تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة - شادي لويس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في أيامنا، خربنا اللُّعب العزيزة التي تعمل بالزمبلك والبطاريات، امتلكنا القليل منها، ومع هذا، دشدشنا الإطار الخارجي بالمطارق. فككنا التروس وبعثرناها، وكانت الجائزة الكبرى هي قِطع المغناطيس، انتزعناها من أحشاء المواتير مع صرخات الانتصار. كنا نربط الكلاب الصغيرة من رقابها بحبال تشبه عقد المشنقة، قمنا بسحلها في الشوارع، دون ضغينة ضربناها بالتناوب بعصيٍّ منزوعة من أقفاص الخضار الفارغة التي حطمناها قبلها. أُلقيت القطط من الشبابيك بدافع الفضول، أو دفعناها في وسط المرور والسيارات تمرق حتى نتأكد أنها بسبع ترواح. في ضهريات الصيف الملولة، كانت سدوم وعمورة اللعبة المفضلة لدينا والأكثر إثارة، لعبة عرفتها كل الكتب المقدسة، كنا نجمع أقلام الفيلوماستر الفارغة ونشعل أطرافها، وتنطلق غارات الغضب الإلهي. انهمرت كرات اللهب المنصهر على مستعمرات النمل، وتصاعدت دخنة ثقيلة كالحبر من أجساد الخنافس المفزوعة، تأملناها وهي تحترق بالنار والكبريت، ونقاط البلاستيك السائل تتمدد من بركان يتقيأ أحشاءه. ولم يكن في هذا كله، ولو لمحة من القسوة، كانت هذه طبيعة الأمور، في البيوت وفي المدارس وفي الشوارع، وفي كل مكان آخر، كانت أيامًا هادئة في أزمنة هادئة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 146 تقييم
885 مشاركة

اقتباسات من رواية تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة

لا يكسر القلب شيئًا أكثر من ألا تشعر بالطمأنينة في بيتك، أن يكون سريرك منبتًا للخوف، وأبواب المنزل المحكمة سببًا أدعى للتوجس، وأن تصبح الجدران التي تستتر خلفها من الغرباء أسوارًا للقلق وظلًا ثقيلًا لحالة لا تنتهي من الترقب، وأن تكون اليد، المفترض بها أن تربّت على صدرك وتمسح على جبينك، هي التي تنتزعك من نومك وتلقي بك إلى كوابيس اليقظة ووحوشها

مشاركة من Marwa Fathy
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة

    148

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    أعتقد أن أول شيء قد لفت نظري في تلك الرواية هو التطور الكبير على مستوى اللغة بين كتابات شادي؛ فشادي الذي قد يكون قد حكى مجرد حكاية في روايته الأولى دون أي تجريب كبير على مستوى السرد أو اللغة، والذي عاد في روايته الثانية على خط جرينتش، كي يمارس تطويرا كبيرا واضحا على مستوى السرد واللغة؛ لا يعدم حكيه التقليدي إلا أنه يأخذنا في مناخ مختلف ليعرض تجربة مغايرة تأخذ فيها اللغة دورا لا يمكن إهماله، وتتجلى فيه المأساة وإن كانت بعنف أقل..

    أما على الجانب الآخر فإن شادي في "تاريخ موجز" يتجلى وقد أطلق العنان تماما للجام لغة مميزة، تلتحم فيها العامية بالفصحى وإن كان هذا يحدث على استحياء؛ إذ إن لغة السرد عند شادي هي فصحى بالأساس.. وأما على مستوى الحكاية فإن هذه قد تكون أكثر الحكايات الثلاثة تكاملا وتضافرا.. حكاية قاسية،

    أصلية، صادقة.. عنيفة وسريعة؛ حتى أني كنت أشعر أني أثب بينما أقرأ..

    هذه الرواية التي تأخذ من الأم شخصيتها المحورية تأتي لتذكرني بالكثير من الكتابات القريبة إلى قلبي، فعسراء هاندكه تظهر بشكل من الأشكال.. المرأة في كتابات موديانو تلوح إليّ.. فيما تلاقياتها مع الأم عند أصلان وخيري شلبي لا تختفي تماما من المشهد.

    إجمالا سعادة غامرة بالرواية، في اعتقادي شادي بيتطور بسرعة مذهلة، وبلا شك أنتظر رواياته القادمة بشغف أكبر

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذا أكثر عنوان صادق رأيته من فترة ، يعني ما يحويه بشكل حقيقي، عنوان فطري ملاصق للحكاية.. حكاية الخليقة و شرق المدينة ، حكاية موجزة.. تسرد علي مدار يوم واحد تقريبا. صفحات ليست بكثيرة علي المعاني،إجادة في توصيل المعني تلو الأخر دون الحياد عن الأصل.نوستالجيا مؤلمة تفند بإعتيادية مبتكرة،عيون طفولية شديدة الخصوصية نقلت الألم بشئ من الألفة و هذا ما لمس الروح و صاحبها. ان يكون التعايش مع العنف بهذه البساطة الخارجية رغم تعقيد الامر و غلظته علي النفس هو أمر مفجع. ينبثق مدي صدق القصة في امتلأ عيناي بالدموع .. دون تكلف انكشفت الصورة.

    تعبيرات شديدة الغرابة و شديدة القرب كذلك.رواية عابرة للوجدان.

    ❞ لا يكسر القلب شيئًا أكثر من ألا تشعر بالطمأنينة في بيتك، أن يكون سريرك منبتًا للخوف، وأبواب المنزل المحكمة سببًا أدعى للتوجس، وأن تصبح الجدران التي تستتر خلفها من الغرباء أسوارًا للقلق وظلًا ثقيلًا لحالة لا تنتهي من الترقب، وأن تكون اليد،المفترض بها ان تربّت على صدرك و تمسح على جبينك هي التي تنتزعك من نومك و تلقي بك إلى كوابيس اليقظة و وحوشها❝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كيف لكتاب واحد ان يفعل كل هذا. أن يشدنا بصنعة ادبية قل مثيلها، ثم يدفننا دفنا في الضيق الاسود المظلم الذي تعيشه النساء الغارقات بالظلم، المخذولات من عالم عماده كبتهن، المسحوقات تحت عجلة الذكورية الهزيلة، واللاتي يبقين رغم كل ذلك بشر حقيقيات، متنوعات وبعيدات عن المتوقع.

    يتحدى الكتاب، بحنكة وصبر نافذ ونفس طويل، ثنائية الضحية والجلاد الضحلة وعديمة المعنى، ويأخذنا عوضا عن ذلك الى تعقيد وتراكب الذكورية الهشة وتنوع الرجال والنساء، الكبار والأطفال، الدائرين في فلكها، المحروقين بنيرانها، المتشربين لمرارها والحافظين لأرثها.

    لم أشك يوما أن القاهرة، مثلها مثل كل المدن، بنيت انتصاراتها وهزائمها وحياتها اليومية على اكتاف نساء لا نسمع عنهن، وان ارضها عجنت بدماءهن التي سفكت بلا داع، بينما اختزلهن تاريخها الى صور وحيدة البعد، هذا الكتاب يقلب كل ذلك رأسا على عقب، لن تعود القاهرة بعده كما كانت

    يقال ان كتب التاريخ تحتاج الى ادب فذ ليكمل الصورة، تستحق القاهرة، وبلادنا كلها، صورة بهذا الكمال.... شكرا لشادي لويس وبانتظار المزيد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    جيّدة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    في البدء كانت كلمة الرب الإله

    روح بجناحين شطار،وصار للكون مداه.

    آخر مطافها، جت وحطت ع الشفاه،

    لما البشر ملكوا الوجود، واستحكموا..

    فاتكلموا

    هكذا قال صلاح جاهين

    يوم واحد في حياة الطفل شريف يرسمه شادي لويس ببراعة. ليس بغرض التسلية و ازجاء الوقت فقط و لكن لإثارة التساؤل الأزلي: ماذا أراد الرب بكلمته؟ و لماذا إذن كل هذا الشقاء و الظلم و التمييز؟

    ينشأ الطفل بين أم أنكرت بل استكترت على نفسها كل متع الحياة و ارتضت بالعيش و لو بالمهانة و القهر

    ❞ لم تكن تحب الحاجات المسكرة، بتموع نفسها كما كانت تقول، ولا الطعم المزز، حتى إنها كانت تهز قزازة الحاجة الساقعة، قبل أن تشربها، وتنتظر قليلًا حتى تفرغ فقاعات الغاز على السطح، بدغدغة انفجارات صغيرة، تفقد معها مذاقها الكربوني اللاذع. ربما كان هذا سر استمتاعها بالبيبسي، أن تصرف فلوسها كل حين وآخر على شيء بلا معنى، بلا معنى تمامًا، ترخي قبضة الحرص الضاغطة على قلبها، ولو لدقائق، تتحدى خوفها من المجهول، تفتح أحشاءها وتُبذّر. كانت هذه واحدة من المتع القليلة التي تعرفها، ورأيت دموع الرضا تنهمر من عينيها مرات، وهي واقفة في الصالة تأخذ رشفة من السائل الملون، وبعدها تصدر صوت الفحيح غير المقنع، الذي يطلقه أبطال الإعلانات التليفزيونية للتعبير عن الاستمتاع. ❝

    و أب حالم عايق و متضايق يعيش أوهام عظمه زائلة و مُلك متهدم و بئر معطلة و قصر مشيد

    ❞ كل شيء يبدأ هنا وينتهي هنا، من يملك هذا المزلقان يحكم العالم، وكان يشير بإصبعه نحو السيمافور الوحيد المتهالك، والخط المفرد المختفي وراء سور نصف مهدوم ومغطى بشخبطات الأطفال، غارق في روائح القمامة والحيوانات النافقة التي يرميها الأهالي على جانبيه. ❝

    يركز الكاتب أثناء ذلك على الكلمة و يتتبع مسارها في الكتاب المقدس محاولا سبر أغوارها و الإلمام بما أراد الله منها بلا جدوى

    ❞ فالناس، وبأسرع مما نتصور اليوم، أدركوا أن الكلمات ليست مجرد أجساد، ولا اسمًا على مسمى، بل شيء آخر تماماً، خطير ومثير للحيرة. فإن كانت الكلمات تتجسد في الأشياء التي تسميها، فماذا عن الأشياء التي ليس لها جسد أصلًا؟ تلك التي لم تخلق من طين ولا تدرك بالحواس، ولا يمكن فركها في اليد؟ ❝

    و يمزج ذلك بأحداث عين شمس. تلك الكلمة الغامضة التي استبدلت فيما بعد بإسم أخر أشد غموضا و تلبيسا و هو الفتنة الطائفية و لا أعرف متى سنسمي الأشياء بمسمياتها فنقول أن ما حدث هو إرهاب و عنصرية من مواطنين ضد فئة أصيلة من الشعب و فشل الدولة في احتوائه و من ثم قمعه بطريقة غير عادلة و التعتيم عليه اعلاميا كأحداث كثيرة متكررة تمت و ستتم

    ❞ والأرض فيها خير كتير، ستطرح وتطرح بلا نهاية. سننام، ولو حتى لبضع ليالٍ فقط، بلا خوف من أن يرمينا أبوك في الشارع، لا ضرب، ولا شغل، ولا مرمطة في الشوارع… جنة زي ما بقولك. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ وضرب الأحبة كالعلقم، على غير ما يقولون. ❝

    يوضح شادي لويس في روايته أن العنف الزوجي والطائفي متشابهان فكلاهما ينتزعان أواصر الحب والولاء سواء للزوج أو للوطن.

    كما ينتصر الكاتب للمرأة المعذبة بين التسلط الأبوي والتعنت الديني فلا يسعها سوى إنتظار قضاء الله ورحمته.

    في أواخر الثمانينيات يحكي لنا بطل الرواية الطفل شريف عن رحلته مع أمه في شوارع القاهرة، رحلة غير مخطط لها مدتها يوم وليلة واحدة، حدثت عندما قررت الأم هجر زوجها بعدما طفح بها الكيل من تصرفاته المتسلطة والمجنونة، نتعرف خلال الرحلة المليئة بالمغامرات العجيبة على حياة عائلة مسيحية تعود أصولها إلى الأقصر لكنها انتقلت للعيش في الأحياء السكنية الجديدة في القاهرة في ذلك الوقت.

    الرواية في اغلب الوقت تروى من خلال عيني طفل صغير نرى من خلالهما نظرته لمن حوله، وهي نظرة عاطفية بريئة مجردة من أي شوائب طائفية أو أحقاد.

    فمن حكايا طفل بريء نتعرف على عالمه القاسي الذي يعيش فيه ولم يدركه بعد سواء على مستوى أسرته الصغيرة حيث الأب المعجب بنفسه وبرفيقه عزيز، والأم قليلة

    الحيلة خفيفة العقل، أو على مستوى الحياة العامة للمسيحيين في مصر في وقت اشتعال الفتن الطائفية والتقلبات السياسية.

    لكن هذه النظره البريئة تتقاطع معها في بعض الفصول نظرة الرجل الكبير العالم بخفايا التاريخ المسيحي إذ يتولى شريف البالغ حكي ما اغفله شريف الطفل عن تاريخ بعض المناطق والأحداث المرتبطة بأتباع الديانة المسيحية.

    تأتي المتعة في هذه الرواية عندما تقرر الأم اخذ ولدها وترك زوجها والمنزل خلفها والتجول في الشوارع بلا هدف، هذا الهروب والضياع المنقذ من براثن الزوج المعنف.

    اعجبتني رمزية الأرقام التي استخدمها الكاتب، حينما تصير الأرقام أكثر صدقا من البشر واسماءهم هكذا كان يعتقد شريف في بداية الرواية إلى أن اكتشف في نهاية الرواية أن حتى الأرقام متلاعبة ومضلله في أحيان كثيرة، الأرقام ما هي إلا دلاله على براءة شريف وما أن أدرك واقعه وكبر حتى فقد إيمانه بها.

    ربما في النهاية كان على أم شريف عبور الخط المحرم للنجاة بنفسها والقاء الماضي وراء ظهرها.

    ❞ حين تنكسر الأشياء يمكن إصلاحها بالطبع، معظمها على الأقل، ترمم لكنها لا تعود كما كانت تمامًا في البدء، فالناس لن تعود إلى الجنة التي سقط منها آدم وحواء، فتلك الجنة انتهت ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "وفي كل مرة، كان رعية الكنيسة، وبعد كل حريق، يقومون بترميمها، وتمحير الحوائط ودهانها بألوان أكثر بهجة من السابق، وتعلية السور المحيط بها، وتقوية الأبواب الحديدية، وإضافة المزيد من القضبان المعدنية لشبابيكها، وإقامة احتفالية بهيجة بمناسبة إعادة الافتتاح." - تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة 🇪🇬

    ثاني ما أقرأ للموهوب شادي لويس (بعد طرق الرب) بترشيح من العزيزة إيناس مقار. أثار الكتاب لغطاً كبيراً بعد أن تنازل المؤلف عن جائزة ساويرس الثقافية التي فازت بها الرواية، وبطبيعة الحال، لا يهمني في العمل سوى قيمته الأدبية التي أراها جلية.

    حاك لويس رواية كبيت العنكبوت، تلتقي جميع خيوطها في نقطة واحدة هي العنف، فهي رواية مشحونة بطاقة سلبية هائلة، طاقة كامنة تنتظر بصبر كي يعلق القارئ في نسيجها، طاقة تتناسب مع شتى أصناف القمع والعنف التي تتداخل وتتقاطع في الرواية في إطار الأسرة تارة، والدين تارة، وعنف الدولة تارة ثالثة، وذلك من خلال قصة عائلة قبطية صغيرة في مهب رياح الطائفية وتصاعد التذمر الشعبي ثم انتفاضة الأمن المركزي.

    يصف لويس على لسان صبي الأسرة مشاهد الاعتداء على الكنائس وتفاعل الأقباط معها خوفاً ويأساً ثم إصراراً على الصمود في وجه الإرهاب، كما يفرد مساحات لاستعراض العنف النفسي والعاطفي الذي تمارسه الكنيسة ذاتها على رعيتها، بما في ذلك من ممارسات ذكورية مجحفة تضحي بالمرأة دوماً على مذبح الزواج الذي لا انفصام لعروته.

    تتداخل المشاهد في بناء جيشطالتي يتجاوز فيه الظرف الإنساني مجموع أجزاء المآسي التي حفلت بها الرواية، فيخرج من نطاق ما هو شخصي أو مرتبط بجماعة إلى حيز ما هو إنساني في المطلق.

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    (نجونا. هذا ما فهمته، من شارع ثلاثين بدأت رحلتنا وإليه انتهت)

    تدور أحداث الرواية في يوم واحد يحكي لنا القصة طفل تبدأ الرواية بزيارة عائلية لأحد أقارب أسرة الطفل بعد الحكايات والذكريات والضحك والبكاء يقوم الاب بتعنيف وضرب الام لتبدأ الرحلة.  خرج هو وأمه هروبا من المنزل ومن والده لكن محاولة الهروب  جاءت في يوم عصيب تمر به البلد بمشاكل واحداث متتالية من العنف في أكثر من منطقة طالت المنازل والكنائس

    يتذكر الطفل عنف أبيه المتكرر ضد أمه وهو يحكي لنا و كيف هي علاقة أبيه بالبيت وبأسرته وآرائه في البلد و كيف اثرت علي البيت وعليه كطفل وعليهم كعائلة أمام الجميع

    يوصف لنا كيف اصبحت حياة الأم بعد الزواج من قهر وخوف وقلة حيلة من التعامل مع زوجها

    تظهر في الرواية ايضا مشاكل العنف الطائفي التي مرت بها مصر في فترة الثمانينات

    يوصف لنا لعبته المفضلة التي يهرب بها من المشاكل والتفكير (العد) خطوات الشارع، عتبات السلالم

    بالرغم من أن الراوي هو الطفل لم اجد صعوبة في اللغة اوفي وصف الشوارع والأحداث التي مرت في خلال اليوم

    العمل الثالث الذي اقرأه لشادي واظن أنه الاقوي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة ..الرواية الثالثة للكاتب المصري شادي لويس بعد رواية طرق الرب وتحت خط جرينتش...

    الرواية تلقي الضوء علي العنف الاسري و مشكلة الطلاق وصعوبتها عند المسيحيين و هي تدور أحداثها في يوم واحد فقط علي لسان الطفل الذي تتعرض والدته للضرب المستمر من زوجها فتترك منزل الزوجية و تحاول اللجوء الي الكنيسة لكي تجد حل لمشكلتها..

    لغة الكاتب ممتازة و الرواية كان ممكن تكون أحلي بكتير لولا تصميم الكاتب للأسف علي إدخال بعض التفاصيل التوراتية أو التاريخية التي لم تخدم العمل أو تفيد النص بأي شكل بل بالعكس جعلت العمل ممل جداً في قراءته و كان غير مفهوم -بالنسبة لي علي الأقل-الغرض من كل الحكايات الفرعية في الرواية..

    قرأت للكاتب من فترة رواية طرق الرب ومقدرتش أحبها و هذه الرواية أيضاً معجبتنيش أبداً..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الكتاب بيحكي قصة تتقال في صفحتين لكن مليان برغي كتير جدا. الكاتب ربما بيحاول يكون فلسفي لكن للأسف اطال لدرجة مبالغ فيها أنا فقدت تركيزي اكتر من مره أثناء القراية بسبب الملل الشديد ولولا صبري كنت سيبت الكتاب من ربعه بسبب الرغي الممل. الأسلوب مش احسن حاجه والقصة نفسها عن أسرة مصرية غارقة في الفساد والعنف الأسري وغياب تام للعقل علي كل المستويات وطفل غارق بين كل ده وشخصيته بتتكون بتشوه بسبب اللي بيشوفه حواليه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الله يسامحك يا شادي ..وانا اللي قريت شويه من الاول وقلت دي كوميدي وبعدين رايحين ياكلو والام قاعده علي الارض قلت عادي ناس بسيطه وفرفوشه وبعدين الاب نده عليها في المطبخ …انا اتخضيت …الحياه قاسيه ربنا يرحمنا جميعا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب ممتاز في سرده لمعاناه امراه مصريه في العموم تتعرض للضرب والاهانه ولا تستطيع الدفاع عن نفسها بحكم عادات وتقاليد المجتمع

    عندما يصبح الانسان ان يعيش بكرامه اقصي أمانيه في الحياه فهذا شيء يدعو للاسي والحزن

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    مقدرتش اكملها للأخر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مرحبا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    محمد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق