '' بطاقتك " نظر الضابط طويلاً ثم أشار إلى كلمة ذكر، وهو يوضح أنّ الأمر يحتاج إلى بعض التأكيد !!" عند الانتهاء من هذه الرواية ستقع في حالةٍ غريبة من الإجابات الغامضة وستغرق في سؤال ما الذي حدث بالضبط؟ وكيف انقلب كلّ شيءٍ فجأةً...أين السجن؟ وما هي الحياة وما الفرق بينهما !! "لآدم سبع أرجل" فانتازيا تجريبية تُطيح بالواقع وتحرره من سكونه لكنّها لا تقدِّم إجاباتٍ جاهزة بل تُرهق المُبحرَ فيها حتى النفس الأخير... فقد كانت من أكثر الروايات التي تناولها النّقاد سواء بالنقد الإيجابي أو السلبي لكنّهم جميعًا قد أجمعوا بانّهم أمام رواية تستحق القراءة عدّة مرات...
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 7 تقييم
58 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لآدم سبع أرجل

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    #إعادة_صياغة_رأي

    "لآدم سبع أرجل....دولاب الرموز، ووهم الانمساخ (١)"

    -- رحلة داخل الجرم الصغير

    -في رأيي، إذا أردنا فهم حقيقة شيء أو استيعاب فلسفة ما، مسموح لنا أن نتجاوز عتبة الواقع وفرضياته الثابتة والمشبعة يانطباعات ومنابع مختلفة أو المعاني الملغزة كقول : "من ثلاثين سنة كان الحق مرآتي فصرت اليوم مرآة نفسي، لأني لست الآن من كنته"، وأن نسرح بعيدا ناسجين بعض الرموز، والتي بدورها -معتمدة على الواقع طبعا- تصنع عالما غير مألوفا على القارئ تارة أو متبادلا بواقعه بطريقة متسارعة حتى يمتزجا، ومنها يعيد تركيب الفرضيات، ليستطيع النظر إليها مفككا تفاصيلها بهدوء، وبذلك تتحقق لدينا متعة الاكتشاف

    - كان مما قرأت من أعمال الكاتبة محاولة لخوض تلك التجربة، أي الوقوف بين الواقع الثابت "كوجود الشركة ووجود آدم ونهى وفتحية في تلك الرواية" وبين الفانتازيا والغرائبية "كالعنكبوت والشيخ مثلا"، ومن ثم يُصنع علاقة تستقيم منها فهم الفلسفة المحيرة أو إرضاء للعقل فقط "بإماتة -أو هدم تفسيراته القديمة"

    -لذا تشابه أمامي فكرة الدولاب في رواية حبة بازلاء تنبت في كفي مع سجن آدم في تلك الرواية، فكلاهما أولا-وهذا رأس الأمر- محاولة بحث عن هوية ضائعة وسط تدافع والتصاق الأحداث والبشر "من أول التبادل يين العنكبوت وآدم إلى ربط قصص الطبيب بالحكايات في الرواية الأخرى"، ومن تلك النقطة تتشعب نقاط أخرى كامتزاج الواقع بالخيال، واختفاء لعنصر الزمن "في مجادلة العجوز لآدم"، وأيضا اختزال الواقع -الذي في الأصل عزف عنه آدم "ولو بصورة غريبة" والطبيب -فيستطيع مواجهة عقباته ولو لمرة واحدة "من مواجهة الفأر في رواية حبة بازلاء"أو على الأقل تحديدها والوصول لتعريف دقيق لمأساته "في وجود الضابط بالنسبة لآدم وكذا وجود الأب في الرواية الأخرى"

    -وبمكاملة تلك اللحظات المختزلة مع رموز حميمية مفقودة "كرمزية النهد في الروايتين"، تخلص إلينا رحلة ابن آدم -المنسي بين الناس" سواء قرية فضولية أو مدينة غاضبة"- المترددة بين النقائض "لذا كان اللون الرمادي هو المألوف لآدم لا الأبيض" والمشتتة في محاولة استرداد نفسها والعودة إلى أصلها الأول "سواء آدم الجد أو مسخ جديد"، وعليه كان المنطقي الحنين الجارف لفكرة الدولاب/ السجن لكل منهما في أول الأمر، لأن شتاتهما يفكك حتى صلتهم بأنفسهم ليصنع ولادتهم الجديدة ومنها الوصول لهوياتهم "كرحم الأم "

    -- وحش وهمي

    -من خلال ذلك كله، لا يبدو خوف فتحية من العنكبوت ومطاردتها إياه شيئا عابرا، فبالتعمق داخل شخصيتها ومخاوفها وشكوكها، نجد أن الكاتبة صاغت لعبة شبيهة بتنس الطاولة، تتردد فيها فتحية بين صورتها الحالية وماضيها، وبتتابع الضربات والترددات "بين الحقائق والأكاذيب" تتولف صورة شديدة الوطأة على النفس "بوصفها أنها عا.هرة"، ورويدا رويدا تغلفها تلك الصورة لتصير وحشا، والوحوش في الحكايات "كما في رواية حبة بازلاء تنبت في كفي " تكره جدا من يصل لمراده الأصلي طالما لم يمد إليه يدا لينجده "كالجميلات مع الوحش"

    ملاحظة: صحيح أن تلك الشخصيات تحاول نزع صفة الوحش عنها بتقشير تلك الصورة "كما فعلت فتحية في وزنها" إلا أنها تظل تائهة مشوشة، يتحول عندها الكره "من العنكبوت/ الذوات معروفة الأصل والمراد" إلى كره مشوب بالعجز وقلة الحيلة على عدم تقبل نفسها ....مثلهم

    الخلاصة: عمل جيد، ممتع في الغرائبية التي تجيدها الكاتبة بشكل قوي، ربما يحتاج لمناقشة أخرى عن بعض التفاصيل، كفكرة حراس عتبات الرحلة مثلا، سنناقشها فيما بعد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لآدم سبع أرجل

    دعاء ابراهيم

    منشورات البيع

    إصدار 2018

    109 صفحه

    ⭐️⭐️⭐️

    عن الكاتبة:

    قاصة وطبيبة مصرية، من مواليد الإسكندرية 1988م، تخرجت في كلية الطب جامعة الإسكندرية.صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان “نقوش حول جدارية“ عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. وصلت متتاليتها “جنازة ثانية لرجل وحيد” إلى القائمة القصيرة بجائزة ساويرس 2016.

    عن الرواية:

    ■أنتَ ابنُ آدمَ في النِّهاية

    ‫أيُّها العاقُّ…

    ‫جلال الدين الرومي

    ■«الآدميون كثيرون، وجميعهم جوعى وعراة. ورقة واحدة تصنع المعجزات! قدرك أن تبقى بلا معجزة!».

    تبحر بنا الكاتبه من خلال الرواية في العديد من القضايا وتناقشها في إطار فلسفي فانتازي يجعلنا نتشكك فيما حولنا ولا نكاد نجزم بثبوت شيء إلا ويضربنا نقيضه بقوة لنفيق من أوهامنا.

    تناقش الرواية في لغة فصحى سردا وعامية حوارا عملية القمع السيا#سي من ناحيه وما يحدث من مخا#لفات ضد أبسط الحق#وق الإنسانية ، كما تناقش ازمة العنوسة وما يتبعها من أثار سلبيه على الفتيات جراء نعتهم بذلك الوصف المزري، أيضا تتجلى ازمة الثقة بالنفس في موطن أخر من الرواية، بالإضافة إلى وجود فجوة بين الآباء والأبناء ونظرة كل منهم للأخر.

    تضعنا الرواية في صدد السؤال الأزلي ماذا كان سيحدث لو رفض الإنسان الأمانه مثل باقي المخلوقات؟أليس هو من وضع أصفاده بيده بالقبول؟

    أشفقت على نهى من مجتمع مريض لا يترك أحد على حاله ينتقد كل شيء حتى ولو لم يكن يستطيع الإتيان بأقل منه حتى كادت تجن [عانس قبيحه سوداء ] وما ذنبها في كل ذلك ألسنا كلنا بشر من طين؟

    تذكرت مقولة الإمام علي "من راقب الناس مات هماً" وأنا اقرأ عن مدام فتحية ألم يكن من الأسهل قبول نفسك على هيئتك أياً كانت بدلا من الكذب وتصديقه حتى الجنون والنتيجه انها هي من سقطت في شركها.

    آدم المتخاذل الراضي بشتى الأمور ظل يركع ويركع حتى فقد آميته وآمن انه ليس بشيء سوى حشرة وحينما أصبح مسخ خالي من اي بريق للحياة عاد لحياته الطبيعيه وكأنما أعيد صياغته من جديد وقولبته ليكمل خنوعه في صمت.

    جابر والفجوة التي ظلت تكبر بينه وبين وحيده دون علاج لها حتى انتهى حلمه في غمضة عين وأصبح لا ينفع الندم في شيء.

    ليست اول قراءة للكاتبه ذات مرة سمعتها تنعت الكتابة بالهم الجاثم على الصدر مع كل قراءة لها ادرك لما اسمته هماً ولما لفظته بعيداً. وفي النهاية ها هي المشكلات ولا يوجد حل صريح فعليك ان تتماهى مع واقعك وتخرج بافضل حل حين يحين دورك.

    إقتباسات:

    ▪︎ «ألا يحق للحقيقة أن تنتصر ولو لمرة واحدة على الأكذوبة؟!».

    ▪︎ «الزمن وحده قادر على جعل الأكذوبة حقيقة… والحقيقة أكذوبة».

    ▪︎ للظلام قوة لا تقلُّ عن قوة الضوء.

    ▪︎ قليلون هم من يستطيعون تحمل الوحدة.

    ▪︎الماضي لم يتركنا كما كنت أظن، نحن الذين رحلنا عنه بهدوء.

    ▪︎كلما مرت الأيام نقصت الحياة فيك.

    ▪︎ وأسباب الموت كثيرة وتافهة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق