فإن النفس دائمًا تزهد في المباح على كثرته وتصبو إلى الممنوع على قلته. لا تقربا هذه الشجرة.
حواء آدم
نبذة عن الرواية
العزيز زمزم، أتمنى أن يكون حالك أغزر ورقتك أوفر وسماحتك أوسع. كيف حال الوطن الآن؟ بالتأكيد ازداد جمالًا! كيف أحوال الجميع هناك؟ كيف يقضي العزيز جبريل وقته؟ وكيف إسرافيل وميكائيل وعزرائيل وكل الأحباب؟ كيف الرب؟ أشتاق إلى القرب يا زمزم ولا يُسكِّن اشتياقي أيٌّ مما وجدت منذ هبطت. في بعض الأحيان، أحسدك على طبيعتك المهذبة التي ضمنت لك البقاء في القرب، ثم أتذكر أن الحسد منبعه نفس ناقمة، فأهذبه ويصير غبطًا. أعتقد أن لا خطر ينبع من غبطي لك يا ملاك الفرج! لم يُهوِّن عليَّ أيًّا مما لاقيت هنا إلا وجود آدم. كان بالفعل يستحق أن تسجدوا له! أعتقد أنني لم أكن أستطيع الاستمرار بدونه، مع أنه كان مثلي غريبًا عن موطنه هابطًا من مكانته، لكن يبدو أن ربنا أودع في قلبه رحمة كبيرة منه؛ فاحتواؤه لي كان دومًا أوسع من كل ضيق الأرض.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 336 صفحة
- [ردمك 13] 9789778712407
- ديوان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
149 مشاركة
اقتباسات من رواية حواء آدم
مشاركة من Hagar Mohammed
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ام مهند. الحاج
قصة أقل ما يقال عنها انها رائعة.روايات رشا زيدان تخاطبك انت كأنها مكتوبة فقط من اجلك لتجاوب اسئلتك الوجودية.تخاطب القلوب قبل العقول. اعجبني انها كتبت بالفصحى ثلاثيتها السابقة العامية في وجهة نظري كانت نقطة ضعف. رشا زيدان هي أليف شافاك العرب