وشعرت بما دفع دايفيس إلى علم الفلك. كان هناك نوع من الراحة في رؤية صغر حجمك مجرّدًا أمامك، وأدركت شيئًا لا بد أن دايفيس كان يعرفه: الحالات اللولبية تصبح أصغر إلى ما لا نهاية كلّما تتبّعتها إلى الداخل، كما أنها
تحميل الكتاب
سلاحف إلى ما لا نهاية
نبذة عن الرواية
في عودة شـاهقة له بعــد «ما تخبئه لنا النجوم»، يقدم لنا جون غرين روايتـــه الأخيرة هذه، «سلاحف إلى ما لا نهاية»، التي تصدّرت قوائم الكتب الأكثر مبيعاً وستتحول إلى فلم سينمائي في هوليوود وفاقت ردود الأفعال عليها الردود الأولى على روايته السابقة. لماذا تتملكنا غالباً رغبة شديدة في إلحاق الأذى بأنفسنا؟ ولماذا تجتاحنا أفكار اقتحامية، فنحدث مثلاً جرحاً في إصبعنا، ولا نتوانى عن جعله أعمق فأعمق؟ آزا هولمزي، فتاة في المرحلة الثانوية من دراستها، فقدت أباها ذات يوم أمام عينيها، وتعيش اليوم مع أمها، أستاذة الرياضيات في المدرسة التي ترتادها آزا. تعاني آزا حالة شديدة من القلق، تنعكس غالباً في وسواسها القهري وخوفها المرضي من الأمراض، ولا سيما من بكتيريا محدَّدة تعتقد أنها ستؤدي إذا ما أصابتها إلى موتها. تصادفها وصديقتها ديزي فرصة ذهبية لتصيد مبلغ مئة ألف دولار، لتصبحا فجأة ثريتين، لكنها تقع في الحب، ويؤرِّقها سؤال جوهري: «إذا لم نتمكّن من التوصل إلى اليقين، فهل يمكننا أن نثق بحواسنا؟». في أجواء تجمع بين الهوس والحب والصداقة والفلسفة و«حرب النجوم»، يقدم لنا جون غرين رواية واقعية يتمكن فيها من وصف مشاعر إنسانية لم يكن وصفها ممكناً قبله. لتفهم هذه الرواية وتتفاعل معها، ما عليك إلّا أن تكون إنساناً!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 312 صفحة
- [ردمك 13] 9786144583326
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
125 مشاركة
اقتباسات من رواية سلاحف إلى ما لا نهاية
مشاركة من mona hamad
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mona hamad
يبدو أن الفاصل بين الخيال والواقع صغير جدا ، بحجم الفاصلة بين جملة وأخرى . لكنها تنظم وترتب الكلام وتجعله منطقيا اكثر،
عندما تتلاشى هذه الفاصلة الرقيقة والواهية يتداخل الهاجس والظن بالفكر و يشوشه ، وتصير الرؤية مموهة و مشوهة ، تتخبط ويضيع منك الطريق .
الرواية تنير العقل عن المرض العقلي وتصور ببراعة معاناة المصاب بالوسواس القهري .
المؤلف
جون غرين 1977 ولد جون مايكل غرين في 24 أغسطس 1977 ، وهو مؤلف أمريكي لخيال الشباب والكبار ومدون على اليوتيوب ومعلم. فاز بجائزة البرينتز عام 2006 عن روايته الأولى "البحث عن ألاسكا"، واحتلت روايته "ما تخبئه لنا النجوم" المركز الأول في قائمة النيويورك تايمز لأفضل الكتب مبيعًا في 2012.