الأغذية المضادة لمرض السرطان - ريشار باليفو
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الأغذية المضادة لمرض السرطان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يعتبر هذا الكتاب ضرورياً لكل شخص معنيّ بمرض السرطان، سواء من قريب أو من بعيد، إنه ضروري في الواقع لأن هذه ربما المرة الأولى التي يتيح فيها كتاب ما فرصة التعرف إلى وجهة نظر الباحثين الذين يعملون بكد وجهد في مجال الأبحاث حول الأمراض السرطانية، وإلى ما أحرزته هذه ...الأبحاث من تقدم في هذا المجال، والأهم من ذلك كله هو أنه يتيح فرصة الإطلاع على آرائهم حول الوسائل الواجب اعتمادها بهدف مقاومة هذا المرض الفظيع. في الواقع، يأتي هذا الكتاب ليخلصنا من العديد من المعلومات والمعتقدات المتناقضة التي اكتسبناها في هذا الشأن، وليمدنا عرضاً عن ذلك بمعلومات صحيحة من شأنها أن تسمح لنا بأن نفهم هذا المرض فهماً صحيحاً وواضحاً. سواء أكنا مصابين به أن لا، يجب أن نقر بمدى خطورة هذا المرض... فما الذي يمكننا فعله من أجل تفاديه؟ وعلاوة على ذلك، فإننا عندما نكون معنيين بهذا المرض غالباً ما نروح نقول لأنفسنا إنه يتعين علينا تجربة أي شيء من أجل الشفاء، فقد مررت شخصياً بهذه التجربة مع شارل... إذ كنا دائماً نتساءل ما إذا كان بإمكاننا أن نفعل المزيد! هذا الكتاب ليس مجرد دراسة علمية موجهة إلى العامة بلغة مألوفة فحسب، إنما هو كتاب يقدم لنا أيضاً بحثاً عميقاً حول التأثير الذي يمكن أن يكون لنمط عيشنا، ولنمط العيش الذي يسود على وجه الخصوص في الدول الصناعية اليوم، على احتمال إصابتنا بالسرطان. ففي هذا العصر الحافل بالانتصارات التكنولوجية التي لم يسبق لها مثيل حيث نكرس كل طاقاتنا وآمالنا في سبيل اكتشاف أدوية تهدف إلى معالجة الأمراض السرطانية، هل فكرنا يوماً في ما يمكننا فعله من أجل تفادي ظهور هذا المرض أساساً؟ وهل يمكن للعدد المتزايد لبعض الأمراض السرطانية المسجلة والمتفشية في السنوات الأخيرة أن يكون مرتبطاً بتغييرات هامة في نمط عيشنا؟. هل نستخدم فعلاً كل الوسائل المتاحة لدينا من أجل تحدي هذا المرض؟ من هذه الناحية، يساهم هذا الكتاب مساهمة كبرى في تطوير مفهومنا لمرض السرطان، فمحاربة مرض السرطان لا تعني التغلب على الأورام الخبيثة الناجمة عنه فحسب، إنما تعني أيضاً وجوب القيام بكل شيء من أجل الحيلولة دون تفاقم هذه الأورام وتفشيها في الجسم. فإن كان الأخصائيون غالباً ما يشيرون إلى أهمية الغذاء الصحي للحفاظ على صحتنا وسلامتنا، فإننا نرى أن هذا الكتاب يذهب أبعد من ذلك بكثير، إذ إنه يظهر لنا كيف أن بعض المواد الغذائية التي لا قيمة لها ظاهرياً كالملفوف والثوم أو حتى أيضاً بعض ثمارنا الصيفية الشهية تحتوي على جزئيات قوية وناجعة بمكان أنها قادرة على محاربة مرض السرطان من جذوره، أي من خلال حؤولها دون تفاقمه وتفشيه في الجسم. فالأكل ليس بالعمل العديم الأهمية، بل على العكس، إنه الطريقة الأبسط والأقرب إلى الطبيعة للوقاية من الأمراض الخطيرة والمخيفة كمرض السرطان. أخيراً، يجمع هذا الكتاب المصور والفريد من نوعه ما بين الدقة العلمية من جهة والتاريخ، والأدب، وحتى الشعر من جهة أخرى، مع حفاظه على طابعه العملي والمقتضب.لقد أظهر العديد من الدراسات الجوهرية السريرية والوبائية على مر السنين أن الاستهلاك الكثيف للمنتجات النباتية كالفاكهة والخضار يشكل في الحقيقة عاملاً أساسياً في مجال التخفيف من خطر الإصابة بالسرطان، والأهم من ذلك هو قدرة هذه العناصر الغذائية على القضاء على الأورام الصغرية التي قد تظهر في أجسامنا والتي تهدد بأن تتحول في يوم من الأيام إلى أورام سرطانية خبيثة. وفي الواقع، تحتوي بعض هذه العناصر الغذائية على كمية هامة من المركبات الكيميائية النباتية غير المغذية التي تؤدي على ما يبدو دوراً رئيساً في مجال الوقاية الكيميائية. وعلاوة على ذلك، فقد ظهرت بعض الأبحاث والدراسات الحديثة أنه، وبالإضافة إلى الفاكهة والخضار، ثمة مواد غذائية أخرى كالشاي الأخضر مثلاً أو الكركم أو الشوكولاته، تحتوي أيضاً على كميات كبيرة من المركبات المضادة للسرطان، فالنظام الغذائي اليومي الذي يحتوي مثلاً على مزيج من الفاكهة والخضار والمشروبات كالشاي الأخضر على سبيل المثال، يسمح بامتصاص واستيعاب أفضل لكمية هامة المركبات الكيميائية النباتية المقاومة للسرطان. إذن يشكل الوارد اليومي من المواد الغذائية المختلفة هذه طريقة بسيطة وفعالة لمكافحة ظهور السرطان وتفاقمه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
18 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الأغذية المضادة لمرض السرطان

    1