أيام لا تنسى - كمال رحيم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أيام لا تنسى

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تدور أحداث الرواية فى أربعينيات وخمسينيات القرن الماضى في الريف من خلال صوت الراوي، وهو حفيد أحد هؤلاء العمد، الذى يقص ما كان يقع أمامه في هذا الزمن ويثير دهشته، من هالة التقديس التى أحاطت بجده العمدة، وحكايات النسوة عنه وعما يقع فى القرية من أحداث، وخلافات هذا الجد مع شقيقه الشيخ عبد اللطيف العالم الأزهري فالت الزمام، إضافة إلى تجاسر العمدة على الحكومة وتحديه لها عندما أقصته عن العمدية بعد ثورة 1952، وصدمة الراوي ذاته وذهوله عند موت جدته وهو طفل صغير، جدته التى ماتت أمام عينيه وهو لم يكن يعرف وقتها ما هو الموت، ولم يكن سمع بهذه الكلمة من قبل.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أيام لا تنسى

    24

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    أيام لا تنسى

    كمال رحيم

    دار العين للنشر

    الطبعة الأولى 2018

    الغلاف: هبه حلمي.

    **تقع أحداث هذه الرواية في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي ، عندما كان للحياة في الريف جمال وخصوصية وشكل مغاير لحياة اليوم ، وكان للعمد سطوة وكانت كلمتهم سيفا على رقاب الناس . الراوي هنا حفيد أحد هؤلاء العمد ، ويقص ما كان يقع أمامه في هذا الزمن ويثير دهشته .. هالة التقديس التي أحاطت بجده العمدة .. حكايات النسوة عنه وعما يقع في القرية من أحداث .. خلافات هذا الجد مع شقيقه ( الشيخ عبد اللطيف ) العالم الازهري فالت الزمام ... إضافة إلى تجاسر العمدة على الحكومة وتحديه لها عندما أقصته عن العمدية بعد ثورة 1952 .. وصدمة الراوي ذاته وذهوله عند موت جدته وهو طفل صغير ، ماتت أمام عينيه وهو لم يكن يعرف وقتها ما الموت ، او سمع بهذه الكلمة من قبل . شخوص ونماذج بشرية تشغل الرواية : الأب السلبي المسالم ، الأم قوية الشخصية ، أعمام لئام يخططون للانقضاض على ميراث أبيهم وهو لا يزال على قيد الحياة ، والمؤامرات والألاعيب التي تحاك من وراء ظهر الجد ...**

    ملخص على غلاف الكتاب أوجز مافي الرواية.

    ينظر الراوي إلى صورة جده، صورة من الزمن القديم، وينظر إلى صندوق صغير من الخشب، الصورة والصندوق هما التذكار الوحيد اللذان تبقيا له من هذا الزمن. يبدأ في حكاية كيف غنم بهما ثم يحكي عن الجد وشخصيته المهيبة، ويحكي عن الجدة وحواديتها، وعن والدته وسيطرتها على كل من في البيت ووالده وعمه وخلافاتهما الدائمة.

    **كان جادا ، جادا في كل شيء حتى وهو يقف أمام عدسة التصوير . شاربه هو الآخر لم يكن هينا ، كان كثيفا وملفوفا من عند الأطراف ، كان أكبر داعم له ، فهيئته وطلته كانتا تحذران أي إنسان من التجاوز معه . لم يتغير الشارب كثيرا عما في الصورة ، ظل قويا حتى يومه الأخير ، البياض فقط هو الذي تمكن منه ، فلم يتهدل ولا أصابه وهن لا جفاف. لا أعرف متى أخذوا له هذه الصورة .. ولا هو نفسه كان يعرف ، قال لي مرة : إنها من أيام ( الملك فؤاد ) ، وكنت وقتها في عز الشباب ، لكن في أية سنة بالضبط ؟ لا أدري على وجه اليقين .**

    قصة الرواية تشعرك بالحنين إلى الماضي والذكريات العائلية، فهو تحدث عن العائلة كلها، وأبدع في وصف البيت التي كانت تقطنه تلك العائلة الكبيرة ذات الحسب والنسب.

    **تأخذني الصورة إلى بيتنا القديم .. فلم يكن كأي بيت ..بمساحة نصف فدان على الأقل ، غير أنه لم يبدأ هكذا ، بدأ ببيت صغير آل للجد من أبيه ، دور واحد جدرانه سميكة ومسقوف بعروق من الخشب ، والدرج المفضي إلى السطح عمره الافتراضي انقضى ويحذروننا من الصعود عليه . والغرف أربع فقط ، وفسحة طويلة في آخرها مطبخ ومرحاض . حدثت التوسعات فيما بعد . لم أشهدها بنفسي ، سمعت بها فقط ، من أمي مرة ومن أبي مرة أو مما كان يقوله الأعمام ، وإن كان منهم من لم يشهدها مثلي ويحكي نقلا عن الغير . يقولون : إن الجد أغرى أصحاب البيوت التي حوله حتى اشتراها منهم ، وشيئا فشيئا وصل البيت إلى ما هو عليه الآن . سور من الدبش وبوابة من الحديد ، يضمان ثلاثة بيوت كل واحد منها من طابقين ، أسقف من أسياخ الحديد والإسمنت ، والبلاط الملون في كل مكان ، والحمامات . **

    الرواية لغتها جميلة، السرد فيها أكثر من الحوار، رواية وقصة مرادها الحنين إلى الماضي، لأنها حقا أيام لا تنسى.

    **كانت أستاذة في ( الحواديت ) .. تحكي لنا كل مرة بالخمس والسـت ( حواديت ) ، فرصة وأتيحت لها ، الجد في الخارج طوال اليوم ، و وهيبة إما في المطبخ أو مشغولة بشيء في يدها ، وهي وحدها ولا تتكلم مع أحد . تظل تحكي وتحكي ونحن حولها كالقطط الأليفة ، وعندما نشعر بأنها نامت منا ندعها وننصرف. مع طول ترددنا عليها ، أصبحت تسألنا عن ( الحدوتة ) التي نرغب في سماعها ، وقبل أن تسمع جوابنا ، كانت تقول : ما رأيكما لو بدأنا ( بحدوتة ) الأرنب العبيط ، لم أحكها لكما من قبل .**

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسم الرواية: أيام لا تنسى

    اسم الكاتب: كمال رحيم

    كاتبٌ وروائي، حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة القاهرة، وقد صدرت له خمسة مؤلفات قانونية، وإحدى عشرة رواية؛ منها ثلاثية اليهود (المسلم اليهودي، وأيام الشتات، وأحلام العودة)، والتي تُرجمت إلى ثلاث لُغات (الإنجليزية، والألمانية، واللغة الأرمنية)، وقد حصل على العديد من الجوائز؛ منها: جائزة نادي القصة (أربع مرات؛ عن قِصَصه القصيرة)، وجائزة الدولة التشجيعية في الأدب سنة 2005، وجائزة اتحاد الكُتاب في الرواية سنة 2021، ثم جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة 2022 عن مُجمل أعماله.

    دار النشر: دار العين للنشر.

    سنة النشر: الطبعة الأولى 2018.

    ملخص الرواية:

    تروى الرواية على لسان حفيد أحد عمد إحدى القرى المصرية، راصدا ما كان يراه ويشاهده في هذا الزمن ويثير دهشته، من هالة التقديس التي أحاطت بجده العمدة، وحكايات النسوة عنه وعما يقع في القرية من أحداث، وخلافات هذا الجد مع شقيقه الشيخ عبد اللطيف العالم الأزهري، وتخطيط أعمامه للانقضاض على ميراث أبيهم وهو لا يزال على قيد الحياة، وكيفية تعامل العمدة مع الحكومة وتحديه لها عندما أقصته عن العمدية بعد ثورة 1952، وصدمته وذهوله عند موت جدته وهو طفل صغير.

    الأسلوب السردي:

    الراوي العليم) السارد (هو أحد أفراد العائلة، وعنصر أساسي فيها، ولذلك اختار صفة السارد المشارك، وهذا أمر منطقي لأنه يحكي عن موضوع كان مشاركا فيه مشاركة فعالة.

    استغل الكاتب طاقته الإبداعية لتصوير ما يريد من خلال لغة سهلة سلسة تجمع بين الفصحى الميسرة سهلة التناول على المتلقي، وعامية تعبر عن لسان الناس في تلك الفترة، وليست مبتذلة ولا مسفة ومثال ذلك اذ يقول في وصف الجلسة التي اجتمع فيها الاعمام لمناقشة مسالة زواج الجد: فليس أبي وحده الذي يهاب الجد، الكل يهباه من أصغر دجاجة في البيت الى أكبر كبير، وحضرة العمرة الذي لو شخط شخطة واحدة في الناس ينفض أي عراك ولو كان بالعصي والسكاكين.

    وهكذا تجري لغة السرد في الرواية يجمع بين الوصف السردي والحوار الدرامي، ففي المواضع التي يحتاج الامر فيها الى حكي تجده يحكي ويصف، والمواضع التي تحتاج الى الحوار تجد حوارا شيقا ومعبرا يقرأه المتلقي وكأنه يسمعه الآن.

    الشخصيات:

    هي شخوص ونماذج حقيقية تشغل الرواية: الجد بهيلمانه، والأب الذي لم يأخذ من أبيه الا طيبته لكنه فقد كاريزما الكبير، العم هلال صاحب الشخصية غيد محددة المعالم، العم سعيد والعم حامد المعزول عن الأسرة، كل له طبيعته التي تمثل شريحة من شرائح المجتمع في ذلك العصر.

    اما شخصية الجد عبد اللطيف فهي حكاية وحدها من> ولادتها وحتى تركها دون بيان لوضعها بعد وفاة الجد الذي انتهت به الرواية، أنها شخصية معقدة جدا يحركها إحساس عميق بالضعف والتهميش ن وقد ظهر >لك من> بداية الولادة من خلال حكاية الحجاة فردوس، ثم تعلمه في الازهر حتى حصوله على العالمية وأفعاله التي تتناقض مع علمه

    اقتباسات:

    * كان جادا، جادا في كل شيء حتى وهو يقف أمام عدسة التصوير. شاربه هو الآخر لم يكن هينا، كان كثيفا وملفوفا من عند الأطراف، كان أكبر داعم له، فهيئته وطلته كانتا تحذران أي إنسان من التجاوز معه. لم يتغير الشارب كثيرا عما في الصورة، ظل قويا حتى يومه الأخير، البياض فقط هو الذي تمكن منه، فلم يتهدل ولا أصابه وهن لا جفاف. لا أعرف متى أخذوا له هذه الصورة.. ولا هو نفسه كان يعرف، قال لي مرة: إنها من أيام (الملك فؤاد)، وكنت وقتها في عز الشباب، لكن في أية سنة بالضبط؟ لا أدري على وجه اليقين.

    * تأخذني الصورة إلى بيتنا القديم.. فلم يكن كأي بيت.. بمساحة نصف فدان على الأقل، غير أنه لم يبدأ هكذا، بدأ ببيت صغير آل للجد من أبيه، دور واحد جدرانه سميكة ومسقوف بعروق من الخشب، والدرج المفضي إلى السطح عمره الافتراضي انقضى ويحذروننا من الصعود عليه. والغرف أربع فقط، وفسحة طويلة في آخرها مطبخ ومرحاض. حدثت التوسعات فيما بعد. لم أشهدها بنفسي، سمعت بها فقط، من أمي مرة ومن أبي مرة أو مما كان يقوله الأعمام، وإن كان منهم من لم يشهدها مثلي ويحكي نقلا عن الغير. يقولون: إن الجد أغرى أصحاب البيوت التي حوله حتى اشتراها منهم، وشيئا فشيئا وصل البيت إلى ما هو عليه الآن. سور من الدبش وبوابة من الحديد، يضمان ثلاثة بيوت كل واحد منها من طابقين، أسقف من أسياخ الحديد والإسمنت، والبلاط الملون في كل مكان، والحمامات.

    • كانت أستاذة في (الحواديت). تحكي لنا كل مرة بالخمس والسـت (حواديت)، فرصة و أتيحت لها، الجد في الخارج طوال اليوم، و وهيبة إما في المطبخ أو مشغولة بشيء في يدها ، وهي وحدها ولا تتكلم مع أحد . تظل تحكي وتحكي ونحن حولها كالقطط الأليفة، وعندما نشعر بأنها نامت منا ندعها وننصرف. مع طول ترددنا عليها، أصبحت تسألنا عن (الحدوتة) التي نرغب في سماعها، وقبل أن تسمع جوابنا، كانت تقول: ما رأيكما لو بدأنا (بحدوتة) الأرنب العبيط، لم أحكها لكما من قبل.

    الرواية لغتها جميلة، السرد فيها أكثر من الحوار، رواية وقصة مرادها الحنين إلى الماضي، لأنها حقا أيام لا تنسى.

    قراءة ماتعة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق