خيط دخان - فؤاد محمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

خيط دخان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

هي تقول: "في ليلةٍ سعيدة عليهما، كان الحظ العاسر حليفي، فأنا من فزت بالسباق وخرجت للدنيا ويا له من انتصارٍ سيء! فتلك الحياة بغيضة تعشق الحدة وتستمتع بالألم، فأنا الفتاة التي تعاني وتنزف كل يوم ولا تجد من يشفق عليها". هو يتحدث: فحينما أراها تبتسم، تتحرك، تراوغ، تندفع، تضحك، ترقص يجن جنوني وينفرط الحبّ داخل قلبي ويتوغل حتى أصبح على يقين تام أن الحضن كالمياه العذبة الباردة بعد صيام يوم طويل شديد الحرِّ.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 46 تقييم
482 مشاركة

اقتباسات من رواية خيط دخان

من يستهين بقدرات النساء اتمنى ان تعاد طفولته من غير أم "

مشاركة من Zahraa Omer
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية خيط دخان

    55

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة رواية " خيط دخان.

    اسم الرواية:- خيط دُخّان.

    اسم الكاتب:- فؤاد مُحمّد.

    نوع الرواية:- اجتماعيّة رومانسيّة.

    عدد الصفحات:- ٢٧٣ صفحة.

    إصدار دار:- إبهار للنشر والتوزيع.

    تصميم غُلاف:- عبدالرحمن سندوبي.

    تدقيق لُغوي:- منى القاضي.

    إخراج داخلي:- هند محمود.

    الراوي:- المُتكلم. " شخصية سليم. "

    اللغة:- العربيّة الفُصحى المُتقنة سردًا، والعامية حوارًا.

    ••

    _ نبذة عن الرواية:-

    " لكل من سلبوا أرواحنا وطفولتنا وذكرياتنا، لا تقرأوا خيط دخان؛ فتلك الرواية تتحدّث عنكم... "

    _ تبدأ الرواية بـ سليم وقد لعب مع القدر مثلما لعب مع العديد واختار له التنسيق كلّيّة الحقوق جامعة القاهرة رغمًا عنه؛ فهو لم يريدها يومًا!

    _ ينتقل الكاتب إلى خطٍ آخر، تظهر عدة مشاهد لفتاةٍ مجهولةٍ لن تعلم حتى اسمها الآن، تتعرَّض للتعذيب الشديد من قبلِ والدها.

    " حياةٌ ينصب فيها الأب كالرب ليُطاع طاعةً مُطلقة! "

    _ " الحياة دائمًا تفرض نفسها وتمضي بنا نحو ما تريده. "

    يحاول سليم التأقلم على حياته الجديدة في الجامعةِ، وبوجودِ الأصدقاء لن يصعب شيءٌ! فقد كون سليم أصدقاءً جُدد مُحبّين، وحينها يعرض الكاتب فكرة الصداقة وأهميتها وكيف تميز بين الصديق الجيد وغيره..

    - على الجانب الآخر، فتاةٌ تتحرر من قبضته، ولكن والدتها تفهم جيدًا نظرة المُجتمع للسيدة المُطلَّقة وكم المضايقات التي ستلاحقها في كل مكانٍ.

    " جرثومة الحزن تراها على وجهها من بعيد! "

    - يتعرف سليم على فتاة تُدعى سَمر، وستعلم أن لها قصةً داخل هذه الرواية، وأنها قد تكون مُمثّلة لحكايةٍ أنت بطلُها!

    " وماذا في الحياة بعد إن لم يكن الأب مصدر قوة وسند؟ "

    _ وعلى جانبٍ آخرٍ فتاة تدعى مريم، تسكن في البلدة أمام بيت جدِّه، تقع عينا سليم عليها فتتعلَّق بها وحينها أدرك أنه لن ينجو منها أبدًا!

    تُعاني مريم من العُنف الأسري، بالكادِ تستطيع التّنفّس!

    فما المجرى الذي ستأخده الحياة تجاهها؟

    _ تتضح لك صورةٌ أكبر عن أصدقاء الجامعة وأنواعهم، فبالتأكيد ستجد شخصيةً تُمثل صديقًا لك أثناء رحتلك الجامعيّة.. فهناك الصديق المَرِح ولا يهتم بغيرِ طعامه والشطائر الجاهزة... وأيضًا الفتيات!

    وهناك الصديق الجاد أو " الدَّحِّيح. " كما يقول البعض.

    وهناك العاشق الولهان، من يقع في حب أي شخصٍ يراه.

    وهُناك فتاة المحاضرات، تلك من تعلم جميع الأساتذه والكتب وكل شيء، وهناك من يُمثله سليم، لا يعلم لما يذهب للجامعة من الأساس؟ وما فائدته، ولما عليه أن يُذاكر؟

    والغريب في ذلك، أن كلّ تلك الأنواع توجد داخل مجموعة واحدة! يكملون بعضهم البعض.

    - الصورة الحقيقة للحب في الجامعة، أصدقاء الجامِعة، تفاصيلٌ كثيرة داخل الجامعة ستعرفها عند قراءتك لهذه الرواية.

    « يمزج الحروفَ بطريقةٍ سحريّةٍ، ويُضيف إليها مكوّنات عجيبة، مليئة بالشَّجنِ والغبطة، اليأسُ والأملِ، الشّؤم والتّفاؤل! لـيُخرج لنا هيكلًا اجتماعيًّا فلسفيًّا في صورةٍ تجعل قلبُكَ يرتعد منتصبًا من مثواه، سائلًا كيف استطاع أن يسرد ألمي هٰكذا!. »

    ••

    _ رأيي الشّخصي:-

    - اسم الرواية:- مُميز وغامض ويشد فعلًا، مش هتفهم معناه غير لو قرأت الرواية وفهمت مغزاها كويس، عجبني جدًّا.

    - الفكرة:-

    فكرة بسيطة، لكن مغزاها كبير جدًّا، مش وراها رسالة واحدة أو اتنين، لأ كذا رسالة وكل رسالة فيها المضمون بتاعها وطريقة عرضها عجبتني جدًّا هذكرها تحت.

    الفكر موجهة لـ ٣ فئات: الخريجين، والرواية هتخليهم يسترجعوا ذكرياتهم في الجامعة.

    - الـ ما زالوا في رحلتهم الجامعيّة، ودي هتخليهم يتداركوا المواقف الـ بيمروا بيها كل يوم ويحاولوا يصنعوا ذكريات منها ويلتفتوا ليها ويعرفوا أهميتها.

    - المُقبلين على الجامعة، والرواية بالنسبالهم تعتبر غنيمة ورسالة مهمة جدًّا، هتعرفك الحقيقة الـ بتزورها الأفلام والمسلسلات عن الجامعة وبمعنى أدق " الحب في الجامعة. "

    والسيناريو الكلاشيه الـ عرضته كل الأفلام والمسلسلات، هتعرف إن كل دا مش موجود، هتعرف إيه الموجود؟ إيه أنواع الطلاب هناك، الجامعة عالم مختلف عن عالمك الحالي هتعرف عنها أكتر في خيط دخان.

    - ناقشت فكرة الحب الحقيقي وقد إيه الكلمة بقت بتستهلك

    بطريقة مُقززة لأهداف تانية، ازاي تعرف الحب الحقيقي؟

    - العنف الأسري وتصويره بطريقة واقعيّة جدًّا.

    _ الفكرة وطريقة عرضها وانتقاء الشخصيات وقصة كل فرد فيهم لأجل تساعد في تكوين الفكرة وحبكتها، حبتهم جدًّا!

    الأحداث هتدخلك في مود مختلف، هتحس بدفا وأنت بتقرأ، وهتفكرك بذكريات كتير ودا أكيد وأضمنهولك.

    - الحبكة:- الشخصيات هي الحبكة! لو فهمت الشخصيات هتفهم الحبكة، منقسمة لتلت خطوط، لـ سليم وسمر ومريم.

    وكل خط بيناقش فكرة وموضوع مختلف ومنه رسالة وهَدف قوي.

    حبيت ظهور حياة سمر في الأول وبعدها ربطها بفكرة الرواية ورسالتها.

    - الشّخصيات:- رسم الشخصيات ممتاز، وصفهم في الوقت والمشهد المناسب، صفاتهم الأحداث بتعبر عنها مش في السرد ودي نقطة بحبها جدًّا والأصح.

    حسيت إنهم قريبين مننا، بل وهتلاقي قصتك بيمثلها حد منهم.

    - السّرد:- حقيقي أعظم ما في الرواية، فيه تطور بين عمل الكاتب السابق والعمل دا زاد قوّة في السرد، تصوير الأحداث أكتر من ممتاز، الصورة كانت متكاملة العناصر بقدر أتخيلها كويس، متماسك جدًّا وقوي، مش هتحس بأي ملل وأنت بتقرأ.

    - الحوار:- كان بالعاميّة المصريّة، وبالرغم من ذلك حافظ على رونقه، مقابلتش أي كَلمة غير مُلائمة، يشبه للسيناريو، كان فيه توازن بين السرد والحوار ولكن السرد كان غالب في مُعظم الأحداث ودا حبّيته، ممتع جدًّا وهتحس بأنك عارف الشخصيات.

    - اللغة:- لغة الكاتب قويّة جدًّا جدًّا بدون مبالغة، تشبيهات قويّة، وفي نفس الوقت سلسة ودا شيء بيتميز بيه الكاتب، تقدر تستنتج مفهوم المُردف من الجملة مهما كان ثَقيل.

    - النّهاية:- النهاية كانت مفتوحة لاستعداد الكاتب لنشر الجزء التاني من الرواية المعرض الجاي، متشوقة جدًّا إني أعرف التكملة وإيه الـ هيحصل للشخصيات.

    ••

    _ الغلاف:- الغلاف مُبهر، تفاصيله كتيرة وكلها متعلّقة بالرواية، سواء قبّة الجامعة وال فيها نص الأحداث، البَطل وصورته كانت صورة الكاتب حقيقي، الألوان جميلة ومُلائمة، حقيقي جميل جدًّا أحيي الديزاينر على الغلاف الجميل دا.

    _ التدقيق:- مقابلتش فيه أي مشاكل.

    _ التنسيق:- لطيف وحبيته.

    ••

    المميزات:-

    - وجود فكرة " رسالة على الهامش. " ودي بتكون توضيح لرسالة الكاتب من جزئية في كل فصل أو توضيح حكاية شخصية، حبيتها جدًّا لإن الرسالة بتوضح الشيء دا وازاي تتعامل معاه.

    - وجود مُقتطفين من الجزء التاني بدون ذكر دا، زود حماسي لقراءته.

    - المميز فعلًا في أعمال الكاتب إنه بيقدر يخلط بين شعور إنك بتقرأ كتاب ورواية في نفس الوقت! جزء هتحس فيه بمتعة الرواية، وجزء بجدية الكتاب الغير روائي والنصايح ال فيه! وكل دا برضو مش هيقلل متعتك تجاه الرواية.

    - عدم وجود مشاهِد خارجة أو ألفاظ مش لطيفة.

    في النهاية أنا حبيت الرواية جدًّا، وبقت من الروايات المقرّبة إلى قلبي لسببين، السبب الأول إنها عجبتني وحبيت السرد جدًّا والفكرة، والسبب التاني أحب أحتفظ بيه لنفسي.

    _ منتظرة الجزء التاني من خيط دخان جدًّا، وحقيقي أرشح الرواية بشدّة.

    #مَلك_الشّناوي.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    ◾اسم الرواية : خيط دخان

    ◾اسم الكاتب : فؤاد محمد

    ◾نوع الرواية : اجتماعية رومانسية

    ◾اصدار عن دار ابهار للنشر و التوزيع

    ◾عدد الصفحات : ٢٧٣ صفحة

    ◾تصميم الغلاف : عبد الرحمن سندوبي

    ◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐

    بين أسوار الحرم الجامعي لجامعة القاهرة تنشأ حكاية (خيط دخان)، وخلال فترة من أهم الفترات الحرجة في حياة اي طالب وخي فترة الجامعة، نحيا مع (سليم) بطل الرواية.

    (سليم) الشاب الهادئ الرصين والذي انتهى حلمه عند مكتب التنسيق، ليبدأ حياة جديدة لم يختارها ولكنه مجبر على تقبلها، فتكون (كلية الحقوق جامعة القاهرة) هي بدايته الجديدة، ليبدأ يتعايش مع حياته الجامعية حيث تكوين الصداقات، التركيز عل حضور المحاضرات للاستفادة منها، لتبدأ حياته في التشابك مع حيوات من حوله، (سليم) الطالب الذي دخل كلية لا يرغبها ليجبر نفسه على حبها والمضي قدماً في حياته، ليبدأ حماسه للجامعة يتراجع، لتبهره الحياة المنفتحة عكس ما كان يحيا خلال فترة الثانوية العامة، ليصبح (سليم) نموذجاً لكثير من الطُلَّاب الآخرين والذين تطغى حياتهم الاجتماعية علي حياتهم الدراسية.

    وتظهر حكاية البطلة (مريم) على استحياء خلال صفحات الرواية، (مريم) التي تحيا حياة بائسة بين أب متملِّك مريض بداء السيطرة، وأم تشاهد ولا تتكلم، تلك الفتاة والتي كل ذنبها أنها ابنة لأب مثله يظن أنه بأسلوبه هذا يقدِّم الخير لابنائه ولكنه في الحقيقة يقتل روحهم بالبطئ، فكيف ستتلاقى طرق (سليم، مريم)؟ وما مصير علاقتهم تلك؟

    يقدِّم لنا الكاتب نموذجاً تقليدياً لحياة الطلاب في الجامعة حيث الانفتاح الاجتماعي، بيئة خصبة للحب والارتباط، فالجامعة تضم مختلف الشخصيات وخلف كل شخصية تكمن حكاية مختلفة عن الآخرين ليتناول الكاتب بعض من تلك النماذج ويقوم بتحليلها كل على حدا.

    ◾رأيي الشخصي :

    لقد نجح الكاتب في تقديم صورة رائعة للحياة الجامعية التقليدية والتي يحياها معظمنا، فلم يُقدِّم نماذجاً غريبة او غير معتادين عليها، على العكس فمعظم شخصيات الرواية أشعر وكأنني اعرفهم من قبل، وكأنهم من بيننا وليست شخصيات من وحي خيال الكاتب، ليناقش الكاتب مشكلات شباب الجامعة وبعض مما يمرون به خلال سنين دراستهم، بداية من شبح الثانوية العامة والأحلام التي تتحطم على أعتاب مكتب التنسيق، الفرق بين الصداقة الحقيقية والصداقة الزائفة، الحب الحقيقي والإعجاب، ولم ينسَ الكاتب خلال الأحداث ان يُسلِّط الضوء على أثر التربية في حياة اي شخص، رواية رائعة تأثرت بها جداً خاصة لكوني أمر بتلك المرحلة الحرجة، أنصح بقراءتها.

    ◾النهاية :

    ترك الكاتب النهاية مفتوحة، اذا ان مغزى الرواية كان في الأحداث لا في نهايتها.

    ◾الغلاف :

    جاء الغلاف بسيطاً و مناسباً و معبراً عن أحداث الرواية.

    ◾الشخصيات :

    تعددت شخصيات الرواية إلا أن معظم هذه الشخصيات كانت شخصيات ثانوية تدور حول محوري (البطل، البطلة).

    ◾اللغة :

    اعتمد الكاتب اللغة العربية الفصحى سرداً و العامية المصرية حواراً ،وقد غلب السرد على الحوار خلال الأحداث نظراً لتركيز الكاتب علي الحالة النفسية للشخصية.

    ◾الأسلوب :

    جاء أسلوب الكاتب بسيطاً سلساً يميل الي الاسهاب و الاطالة في الوصف.

    ◾اقتباسات من الرواية :

    📌"والوقت أصبح يمضي كالفهد، وأنا كالسلحفاة في مطاردته، حتى أنَّني لم اطارده بعد."

    📌"الضغط الواقع علينا وحالة الاختناق التي نعيش بداخلها لن تجلب إلا الغباء و الحماقة، ولن تزيد معرفتنا ولن نتقدَّم بهذا الشكل أبداً."

    📌"أيقنت بعد كل ما شاهدته هنا، أن الثمرة التي لم تفقد بريقها أبداً هي الأصدقاء الحقيقيون."

    #خيط_دخان

    #فؤاد_محمد

    #دار_إبهار_للنشر_والتوزيع

    #مراجعات_هدير #قراءات_2022

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    "أضف مراجعه للحصول على اشتراك بشهر مجانا... " المراجعة تتطلب القراءة أولا، القراءة تتطلب اشتراكا، عرض متاح لمن لا يحتاجه وليس العكس!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #الريفيو_الرابع_عشر.

    اسم الرواية: خيط دخان.

    اسم الكاتب:فؤاد محمد.

    نوع الرواية: اجتماعي، رومانسي.

    دار النشر: إبهار لنشر والتوزيع.

    عدد الصفحات: ٣٦٣.

    اللغة: فصحى سردًا، حوار عامي.

    نبذة عن الرواية:

    "كُلّ منّا يعاني في دُنياه على طريقته الخاصة حتى يصطدم بمن يحنو عليه، فهناك صراع دائم بين ما تريده وما يفرض عليك، وفي تلك الرحلة التي بقلب جامعة القاهرة كلية الحقوق، سنلهو ونمرح ونضحك كعادة البدايات ثم نمُر على العلاقات الفاسدة وعواقب الحب، وما أن نقف على أطراف أصابعنا حتى نرى انتكاسة الفطرة وعنف الآباء، وربما نرى طعنات في القلب وجروح في اليد، لا ليست تشبيهات.. سنرى الطعنات بأم أعيننا".

    عن الرواية:

    تبدأ الرواية بسليم الذي فقد حلمه مع مكتب التنسيق، ولعب القدر معاه مثلما لعب مع العديد واختار له تنسيق كلية أخرى غير التي كان يحلم بها، كلية حقوق جامعة القاهرة رغمًا عنه؛ فهو لم يريدها يومًا ولم يفكر فيها من الأساس!

    _ "أن الصّداقة هي الوجه الّذي لا يصدأ أبدا".‏

    يتضح لك العديد من الصور عن الأصدقاء الجامعة وانواعهم، فبالتالي أن الجامعة مكان يضمن العديد من الأشكال والأنواع والصفات، هناك الصديق المرح الذي يحب لا يهتم غير الاكل، هناك الصديقة التي لا تحب التحدث مع الشباب، وهناك العاشق الذي لا تسلم من يديه أي فتاة، هناك صديق أو كان صديق من قبل، هناك العديد من الأصدقاء..

    ينتقل الكاتب إلى مكان آخر، حسبت أنني دخلت إلى رواية أخرى غير التي اقراها، فتاة تتعذب على يد رجل لا يرحم، تبتسم للجميع ولكن لا تود الإبتسامة على وجهها فترة، فهو يسلب منها الإبتسامة!

    " من له الحق في سلب الإبتسامة منا"؟

    "الحياة تفرض نفسها علينا، ولابد من المشي معاها"

    التأقلم على حياة جديدة أو مرحلة جديدة في حياتك صعب ولكنه ليس مستحيل، هكذا بدأ سليم حياته، حاول التأقلم مع حياته الجامعية الجديدة، وتعرف على الأصدقاء حتى يكونوا له العون في مرحلته الصعبة، وبوجود الأصدقاء الحياة تكون أحسن.

    الصورة الحقيقة للحب في الجامعة، الأصدقاء ومن يجب أن يكون صديق أو لا، تفاصيل كثيرة داخل الجامعة سنتعرف عليها من خلال الرواية.

    "وماذا في الحياة بعد إن لم يكن الأب مصدر قوة وسند"؟

    _على الجانب الآخر، في بلدة تبعد مسافة نصف ساعة فقط، هناك فتاة تدعى مريم، تسكن في البيت المقابل لمنزل جده، تقع عينا سليم عليها فيتعلق بها، وتشغل باله وتفكيره، ولكن تعاني مريم من العنف وأنه العنف الأسري، ولا تستطيع التنفس براحة!

    فماذا يحدث لهم؟

    رأيي الشخصي:

    اسم الرواية شدني في الأول جدًا، ومفهمتش معناه غير لما قرأت الرواية.

    _ اللغة بنسبالي كانت زي السحر اللي قدر يشدني إني أكملها كلها في وقت قياسي.

    _الفكرة: فكرة بسيطة معروفة من قبل، ولكن يوجد مغزى منها، ويوجد العديد من الرسائل أيضًا.

    فهي تتوجه إلى العديد من الفئات:

    فمثلًا فئات المقلبين على الحياة الجامعية، سيتعرفوا على ماذا يحدث في الجامعة وبذات " الحب في الجامعة" وإن الحياة في الافلام والمسلسلات مختلفة عن الحياة بتاعنا، وعالم الجامعة عالم تاني خالص.

    وفئة أخرى ل اللي مازالوا في رحلتهم الجامعية، واللي هتخليهم يلحقوا يصنعوا ذكريات فيها أطول ما يمكن.

    وفئة الأخيرة فئة المتخرجين وهيقدروا يرجعوا ذكريات الجامعة وأصدقائهم.

    _ العنف الأسري اللي الرواية ذكرته في روايتين مختلفين على لسان كل واحدة في الرواية، وإن قد أي بيحصل الكلام ده وواقعي جدًا.

    _ وإن إزاي نعرف الحب الحقيقي؟

    وهل بسهولة نقدر نقول كلمة" بحبك" عالطول ولأول مرة؟

    _ الفكرة وعرضها جميلة جدًا، الأشخاص وقصة كل شخص فيهم جميلة وحبيتها، بذات الفتاتان العنف الأسري! أثرت بيا بشكل!

    _ الشخصيات: سوف أضمن لكم انك سوف تجدوا نفسكم في شخصية من الشخصيات، وأنهم مقربين منا، بل يوجد منهم في حياتنا!

    _ السرد: أعظم حاجة في الرواية بصراحة!

    مسحتش بملل نهائي، وده خلاني اخلصها في يوم!

    كنت أقرأ ولاقي نفسي وصلت لـ ١٠٠! مزهقتش، مفيش ملل، بالرغم من إن القصة عادية وبسيطة ولكن السرد خلاني مستمتعة وأنا بقرأ جدًا وتخليت نفسي في بداية حياة " سليم"

    _ النهاية: اكتر شيء استفزني بصراحة!

    النهاية مفتوحة، وخلتني مش قادرة استوعب وهو لي الشخص ده بذات عمل كده! اعتقد في جزء تاني هيضوح آخر سطر ونعرف حصل أي!

    _ الغلاف جميل، رقيق، حبيته.

    _ وجود مقتطف بعد الجزء التاني ومعرفش السبب بس حبيته، وشدني إني أكمل.

    الرواية كانت قدامي من فترة بس كنت مكسلة اقراها، ولكن الحمدلله إني فتحتها وقراتها ومكنتش اتخيل إني اخلصها في يوم، هنتظر الجزء التاني منها أكيد، وهحب أقرأ تاني للكاتب.

    #مروة_محمد_عيد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية بالفصحى في السرد وعامية في الحوار أنا واحد من الناس الإنتقال من الفصحى للعامية بيعملي error ومبحبش أخوض التجربة دي كتير إلا أن في الرواية دي قدر فؤاد الإنتقال من الفصحى للعامية بسلاسة غير عادية فيها لطافة وقوة وجمال وخلاني أحب التجربة دي معاه … الفصحى قوية ورصينة وبدون فزلكة والعامية واقعية ومناسبة جداً لسياق الكلام.

    .

    .

    رسم الشخصيات جميل جداً وعميق وكل شخصية لها طريقة كلام مختلفة متفقة مع دوافعها وميولها الكاتب اتكلم عن الأحاسيس الداخلية بمونولوج مرتبط بالواقع الخارجي منفصلتش عن الخارج يعني تربط حاجة خارجية عادية (سقوط الكرسي) بتفاعل نفسي راسخ أو قديم عند الشخصية ودي مهارة جميلة … أنا مبحبش الروايات اللي عبارة عن مونولوجات نفسيه بحب الروايات اللي بتجيبلك مواقف وتخليك تعرف نفسية الشخصيات من ردود أفعالهم مش من المونولوجات ودي حاجة بتكون صعبة في الكتابة وصعبة في القراءة كمان … هنا الكاتب عمل خلطة بسيييييطة وسهلة بين داخل الشخصية وبيئتها الخارجية فكسر السهولة المباشرة للمونولوج وإداله دلالة خارجية أو رمزية خارجية وكمان كسر التعقيد لردود الأفعال المعبرة عن دواخل النفس فطلع لنا الخلطة الرقيقة دي في الأسلوب

    نييجي للحبكة الحقيقة الكاتب هنا بيكتبلنا بشكل يخليك ترتبط بالشخصية أكتر من الحبكة نفسها بيخليك تربط علاقات مع الشخصيات أكتر من ارتباطك بالحبكة نفسها ودا لون في الكتابة ناس كتير بتحبه والكاتب كان ماهر انه يحسس القارئ ان الشخصيات دي أصحابه أو أهله أو هو نفسه ودا لون من الكتابة عمله بمهارة إلا أني عندي تحفظ على الموضوع دا لأني من الناس اللي بتحب الحبكات وتصاعد الأحداث والسجال في المواقف حتى لو رواية واقعية ومن خلال الأحداث أفهم الشخصيات … فالحبكة هنا مكنتش بالوضوح الكافي إلا أنك مستمتع من عِشرتك للشخصيات اللي بتشوفهم ودا ينقلنا لنقطة تانية إن الرواية أنا حسيتها أطول من اللازم ودا بردوا ممكن يكون بسبب إن الكاتب بيرسملنا الشخصيات وتكوينهم بدقة ودا ممكن يكون بيعجب فئة مش بسيطة من القراء … في بداية الرواية البطل حصله حاجات ادتلي ايحاء بنوع حبكة معينة وكنت عاوز أعرف البطل هيعمل إيه في المشكلة دي وبعد شوية دخلنا في الحبكة الأساسية للرواية وكنت محتاج أعرف طيب المشكلة الأولى راحت فين؟ فعلاً لو لها جزء تاني محتاجين نعرف هيتصرف في مشكلته الأولى إزاي خصوصا أنها مشكلة أصيلة ممكن ترافقه طول العمر …

    .

    .

    الموضوع دا مرتبط جدًا بموضوع الحوار اللي حسيته دقيق لدرجة أقرب للسيناريو وهنا لازم ننوه عن جزئية خطيرة بتدرس في أكاديميات صناعة السينما والقصة وهي الفرق بين إدراك خيال القارئ وإدراك عين المُشاهد ودا موضوع كبير

    .

    . في العموم الرواية جميلة بحق ومصدر للمتعة فعلاً وبتخلي الخيال ينساب بسلاسة ولطف بتحرك في القلب التفكير والتدبر وبتستفيد منها أنك بتقدر من خلالها تشوف التغيرات في الشخصيات المحيطة حواليك وتطابقه بتصرفاتهم وكلامهم مع تحفظي علي زيادة الحوار مع أنه قد يكون مناسب جداً لنوع القارئ اللي بيحب يحس إن الشخصية قريبه أو صديقه أو حد من معارفه .

    التقييم ولست أهلاً للتقييم

    (لقد حققت الرواية أن تكون عمل أدبي يحرك العقل والقلب فيجازينا بالمتعة)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    "ينفرط الحب داخل قلبي ويتوغل حتى أصبح على يقين تام أن الحضن كالمياه العذبة البارده بعد صيام يوم طويل شديد الحر...!!"🚶🏻‍♀️🤍🤍🤍

    🌸اسم الرواية:"خيط دخان"

    اسم الكاتب: فؤاد محمد..🤍

    🌸دار النشر:إبهار للنشر والتوزيع

    🌸نوع الرواية:أجتماعي رومانسي

    🌸بعد أن دنسوا الحب وحطموا جدار الثقة فوق رؤوسنا، خرجوا لنا بأرقام قياسية في العلاقات المؤذية، وكونوا حياة سامة، حياة ينصب فيها الأب نفسه كالرب ليطاع طاعة مطلقة، ولا يربطه بأبنائه سوى ورقة دس بداخلها اسمه، ثم أعانه الشيطان كي يتزوج امرأة لا تحنو على فلذات كبدها، فأنجبوا لنا ملاكا!

    🌸تتشابك أحداث رواية خيط دخان حول الصداقة حينما تنجرف والواقع حينما يضطرب، حول حكايات الجامعة وعواقب الحب، فكيف يتهاوى كل طالب في تلك المرحلة؟ كيف يفكر، ويضطرب، ويسبح داخل الغموض ليتعايش معه بعد أن يمرح ويلهو؟

    ماذا لو كان الشريك المناسب لك عبارة عن حب يكسوه الألم؟ ماذا لو كانت هناك انتكاسة للفطرة والأب هو العاق لإبنه؟! .

    🌸رأيي الشخصي:

    🐧اري أن الكاتب"فؤاد محمد"مسك خيوطه واخذ يغزل فيها حتي أتي لني بهذه الرواية الرقيقه والجميلة..🤍

    🐧وصف معاناة التنسيق بعد الثانوية العامه ودخول الكلية الغير مرغوب فيها كان رائع.🤍

    🐧شعرت وكأني اعرف أشخاص الرواية من قبل وكأني تحدثت معهم وصديقه قديمه لهم.🤍

    🐧نجح الكاتب في رسم صورة الجماعه في اذهاني وأن اتعلق بها خلال رحلتي بين صفحات الرواية..🤍

    🐧رسم العلاقه بين سليم ومريم بشكل رائع أحبيته كثيرًاا..!🤍

    🐧نجح في وصف العلاقة ببن الأب وابنته والعائلة بشكل عام!!🤍

    🌸الفكره:فكرة الرواية كانت اكثر من رائعه حتي شعرت بأني صديقة"سليم"في الجامعه...!!🤍

    🌸الشخصيات:

    🐧رسم الكاتب الشخصيات بعناية شديدة وسلسه جدًاا.🤍

    🐧شعرت كأنهم جزء من يومي اجلس معهم من زمن فات واعرف عنهم كل شيئ ولكن كلن يستفذني سليم لأسباب سنعرفها في الرواية.😒😂

    🌸اللغه:كان السرد باللغه العربية الفصحى السلسه الرائعه وكان الحوار باللغه العاميه..!فتمكن من أستخدام اللغتان معًا ولن يحدث خلل لي...!!🤍

    🌸النهاية:كانت نهاية الرواية مفتوحه استعدادًا من الكاتب لجزء تاني من الروايه..!🐧🤍

    🌸استمتعت جدًا بين صفحات هذه الرواية وفي أنتظار الجزء التاني للرواية بشده.🚶🏻‍♀️🤍🤍

    🌸أقتباسات:

    🐧"أيقنت بعد كل ما شاهدته هنا، أن الثمرة التي لم تفقد بريقها أبداً هي الأصدقاء الحقيقيون."🤍

    🐧"والوقت أصبح يمضي كالفهد، وأنا كالسلحفاة في مطاردته، حتى أنني لم اطارده بعد...!!"🤍

    🐧"الضغط الواقع علينا وحالة الاختناق التي نعيش بداخلها لن تجلب إلا الغباء و الحماقة، ولن تزيد معرفتنا ولن نتقدم بهذا الشكل أبداً."🐧

    🌸أنصحكم بقراءة الرواية..🥺🤍🤍

    #خيط_دخان

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    🕯️خيط دخان

    الكاتب: Fouad Mohamed

    دار النشر: إبهار للنشر والتوزيع

    عدد الصفحات : ٢٦٧

    🕯️رواية رومانسية إجتماعية تحدثت عن الحب والوفاء والخيانة والكره والحسد بالأخص في مرحلة الجامعة تحدثت عن الظروف والقهر العائلي. تحدثت عن الألم والأمل. عن العائلةوالأهل وقسوةالمعاملة والتربية.

    🍰 رواية توضح أن مرحلة الجامعة بالنسبة لأغلب الشباب هي مرحلة الإنطلاق والتجربة. بداية النضوج وبداية معرفة احتياجات كل فرد. فنحاول أن ننهل منها قدر استطاعتنا متناسين أن كل تجربة أو فعل له رد فعل على النفس وشرخ جديد بالروح.

    📌 ذكاء الكاتب ظهر في إنه لم يجعل قصة البطل والبطلة هي محور الرواية فلم تجعلها رومانسية بقدر ما جعلتها اجتماعية ناقشت العديد من مشاكل الابطال الثانويين في الرواية. هؤلاء الذين لم يمنحنا العمر فرصة الارتباط بهم. هؤلاء الذي تحول حبهم لهوس وغيره فدمر الحب والمحب. هؤلاء الذين تخلوا عن الحب عند أول عقبة. هؤلاء الذين يطلبون فرصة ثانية وقد يفعلون في سبيلها مالا يفعله الشيطان. هؤلاءالمدمرون الذين يريدون الراحة بين أيدي من يحبهم حقا

    التقييم: لست أهلا للتقييم

    اللغة : السرد بالفصحى والحوار بالعامية.

    ❤ما تعلمته أن ليس كل من يخرج من حياتنا شر بل احيانا خير حتى يفسحوا مكانهم لمن يستحقون حقا

    ❤ما تعلمته أن الحب وحده لا يكفي للارتباط بل هناك التوافق والذي يعد اهم من الحب

    ❤ما تعلمته بأنه احيانا الحب لايكفي ضد نكبات الزمن وذكريات الماضي الأليمة خصوصا إن كانت هذه الذكريات سببها الأهل.

    ❤ما تعلمته أن الحقدوالحسد قد يحيل الصداقة إلى عداوة فصاحب النفس المريضة خطر على نفسه قبل الاخرين

    ❤ما تعلمته أن لا تلغي عقلك ابدا في مواجهة الحب وتفعل ما ينافي الدين والتربية بإسم الحب. وألا تخسر صديق بسبب الحب.

    ❤ما تعلمته أن هناك أشخاص لا يعرفون معنى الحب بل كل ما يرغبون به هو أن يكونوا طرف في أي علاقة عاكفية من أي نوع.ة

    ❤ ما تعلمته أن الاهل إما أن يكونوانعمة أو نقمة في حياة أبنائهم. وما أشدها نقمة تخرج نفس مشوهة وروح جريحة

    ❤ ما تعلمته أن الحب قد يكون علاج وقد يكون سببا للكثير من الأمراض النفسية والجرائم وكل على حسب نشأة الإنسان وعقليته

    ❤في النهاية تعلمت أن لا تحكم على أحد فلكل حقيقة وجهان.

    #حقيقة_كتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بعد فترة ليست بالقصيرة من الانقطاع عن القراءة والانغماس في عدة اشياء أخرى، وجدتني مشتاقا للعودة من جديد ولكن بدأت في اكثر من عمل روائي واتركه بعد قراءة صفحتين او ثلاثة مع شعور بالملل الشديد، وبعد ان قام احد اصدقائي بترشيح هذا العمل ايقنت انه قد يساعدني في العودة للقراءة مجددا والتخلص من سُدة القراءة ومع انغماسي في القراءة تنقشغ غمامة تلك السدُة رويدا رويدا حتى انني مع نهايتها شعرت بالندم والحسرة على كل تلك المدة بدون قراءة

    رواية رومانسية اجتماعية ولكنني مع ميلس الدائم للغوص في الجانب النفسي للشخصيات صنفتها انها رواية نفسية من الدرجة الاولى.

    رواية اعادتني بالزمن لأكثر من سبعة عشر عاما وذكرتني بتلك السنوات التي قضيتها داخل اسوار الجامعة .... تلك السنوات التي شكلت شخصيتي .... ذلك التخبط في القرارات وعدم وضوح الرؤية المستقبلية في البدايات ..... رواية تأخذك داخل اسوار الجامعة وتكشف اسرارها ..... العلاقات الانسانية هي حقا خيط دخان في مهب الريح لو لم نستطع الحفاظ عليها ستطير مع الرياح

    "لتكن حذرا فربما يصبح الرابط بيننا كخيط دخان"

    لغة الرواية جاءت جيدة الى حد كبير فصحى سردا وعامية حوارا وتخلو من الالفاظ الخارجة او المعيبة وفيها صبغة شبابية ولمسة من الكوميديا الخفيفة وهذه من مميزاتها

    طريقة السرد جاءت جيدة الى حد كبير فقد جاء السرد بصيغة الراوي البطل المشارك في الاحداث وهذا ما اضفى بعض الصفات الواقعية على الرواية لتشعر معها انك تقرأ سيرة ذاتية لطالب جامعي.

    تنوعت شخصيات الرواية وتنوعت تصرفاتها ووجهات نظرها وتنوعت الدوافع والرؤى المستقبلية لكل شخصية فهناك من يرى مستقبله واضحا امام عينيه ويسير نحوه بخطى ثابتة وهناك من لا يرى سوى الضباب امامه مما يزيد من التخبط في قراراته وخطواته.

    حبكة الرواية جاءت خفيفة ولا تحمل الكثير من العمق وهذا مما يجعلها رواية جيدة

    يُعاب فقط على الكاتب بعض التفاصيل الزائدة التي لم يكن لوجودها اي اسباب مما قد يصيب القارئ ببعض الملل احيانا ولكن سرعان ما تعود مع الحدث التالي.

    انصح بقرائتها لمن يرغب في الخروج من حالة سُدة القراءة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    تتحدث الروايه عن الصداقه عن الامل وعن قيمة الوقت الذي فقد مقداره هذه الايام وان الوقت وحده هو الكافي وهو الانسب للتفكير في اننا احببنا او لا

    عن المشاعر البشريه المختلطه على الناس وعلينا

    وكيف ان فكرة نبيلة واحده عن شخص واحد كمصدر سعادة وامان يمكن ان تجعلنا نحتمل ما لا يحتمل

    وكيف ان غياب نفس المصدر قد يجعل من الحياة هذه نفسها العبث بذاته

    افكار الرواية :

    نتمكن من تحقيق احلامنا فقط ونحن نائمون على الفراش ، اذا اردت ان تكون جميع ايامك متشابهة فقط كل ما عليك هو ان لا تفكر في الغد ومن كثر العجز حتى الكرسي المتحرك يقدر على الحراك افضل منا ، الخوف من الوحدة قد يكون بسبب احساس التيه والاكتئاب من افكارنا الخاصة، المحاضر لديه كثرة معلومات تجعله يمضي كالفهد وسليم  كالسلحفاة في مطاردته ،  حينما نصادق الحمقى نندهش من البدايات ونبصق جميعا على النهايات والعالم مليء بالحمقى ، حتى الهاتف يمل من كثرة تصفحنا له ، الحب شيء غريزي ولكن اذا استعملناه بطريقة خاطئة تكبدنا المرارة والخذلان ، بعض الاصدقاء لا يفرقون معنا ببصلة وحتى البصلة قد تنفع الناس ،في الحب ما ياتي سريعا يذهب سريعا ، لو علم الناس هذا لجاء التأني وكان هو عنوان الحب ، في موسم الامتحانات نغرق في بحر معلوماته ، موعد الامتحانات يقوم يتضيق الخناق على اولئك الذين لم يستعدوا بعد ، من اكبر دروس الحياة ان الحياة تمضي سريعا والعمر لا يجابي احدا ، من المعروف ان خير الكلام ما قل ودل وهذا لا يتماشى مع بعض الكليات للاسف ، معظم العلاقات لا تنجح لانها مبنية على السرعة والغوص في التجربه ، احيانا الكلية تكون تكفير للذنوب ليس اكثر ، احيانا نرى شخصا بمجرد رؤيته يمتلك نصف العقل ، ويبقى البعد اسوا ما في الحب والمسافات اسخف نكته يا مسافر وحدك وفايتني.. ليه تبعد عني وتشغلني‏

    ‏على نار الشوق أنا هستنى.. واصبّر قلبي واتمنى‏

    ‏على بال ما تجيلي.. على بال ما تجيلي واتهنى

    هنالك طريقتان ليمضي الوقت اما المرح او التركيز الشديد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية، #خيط_دخان 📚 لـِ #محمد_فؤاد ✍🏻

    《أيقنت بعد كل ما شاهدته هنا، أن الثمرة التي لم تفقد بريقها أبداً هي الأصدقاء الحقيقيون.》

    بين أسوار الحرم الجامعي لجامعة القاهرة بدأت الحكاية،

    يقدِّم لنا الكاتب نموذجاً تقليدياً لحياة الطلاب في الجامعة حيث الانفتاح الاجتماعي، بيئة خصبة للحب والارتباط، فالجامعة تضم مختلف الشخصيات وخلف كل شخصية تكمن حكاية مختلفة عن الآخرين ليتناول الكاتب بعض من تلك النماذج ويقوم بتحليلها كل على حدا.

    ~الفكرة: اجتماعية تدور حول الحياة الجامعية، ليست جديدة، لكن الكاتب أحاديث ربط الخيال بالواقع.

    ~الحبكة: جيدة، أحداث متسلسلة ومترابطة. وكان أسلوب الكاتب بسيطاً سلساً يميل الي الاسهاب و الاطالة في الوصف.

    ~الشخصيات: تعددت شخصيات الرواية إلا أن معظمها كانت ثانوية تدور حول محوري (البطل، البطلة).

    ~اللغة: فصحى للسرد، وعامية للحوار، حيث غلب السرد على العمل.

    ~العنوان والغلاف: العنوان مناسب والغلاف بسيط و معبر عن أحداث الرواية.

    ~النقد: *سرد طويل، أصابني ببعض الملل ودفعني لتخطي بعض الأسطر احيانًا.

    *بعض الأخطاء الإملائية في النص.

    *ترك الكاتب النهاية مفتوحة، رغم ان هدفه مغزى الرواية الذي تمثل في الأحداث لا في نهايتها. الا ان النهايات المفتوحة مزعجة نوعًا ما.

    عدد الصفحات: 276

    ساعات القراءة: 3 ساعات - متفرقة

    التقييم: 3.5/5

    أول قراءاتي للكاتب، وقد نجح في تقديم صورة للحياة الجامعية التقليدية والتي يمر بها معظمنا، فلم يُقدِّم نماذجاً غريبة او غير معتادين عليها، على العكس معظم شخصيات الرواية يشعر القارئ وكأنه يعرفهم من قبل، وكأنها حقيقية وليست شخصيات من وحي الخيال. تجربة جيدة لولا التطويل الزائد .. اتمنى له التوفيق فيما هو قادم .. دمتم بخير ♡

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وكأنك عايش مع كل علاقة من علاقات الشخصيات الي مكتوبة وكأنهم انت واصحابك لأن الكاتب كان متعمد انها مش جامعة بس.... مش حب الجامعة ولا علاقات الجامعة وشكرا..... لا دا كان بيلعب معاك وبعد شوية يخليك تعيط وبعدها علطول يديلك رسائل على الهامش والي حقيقي استمتع بيها جدا ولمستنى بشكل مش طبيعي لانها جاية من قلب الواقع وخصوصا في الزمن الي مليان مشاعر متضاربة وحب مزيف وقصص مخجلة إلى ابعد حد

    وجود شخصية البطلة لوحدها كان بيخليني ابكي في كل مرة والاحداث الي بتتصاعد مع الحبكة ومشاعر حب سليم البطل ليها كان بيعيشني في جو جميل جدا لكن كان نفسي يكون فيه اكتر من كده يكون فيه مشاعر اكتر من كده او يمكن من كتر حبي للمشاهد ما بينهم مكنتش بكتفي منها

    وفي انتظار الجزء التاني جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية جميلة، فيها رسائل أكثرها حول الحياة الجامعية والاهمال الأسري ورسائل أخرى كثيرة عرضها الكاتب بطريقة جذابة، ومؤثرة. اللغة بسيطة جدًا ويمكن ليست أفضل شيء. الحبكة متسلسلة وفيها تدرج منطقي ولكن بعض الأحداث كان فيها مط أشعرني بالملل. الأشخاص يمكن هما مربط الفرس في الرواية، شخصيات مختلفة عن طريقهم قدر يوصل رسالته، أحببت اهتمامه بلغة الجسد واستخدامها كوسيلة ليبين لنا دواخل الشخصيات. الرواية هتبقى مفيدة جدًا للشباب المقبلين على الجامعة.

    رأيي الشخصي الرواية كمجمل لذيذة وكانت اختيارًا بسيطًا لتمرير الوقت.

    والغلاف رائع وتفاصيله مبهرة جدًا، ومعبرة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    بطل نسوانجي، فاشل في حياته، لا يكلف نفسه العناء في الاهتمام بمستقبله و شؤونه، و كل ما يحيز تفكيره هم الفتيات، زميلاته في الجامعة، يعرفهن أكثر من أبائهن حتى

    و لكي تتزين الرواية لابد من إضافة لمسات من الكذب و الخيال حتى يحير القارئ هل يقرأ رواية "تعكس الواقع" ام رواية من إنتاج عقل بدأ يستيقظ من سُكرته.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أحياناً تستيقظ وأنت تعلم أنَّ شيئًا مابداخلك ليس على مايرام ،، عاجزاً عن الحراك بلا طاقة

    ولكنَّك للأسف تعلم أنَّك مازلتَ قادراً ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حلو اوى و يعيشك فى التخيل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    خيط دخان

    الكاتب فؤاد محمد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب جميل لا بأس به

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    من الكتب الجميلة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مستحمه اقرأ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    جميل جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميلة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ---

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق