أرض الله - أيمن العتوم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أرض الله

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تحدّث عن بطلها (عمر بن سيد) الّذي وُلِدَ في السّنغال عام 1770م، ونشأ فيها حتّى عام 1800م حيثُ يأتي جيشٌ يحتلّ بلاده، ويأخذه عبدًا إلى (تشارلستون) في جنوب أمريكا الشّماليّة، عمر نشأ متعلّمًا، كان يحفظ القرآن، وميسور الحال، وتزوّج قبل أنْ يُسترقّ، وترك زوجه حامِلاً... لم يكنْ يدري بعد مرور سنوات العبوديّة إنْ كانت قد استُرقّت معه في الحملة نفسِها أم في حملات أخرى لاحقة لتُجّار الرّقيق، ولم يكنْ يدري إنْ كانتْ قد أنجبتْ ابنَهما الوحيد أم لا... لكنّه رغم ذلك يبقى متعلّقًا بالأمل أنْ يتحرّر من عبوديّته وأنْ يلتقيهما... لكنّ آماله لم تتحقّق، ويموت عبدًا في عام 1863م بعد أنت تجاوز التسعين من عمره؛ أي قبل أنْ يقرّ الرّئيس الأمريكي إبراهام لنكولن إلغاء الرّقّ بعامٍ واحد... يُعثَر على مخطوطةٍ كتبها على رقوق يسرد فيها سيرة حياته قُبيل أنْ يموت، هذه الرّقوق حقيقيّة تحتفظ بها مكتبة الكونجرس الأمريكيّة وقد أفرجتْ عنها للعامّة قبل فترةٍ بسيطة... إنّها قصّة عالم مُسلِم يعيش في الرّقّ أكثر من ستّين عامًا، يتعرّض فيها إلى أشكالٍ لا حصر لها من الظّلم والإهانة والتّعذيب والآلام... تُسرَد الرّواية على لسان مذكّرات أو رسائل يبعث بها البطل إلى ابنه الّذي لا يدري إنْ كان قد ظلّ حيًّا بعد مرور تلك السّنوات الطّوال أم لا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 38 تقييم
378 مشاركة

اقتباسات من رواية أرض الله

اقتباسات من رواية "أرض الله" للكاتب أيمن العتوم

❞❞ أما ترونَ كيفَ صار هذا إلى هذا، وأشار إلى سيقانٍ صفراء، لقد كان بذرة، وكنتم بذرة، ولقد ظلّتْ بذرة في رَحِم الثّرى، وكُنتم أنتم

كذلك نُطَفًا في رَحِمِ أمّهاتكم، ثُمّ شقّت البذرة بأمر الله طريقَها فأخرجتْ رأسَها كما شققتُم أنتم طريقكم وأخرجتم رؤوسكم، ثُمّ سُقيتْ ونمتْ حتّى هاجتْ، وسُقيتم أنتم وغُذيتم حتّى نموتم وهِجتم، ثُمّ اصفرّت فحان قِطافُها، فإذا هي هشيم كأنْ لم تغنَ ❝

❞ أنّ اليدَ الّتي تمتدّ إليكَ في الخَفاء لتطعنك هي الّتي تميتك، لا تلك الّتي تُشرِع السّلاح في وجهكَ وضحَ النّهار. ❝

❞ للبيوتِ أرواح، ولها قلوب، ولها ذكريات، وفيها أشجان، وصوتُها الّذي لا يُسمَع أشدّ تأثيرًا في الوِجدان من صوتِ الثّاكلة إذا فقدَ كلاهما ابنه يا بَيْتُ كَمْ لَكَ في الأَرْواحِ أَشْبَاهُ… مَرّتْ عَلَيَّ فَهاجَتْني حُمَيّاهُ… إنّي لأَصْبِرُ عَنْ جُوعٍ وَعَنْ عَطَشٍ… ❝

❞ إذا أزلْنا غشاوة الجهل الّتي ترين على قلوبِ أبنائنا فقد نَجَحنا في صناعة إنسانٍ متعلّمٍ، قادرٍ على أنْ يحمي بلاده، وألاّ يقبل بالمستعمر ولا بالمُستبدّ» ❝

❞ ‫ النّوم إلى جِوار جُثّة يُشعِرك بهوان الدُّنيا، يُشعرك بقدرة الله، وغضبه، ورحمته، وانتقامه، وعَفوه… يُشعِرك بأنّ الموتَ أقربَ إليك مِنْ وريدِكَ الّذي يجري فيه دَمُك، إنّه يختبِئ في الغيب الّذي نعيشُ تحتَ عباءَته جميعًا! ❝

❞ الخُرافات لا تُعمّر طويلاً. الإيمان لا يموت. في القبو راحت الخُرافات بسبب الرّعب الّذي عِشنا فيه تنتهي. ❝

❞ كيفَ يُمكن للإنسان أنْ ينسى الماضي؟ هل الماضي خَطّ في صفحةٍ بيضاء يُمكن أنْ يُمحَى؟ إنّ تذكّر الماضي مُتعِب، مُحزِن، وقادرٌ على إنهاكِك أكثر مِمّا هو قادرٌ على إنهاضِك! ❝

❞ كُنّا آلاتٍ مُسخّرةً للخدمة والطّاعة العمياء، وليس لها من أمرها شيء، ولقد شاهدتُ مآسيَ في عمليّات البيع يشيبُ لها رأس الوليد، وسمعتُ آهاتٍ، وبكاءاتٍ، وتوسّلاتٍ ينفلق لها قلبُ الحجر، وفي المقابل، رأيتُ عارًا، وأيادَي تمتدّ لا تحسب للخلق ولا للحياء ❝

❞ «كُنْ حكيمًا. أنا أعرفُ أنّك ما زلتَ جديدًا، في بداية وصولي إلى هذه البلاد كنتُ مِثلك، لكنّ طول العهد يُنسي، والحياة ستسير إنْ رضيت عنها أو غضبتَ منها، وأنا أنصحكَ بالرّضا» ❝

❞ البوق اللّعين، صوتُه المُخيف الّذي ترتعشُ له الأوصال، صوتُ الجنائز، العمل المُستمرّ، الدُّم الّذي يسيلُ كما يسلُ العَرق النّظرات الزّائغة اللُّهاث الدّائم، القامات المحنيّة، العيون الحائرة، الرّحمة المفقودة الطّريق القاسية، اليد الأقسى، القلب الّذي قُدّ من صَخرٍ؛ أيّها السّيّد الأبيض ❝

❞ ‫ إنّها سَنواتٌ، وإنّها تمرّ، بالعذاب أو بدونه، تعمل فِينا، تأكل من أعمارنا أكثر مِمّا تأكله السّياط، وتغوصُ فينا كما تغوص السّكين في قالب زُبدٍ نذهل عن أنفسِنا، لا نتخيّل أنّها ستمرّ مع كلّ هذا الألم، لكنّ السّنوات لا ❝

❞ الرّجل من دون امرأةٍ جسدٌ ميّت، كأسٌ فارغة، ورقةٌ في الطّريق تدوسُها الأقدام، إنّهم ينتظرون يدًا حانية تُعيد الحياة لذلك الجسم ❝

مشاركة من محمد صالح
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أرض الله

    38

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت في حياتي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه أولي قراءاتي للكاتب أيمن العتوم و يقينا لن تكون الأخيرة بإذن الله، الرواية هي سردية نثرية موحية و ملهمه تميزت بلغتها الجميلة و نزعتها الروحانية.

    تستعرض الرواية وحشية الإنسان ضد أخيه الإنسان و كيف نهب الغرب ثروات إفريقيا البشرية بالعبودية و الاسترقاق.

    كيف كان بطلنا " عمر بن سيد الفوتي " من أعيان و علماء بلدته الوادعه بالغرب الإفريقي، و في غارة شرسه علي قريته من شياطين الإنس يفقد أسرته و حريته معا لتبدأ رحلته مع وحشة الرق و العبودية و حنينه الدائم للعائله.

    بالرواية ثلاث محطات رئيسية من وجهة نظري؛ أولاهم ينعم فيها البطل بحرية النفس و البدن منطلقا في رحابة نشأته بإفريقيا و رفاهية والده زعيم بلدتهم الذي وفر له قدرا مرموقا من الثراء الثقافي و المادي في آن واحد، حيث حصل مرجعية روحية و نفسية ذات أسس راسخة كانت خط دفاعه الرئيس فيما هو آت.

    محطته التاليه هي الصدمة و الوقوع في الأسر مجبرا علي الإنتقال من كرامة الإنسان إلي إنحطاط الرق و العبودية و التحول إلي الشيئيه بديلا عن الإنسانية، أراها أقسي المراحل التي عبرها " عمر بن سيد" حيث يجبر علي التخلي عن إحترامه لذاته الحره و الخنوع لدونية الإستعباد عبر أساليب شياطين الإنس من عصابات تجار الرقيق.

    المحطة الأخيرة كانت بالعالم الجديد و همجية السادة مالكي المزارع الشاسعة، حيث الإستقرار في سلسلة العبودية وواجباتها المهلكة لكلا الروح و البدن و التي ما برح يحاول الخروج منها تارة بمحاولات الهروب من مالكه أو بتعليم من حوله و إخراجهم من غياهب الجهل و دعوتهم للحرية بعبادة الواحد الأحد.

    كان السلاح الأهم في محطات البطل هو إيمانه الراسخ و قناعته بحرية روحه حتي و إن أستعبد الناس بدنه، و هو ما هيأ له في المرحلة الأخيرة من عبوديته وضعا إنسانيا مميزا عن بداية إستعباده حيث آلت ملكيته لأحد وجهاء الولاية.

    الرواية سارت في خط البطل الأوحد الذي يروي رحلته منذ البداية و حتي الوقوف بباب النهاية، و قد يكون ذلك مقصد الكاتب حيث يستند إلي قصة واقعية لأحد العبيد بالولايات المتحدة الأمريكية و التي وثقها الكاتب إثر إكتشافه مخطوطات أثرية كتبها ذلك العبد المسلم موثقا رحلة حياة ...الأمير عمر...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تجسد حياة "العبيد السود الذين كانوا يساقون من أفريقيا إلى أمريكا وأوروبا في القرن الثامن عشر"

    أيها القارئ قبل أن تُشرع في قراءتها فارفع درجات تحمّلك واشحذ مسبار صبرك وإن شئت فتوضأ لأنك ستشكر الله ألف ألف مرة على النعم التي نعايشها ونغوص فيها.

    ما قيمة الحياة بلا حرية؟!، ما قيمة الإنسان حين يصبح شيئا لا قيمة له في سجن الحياة الفسيح؟!

    ؛ هذه المشاعر والأحداث جسدها أستاذ الكلمة أيمن العتوم في مشاهد مروّعة وأخرى رائعة وكأنك تشاهدها في فيلم سينمائي على شاشة عرض بتقنية ال4K.

    ألقم الكاتب قارئ الرواية الطُّعم في البداية بحياة " عمر سيد " الفارهة ابن سيد قومه ثم العالم المميز بين أقرانه ثم ما لبث أن أذاقنا الطُّعم المرير بعد أن وثق أن القارئ قد تعلق في شباك الرواية وأحداثها، فبدأ سرد ما كان يريد أن يحكيه للقارئ منذ بداية الرواية.

    ....

    حكايتي مع الرواية

    قرأت المائة الصفحة الأولى خلال أيام ولكني لم أستطع أن أقاوم أحداثها منذ بداية وقوع "عمر سيد" في أيدي جنود الاحتلال البريطاني فكنت ألاحق أحدثها طيلة ثمان ساعات متواصلة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أجمل الروايات التي قرأت .لم تكن لي كتاباً يقرأ بل لحظات عاشت معي ولا زالت تمنيت لو كنت جزءً ً منها .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تفنن أيمن العتوم في سرد القصة وجعل القارئ يعيشها بكل تفاصيلها،،،

    من أجمل الروايات على الإطلاق.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه ثانى رواية اتناولها للدكتور أيمن العتوم وكالعادة تفوق على نفسه فى السرد والوصف والشرح

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون